"يوروستات": متوسط العمر يصل إلى 81.5 سنة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة في الاتحاد الأوروبي 81.5 سنة، بزيادة 0.9 سنة مقارنة بعام 2022، و0.2 سنة سنويا مقارنة بمستوى ما قبل جائحة كورونا في 2019.
ووفقا لبيانات أولية نشرها المعهد الأوروبى للإحصاء "يوروستات"، تجاوز متوسط العمر المتوقع في 15 دولة، متوسط الاتحاد الأوروبي، حيث تم تسجيل أعلى متوسط عمر متوقع في إسبانيا (84 سنة)، وإيطاليا (8ر83 سنة)، ومالطا (6ر83 سنة).
وبالمقارنة مع مستوى ما قبل الجائحة في العام 2019، شهدت 18 دولة في الاتحاد الأوروبي زيادة في متوسط العمر المتوقع في العام 2023، بينما ظلت دولتان مستقرتين وشهدت 6 دول انخفاضا.
وتم تقدير أعلى زيادة في رومانيا (+1 سنة)، تليها ليتوانيا (+8ر0 سنة)، وبلغاريا، والتشيك، ولوكسمبورج، ومالطا (جميعها بزيادة قدرها +7ر0 سنة).
وعلى العكس من ذلك، سجلت النمسا وفنلندا أكبر الانخفاضات (-4ر0 سنة لكل منهما)، تليها إستونيا وهولندا (-2ر0 سنة).
وتظهر هذه البيانات فجوة صغيرة بين الرجال والنساء، مع زيادة قدرها 4ر0 للرجال مقابل 2ر0 للنساء منذ عام 2019.
وعلى مدى العقد الماضي، ارتفع متوسط العمر المتوقع في الاتحاد الأوروبي بمعدل ثابت نسبيا حتى العام 2019، قبل أن يسجل انخفاضا في عامي 2020 و2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كورونا متوسط العمر المتوقع فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعكس الرسالة الموجهة من ست دول أوروبية إلى بروكسل، والتي تدعو إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوترات السياسية داخل التكتل حول ملف التوسّع. فبينما تدفع دول شمال وشرق أوروبا نحو تسريع الإجراءات، تستمر المجر بقيادة فيكتور أوربان في ممارسة العرقلة، ما يجعل المسار المستقبلي غير محسوم.
الدوافع والتحديات
الدول الست الموقعة على الرسالة: السويد، فنلندا، الدنمارك، لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وهي تمثل كتلة أوروبية تدرك المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ترى هذه الدول أن منح أوكرانيا خارطة طريق واضحة للعضوية في الاتحاد ليس مجرد قرار سياسي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز أمن أوروبا ككل.
في المقابل، يعكس موقف المجر نمطًا ثابتًا من العرقلة السياسية التي ينتهجها أوربان في سياسته الخارجية، سواء عبر اعتراضاته المستمرة على دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا، أو عبر محاولاته إبطاء المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي. ويزيد من تعقيد المشهد إعلان الحكومة المجرية عن استطلاع رأي وطني حول دعم انضمام أوكرانيا، وهو ما يمكن أن يستخدم كورقة ضغط إضافية ضد تسريع عملية الانضمام.
العوامل المؤثرة في القرار الأوروبي
التقدم الأوكراني في الإصلاحات:
وفقًا للرسالة، أحرزت أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة للانضمام، رغم ظروف الحرب. ويشمل ذلك إصلاحات اقتصادية وقانونية وإدارية تهدف إلى مواءمة كييف مع معايير الاتحاد الأوروبي.
الاعتبارات الجيوسياسية:
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف الأوروبية بشأن تراجع الدعم الأميركي لكييف، خاصة مع استمرار الخلافات بين القادة الأوروبيين وإدارة دونالد ترامب. وتسعى العواصم الأوروبية إلى تعزيز استقلالية قراراتها في الملف الأوكراني، بغض النظر عن الموقف الأميركي.
المواقف الداخلية في الاتحاد الأوروبي:
ورغم الدعم الكبير الذي تحظى به كييف، لا تزال هناك انقسامات داخلية في التكتل، إذ تعترض بعض الدول، مثل المجر، لأسباب تتعلق بالمصالح السياسية والاقتصادية، فضلًا عن المخاوف من تأثير التوسع على موازين القوى داخل الاتحاد.