شبكة الأمة برس:
2024-11-17@05:41:38 GMT

وفد من حماس إلى القاهرة لبحث مقترح الهدنة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

القاهرة - يصل وفد من حركة حماس السبت 04-05-2024 إلى القاهرة لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار في غزة حيث تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على مدينة رفح رغم تحذيرات واشنطن والأمم المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الجمعة "الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس"، بعدما كان دعا الحركة إلى القبول بالمقترح "السخي جداً" بحسبه الذي قدمته الدولة العبرية.

وأعلنت الحركة في بيان ليل الجمعة أنها تدرس المقترح "بروح إجابية".

وأضافت أنه "في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجَّه غداً السبت وفد حركة حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات". 

وشددت حماس في البيان "إننا عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقّق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة" تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأفاد مسؤول كبير في حماس بأن الوفد سيكون برئاسة القيادي البارز في الحركة خليل الحية.

وذكر موقع أكسيوس أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز وصل مساء الجمعة إلى العاصمة المصرية، ما يشير إلى أن ساعة القرارات الأساسية حانت بعد أشهر من المفاوضات.

وينتظر الوسطاء، الولايات المتحدة ومصر وقطر، منذ حوالى أسبوع ردا من حماس على المقترح الذي قدمته إسرائيل في نهاية نيسان/أبريل ويشمل وقفا للنار في غزة لمدة 40 يوما وتبادل عشرات الرهائن الذي خطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم حركة حماس غير المسبوق، مع عدد أكبر من المعتقلين الفلسطينيين.

"مع اتفاق أو من دونه"

إلا أن حماس التي تحكم غزة منذ 2007، متمسكة بمطالبها وأهمهما "وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. 

وتتوعد الدولة العبرية بشن هجوم بري على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع المحاصر والمكتظة بحوالى 1,4 مليون فلسطيني معظمهم نازحون هربوا من القصف والمعارك، فيما يؤكد نتانياهو عزمه على مهاجمتها "للقضاء" على آخر كتائب حماس. 

وقال نتانياهو الخميس "سنفعل ما هو ضروري للانتصار والتغلّب على عدوّنا، بما في ذلك في رفح"، بعدما توعّد سابقاً بشن هجوم بري "مع اتفاق أو من دونه"، في إشارة إلى الهدنة.

واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران أن تصريحات نتانياهو هدفها "إفشال أي امكان لعقد اتفاق". 

وأفادت مصادر استشفائية ليل الجمعة السبت عن ضربات إسرائيلية على رفح وكذلك على مدينة خان يونس المجاورة المدمرة إثر هجوم بري إسرائيلي معارك عنيفة مع حماس.

"حمام دم"

وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مصرية أن إسرائيل تمهل المفاوضات أسبوعا إضافيا للتوصل إلى هدنة، وإلا فإنها ستباشر الهجوم على رفح.

وأبدت الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل، مرارا معارضتها لمثل هذا الهجوم.

وقال بلينكن مساء الجمعة إن إسرائيل لم تقدم "خطة ذات مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين" في رفح، محذرا بأنه "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول".

كذلك حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية  تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الجمعة بأن "عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قد تؤدي إلى حمام دم"، في وقت تعد المنظمة تحسبا لذلك خطة طوارئ "لمواجهة تزايد في أعداد الجرحى والقتلى".

وفي جنيف، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن إن "خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة"، مشددا على أن "النظام الصحي المتعثر لن يكون قادرا على تحمل حجم الدمار المحتمل الذي قد يسببه التوغل".

وتشكل رفح نقطة العبور البرية الرئيسة للمساعدات الإنسانية الخاضعة لرقابة إسرائيلية صارمة والتي تدخل بكميات ضئيلة لا تكفي إطلاقا نظرا إلى الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع المحاصر البالغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة.

في مواجهة الصعوبات في إيصال المساعدات برا، تشارك دول عدة في إنزال مواد غذائية جوا في غزة. كما تعمل الولايات المتحدة على بناء رصيف بحريّ عائم قبالة سواحل غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

"ما ذنبهم؟"

وتشهد الولايات المتحدة وضعا متوترا مع انتشار التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة للحرب في قطاع غزة في الجامعات الأميركية.

وفي ظل هذا الوضع، حض 88 ديموقراطيا في مجلس النواب الأميركي الجمعة الرئيس جو بايدن في رسالة سلمت إلى البيت الأبيض على النظر في وقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل إذا لم تبدل الحكومة الإسرائيلية إدارتها لحربها مع حركة حماس في قطاع غزة.

واندلعت الحرب مع شن حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفّي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليّين، كان آخرهم درور أور، أحد سكان كيبوتس بئيري والذي أعلنت إسرائيل وفاته الجمعة.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بسقوط  34622 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في حكومة حماس.

وعثر الجمعة في أحد أحياء رفح على عدة جثث بينها جثث أطفال، تحت أنقاض منزل عائلة شاهين الذي استهدفته غارة إسرائيلية قبل الفجر.

وفقدت سناء زعرب أختها وستة من بنات وأبناء إخوتها في هذا القصف، وقالت "ما ذنب هؤلاء الأطفال؟ ماذا فعلوا ليتسببوا في قصف المبنى؟ هؤلاء الأطفال كانوا نائمين... لا نريد مساعدات بل نريد وقفا دائما لإطلاق النار".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی قطاع غزة حرکة حماس هجوم بری فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"

فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا بشأن تلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالا صباح 7 أكتوبر 2023، يفيد باستعداد مئات المسلحين لشن هجوم عبر الحدود، ثم التلاعب بتسجيل هذه المكالمة لاحقا، حسبما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس. 

ووفق الصحيفة، يخضع مساعدو نتنياهو للتحقيق بشأن اتهامات بتسريب وتزوير السجلات والترهيب، في حين ينفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المزاعم.

ففي صباح اليوم الذي شنت به حركة حماس هجومها على إسرائيل العام الماضي، اتصل جنرال إسرائيلي كبير برئيس الوزراء  لإخباره أن مئات المسلحين يبدون على استعداد لشن هجوم انطلاقا من قطاع غزة، حسب "نيويورك تايمز".

وقال مسؤولون مطلعون للصحيفة، إن مساعدي رئيس الوزراء يخضعون للتحقيق بشأن تغيير التفاصيل حول تلك المكالمة في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو في ذلك اليوم.

ويسعى التحقيق لكشف ما إذا كان نتنياهو قد تلقى بالفعل معلومات بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر قبل قوعه، الأمر الذي قد يكون حاسما في مستقبله السياسي.

ووجهت لمساعدي نتنياهو تهما عدة، منها تسريب وثائق عسكرية سرية، وتغيير النصوص الرسمية لمحادثات رئيس الوزراء، وترهيب الأشخاص الذين كان بإمكانهم الوصول إلى تلك السجلات.

وتزيد القضية الانطباع بأن نتنياهو وفريقه استخدموا وسائل غير مشروعة لتحسين صورة رئيس الوزراء، على حساب الحقيقة أو الأمن القومي أو كليهما، في حين ينفي نتنياهو ومكتبه الاتهامات.

وبحسب التحقيق، فإن جنرالا يدعى جيل أخبر رئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر أن مئات من أفراد حركة حماس يتصرفون بطريقة توحي بأنهم على وشك شن هجوم على إسرائيل، وهي مكالمة قيل إنها تغيرت في النصوص الرسمية، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون لـ"نيويورك تايمز".

قضية الترهيب

وبحسب المسؤولين، فإن قضية تزوير السجلات لها شق آخر، وهو أن أحد مساعدي نتنياهو "أرهب" ضابطا في الجيش كان يتحكم في الوصول إلى سجلات الهاتف.

وجاء ترهيب الضابط بعد تصويره من كاميرا أمنية مثبتة في مقر رئيس الوزراء، وهو يرتكب فعلا قد يسبب له إحراجا شخصيا.

وبعدها اقترب أحد كبار مساعدي نتنياهو من هذا الضابط وأخبره أنه حصل على الفيديو المحرج، وهذا الشخص هو نفسه المتهم بإصدار أمر بالتلاعب بسجلات محادثات نتنياهو، مما يشير إلى أنه قد تعرض لنوع من الترهيب والابتزاز، وهو بالفعل نفس ما قاله الضابط لقادته.

 

تسريب وثائق حساسة

تهمة أخرى موجهة لمساعدي نتنياهو وهي تقديم وثيقة حساسة سرا إلى مؤسسة إخبارية أجنبية، وهي عبارة عن مذكرة يفترض أن من كتبها ضابط من حماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، وتم تسريبها إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة أظهرت أن حماس سعت إلى التلاعب بأسر الرهائن لإقناع نتنياهو بالتنازل في محادثات الهدنة والموافقة على شروط أقل ملاءمة لإسرائيل.

واستشهد نتنياهو بتقرير صحيفة "بيلد"، ليزعم أن حماس سعت إلى "بث الفتنة بيننا، واستخدام الحرب النفسية ضد عائلات الرهائن".

وقال المسؤولون إن المحققين يفحصون ما إذا كان نتنياهو يستشهد بوثيقة سربها مساعدوه، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن نتنياهو نفسه يخضع للتحقيق أو أنه تم استجوابه.

وألقي القبض على أحد مساعدي رئيس الوزراء، وهو إيلي فيلدشتاين، و4 من الضباط بتهمة المساعدة في حصول الصحيفة على الوثيقة.

كما نشرت صحيفة "كرونيكل" اليهودية ومقرها لندن في بداية شهر سبتمبر الماضي، تقريرا يعزز نفس الرواية، لكن المسؤولين يعتقدون أن هذه المعلومات مفبركة بالكاملة.

وتعزز هذه الادعاءات الانطباع بأن نتنياهو استخدم وسائل غير مشروعة لصرف الانتباه عن إخفاقاته، وأن مساعديه أعطوا الأولوية لبقائه السياسي على حساب مصالح إسرائيل.

كما تشير المعلومات والتحقيقات الجارية إلى أن رئيس الوزراء رفض الاستقالة، رغم محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال، مما يجعله يهتم بمصيره أكثر من استقرار البلاد، بحسب "نيويورك تايمز".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
  • مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن النقطة الشائكة
  • بري: مقترح الهدنة يتضمن نصاً "غير مقبول"
  • بعد النجاة من هجوم في سوريا.. لاريجاني يصل لبنان لبحث وقف إطلاق النار
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • إسرائيل تكشف تطورات الهدنة في لبنان
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
  • شوبير يوجه رسالة لـ مجدي عبد الغني الذي لم يستكمل قائمته بانتخابات اتحاد كرة
  • حماس تدعو للحشد والنفير غدًا الجمعة في كافة محافظات الضفة
  • حماس تدعو للحشد والنفير غداً الجمعة في كافة محافظات الضفة