اليمن في ذيل قائمة مؤشر حرية الصحافة العالمية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حلّت اليمن بين الدول المتأخرة في ذيل قائمة مؤشر حرية الصحافة عربيًا وعالميا لعام 2024، وفق تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، الصادر، يوم الجمعة، رغم تقدمها 10 نقاط في المؤشر مقارنة بتقرير العام الماضي 2023.
واحتلت اليمن المرتبة 154، وهو مؤشر أفضل مقارنة بالعام السابق الذي حلت فيه في المرتبة 164، فيما جاءت الصومال في المرتبة 145عالميا، ثم تلتها السودان في المرتبة 149 وفلسطين 157 والإمارات 160 وجيبوتي 161 والسعودية 166 والعراق 169 ومصر 170 والبحرين 173.
وبحسب التقرير، احتلت موريتانيا المرتبة 33 عالميا، متقدمة 53 نقطة على المؤشر مقارنة بالعام الماضي الذي كانت تحتل فيه المرتبة 86، وهي حاليا الأولى عربيا وإفريقيًا، فيما جاءت جزر القمر في المرتبة الثانية عربيًا و71 عالميًا.
وجاء ترتيب بقية الدول العربية لهذا العام على النحو التالي: قطر في المرتبة الثالثة عربيا و84 عالميا، وتونس الرابعة عربيا و118 عالميا، والمغرب الخامسة عربيا و129 عالميا.
فيما جاءت الكويت في المرتبة السادسة عربيا والـ131 عالميا، والأردن السابعة عربيا والـ132 عالميا، وسلطنة عمان الثامنة عربيا، والـ 137 عالميا.
واحتلت الجزائر المركز الـ139 عالميا والتاسعة عربيا، و لبنان جاءت في المرتبة 140 عالميا والعاشرة عربيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.