أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنه "بدون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين"، قائلة إن "هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام".

موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا على قناتها في منصة "تيليغرام، "اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها – وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف"، وقال جوزيب بوريل اللمثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالإتحاد الوروبى بوريل محاضرة ألقاها في بريطانيا، " إن وجود أوكرانيا يعتمد علينا، وأعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا الذى يمكن القيام به في غضون أسبوعين فقط عن طريق إيقاف الإمدادات، وإذا إذا توقفت إمدادات الأسلحة فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".

وكان بوريل قد صرح أمس الجمعة، أنه لا يوجد رأي موحد بشأن السياسة تجاه روسيا، "فالبعض يعتبر روسيا صديقا جيدا"، مضيفا أن بعض أعضاء المجلس الأوروبي لا يعتبرون روسيا تهديدًا وجوديًا، على الأقل بالنسبة لي، فأنا أعتبر روسيا صديقًا جيدًا". لا يوجد الكثير، لكن يوجد".

وفي وقت سابق، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء الماضى أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال.

ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الحرب الأوكرانية اعتراف كبير فلاديمير بوتين فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على الهجوم بطائرة مسيرة على مدينة قازان الروسية، واصفة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه"أصبح رئيس خلية إرهابية"، وأطلقت عليه اسم "أسامة بن زيلينسكي".

وقالت زاخاروفا بحسب تصريح نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية "أسامة بن زيلينسكي.. لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، لكن الآن ليس لديه غيره"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

ووفقا لها، فإن هذه هي بالضبط الطريقة التي أعدت بها الولايات المتحدة وبريطانيا أسامة بن لادن، وأكدت زاخاروفا أن الشيء نفسه أصبح مرئيًا الآن مع زيلينسكي.

واختتمت زاخاروفا حديثها، قائلة: "الآن أصبح رئيسًا لخلية إرهابية تقتل الناس والمدنيين والعلماء والأطفال وتهاجم البنية التحتية المدنية.. المخطط الكلاسيكي لكيفية جلب الأميركيين والبريطانيين والغربيين لمثل هؤلاء الأشخاص المأجورين تحت ستار من نوع ما من الديمقراطيين، ثم هؤلاء، إذا جاز التعبير، هذه ليست المرة الأولى التي يقومون فيها بمثل هذا الهيجان الإرهابي المتطرف، ولهذا السبب اسمه أسامة بن زيلينسكي".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس