قطر: فوز الصحفيين الفلسطينيين بجائزة اليونسكو لحرية الصحافة يمثل رسالة للاحتلال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "الراية" القطرية أن فوز الصحفيين الفلسطينيين بجائزة اليونسكو لحرية الصحافة يمثل رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأنه مهما حاول أن يسكت صوت الفلسطينيين، ويخفي جرائمه، فلن يتحقق مراده ، مثمنة تضحيات الصحفيين الفلسطينيين في سبيل نقل حقيقة جرائم الاحتلال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وطالبت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "نحيي صمود الصحفيين الفلسطينيين" المجتمع الدولي أن يتحرك؛ لإيقاف الجرائم بحقهم وحق الشعب الفلسطيني الأعزل ، موضحة أن استهداف الاحتلال للصحفيين أدى إلى استشهاد 135 صحفيا فلسطينيا بعد عدوان السابع من أكتوبر، ولا يزال الصحفي الفلسطيني متمسكا بحقه في نقل الحقيقة للعالم أجمع، ومتمسكا كذلك بمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال لتورطهم في اغتيال شهداء الحقيقة الذين كشفوا للعالم حقيقة الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بكل مهنية ويوصلون صوت شعبهم لأقاصي الأرض، مضيفة أنهم في الوقت نفسه يمارسون شكلا من أشكال مقاومة المحتل الذي أراد أن يحتكر المعلومة بشتى الوسائل الإجرامية.
يذكر أنه تم منح الصحفيين الفلسطينيين، جائزة اليونسكو جييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 في تشيلي، والتي تمثل اعترافا عالميا بجهودهم في نقل حقيقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
مستشار الرئيس الفلسطيني: اجتياح رفح سيؤدي لمذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين
حذر مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش اليوم السبت من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعتبر كارثة وسيؤدي إلى مذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين .
وقال الهباش - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) - " إن أكثر ما نخشاه حالياً هو اجتياح رفح، لأنها تتسع لنحو 300 ألف فلسطيني لكن يتواجد بها حالياً أكثر من مليون ونصف مواطن، وإذا جازفت إسرائيل واجتاحت رفح فإن هذا سيؤدي إلى مذبحة مفتوحة .
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها باستطاعتها وقف هذا الاجتياح، ويمكنها أن تأمر إسرائيل بذلك إذا كانت تريد، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة مع إسرائيل عن كل قطرة دم تسيل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال الهباش " إن ما يجرى حالياً من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه وموطنه ولن يتركها، لافتاً إلى أن فلسطين تقدر كل الجهود العربية المبذولة تجاه شعبها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوت فلسطين الصحفيين الفلسطينيين جائزة اليونسكو جرائم الاحتلال الوحشية القدس الصحفیین الفلسطینیین الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.