كتب- نشأت علي:


يناقش مجلس النواب، خلال جلساته العامة، الثلاثاء المقبل، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة، وحسـاب ختامي موازنة الخـزانـة العـامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامي موازنة الهيئة القـومية للإنتـاج الحربي، عن السنة المالية 2022/ 2023.

ويتضمن التقرير عددًا كبيرًا من الملاحظات والتوصيات المهمة الصادرة من لجنة الخطة والموازنة، بشأن ما جاء بالحساب الختامي.

وجاء من أبرز تلك التوصيات، ضرورة إعطاء الاهتمام الكامل لأصول الدولة الثابتة والعمل على إدراج الاعتمادات المناسبة لبند الصيانة؛ حتى يتناسب مع حجم هذه الأصول الثابتة.

وتضمنت التوصيات تحصيل وتسوية المتأخرات الحكومية والحد من زيادتها سنويًّا، وذلك بتفعيل اللجنة المشكلة بوزارة المالية لهذا الغرض.

وطالبت اللجنة البرلمانية بدراسة أصول جهات الموازنة العامة للدولة؛ حيث تبين أن المباني غير السكنية والتشييدات تمثل نسبة 56% من جملة الأصول، وأن التجهيزات تمثل نسبة 4%؛ الأمر الذي يشير إلى عدم التوازن بينهما، وهذا الأمر يؤدي إلى إنشاء مبانٍ وعدم القدرة على تجهيزها؛ خصوصًا المستشفيات.

وأوصت لجنة الخطة والموازنة في تقريرها، الحكومة بإجراء الدراسات الكاملة للتجهيزات قبل تنفيذ الإنشاءات حتى تتم الاستفادة الكاملة من هذه الإنشاءات ولا تتعطل هذه المباني والإنشاءات لسنوات عديدة.

وأشارت اللجنة إلى استمرار ظاهرة عدم الاستفادة من بعض المشروعات الممولة من المنح والقروض الأجنبية في الأغراض والأهداف المحددة لها في الاتفاقيات المبرمة بشأنها والمدد المحددة لها؛ من أهمها مشروع تنمية الصعيد بمحافظتَي سوهاج وقنا، وسط توصيات بالاهتمام الكامل بالقروض والمنح الأجنبية والاستفادة القصوى منها، والالتزام بالمواعيد المحددة والعمل على عدم تحمل الدولة عمولات نتيجة التأخر في التنفيذ.

وأوصت اللجنة الحكومة بإجراء حصر كامل للسيارات بالجهات الحكومية وإعادة توزيعها حسب احتياجات كل جهة وهذا الإجراء سيؤدي إلى الاستفادة الكاملة من الموارد.

وأوصت اللجنة بمراعاة الدقة عند تخصيص أراضٍ أو شقق للأفراد وإعطاء الأولوية لسكان كل محافظة؛ حيث يتم التخصيص لأفراد من خارج المحافظة، ثم يتم بيعها في اليوم التالي، مع التوصية بقيام كل من وزارة المالية وهيئة الاستثمار لإجراء المعالجات السليمة لصرف مكافآت نهاية الخدمة للعاملين بالهيئة.

وطالبت اللجنة بضرورة قيام وزارة المالية بدراسة وتدبير الاعتمادات المالية لبعض الهيئات؛ مثل الهيئة العامة للمثلث الذهبي، وهيئة تنشيط سوق الغاز؛ للوصول إلى الغرض المنشأ من أجله هذه الهيئات.

وأوصت اللجنة بضرورة التنسيق بين وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات بشأن ملاحظات الأخير في تقاريره السنوية عن نتائج فحصه للحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة والجهات الداخلة فيها.

وأوصت اللجنة بضرورة تفعيل اللجنة التي سبق وطالبت بتشكيلها من الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية تتولى حصر كل المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور، وكذلك تعديل القانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى لدخول العاملين بالدولة خاصة فترة توريد الزيادة للخزانة العامة، وقد تم تشكيل لجنة في هذا الشأن.

ونوهت اللجنة، في تقريرها، بعدم دقة التقديرات، ومنها إدراج اعتمادات في المصروفات مقابل إيرادات من الصناديق والحسابات الخاصة والموارد الذاتية وعدم تحقيق المقدر من هذه الإيرادات، وبالتالي عدم الصرف وإظهار وفور غير حقيقية وخاصة في الباب السادس، شراء الأصول غير المالية الاستثمارات، وتوصي بمراعاة ذلك عند إعداد موازنات الجهات ودقة التعديلات التي تتم أثناء السنة المالية.

وأوصت اللجنة بضرورة قيام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الجهات التي لم تلتزم بموافاة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بالبيانات التي تطلب منها أثناء مناقشات الحسابات الختامية، معتبرة ذلك أمرًا متعمدًا لتعطيل أعمال اللجنة وعدم الوقوف على حقيقة الأوضاع بتلك الجهات.

وطالبت اللجنة بمراعاة دقة تقديرات الموازنات الاستثمارية؛ لا سميا وعدم الاستفادة الكاملة من الاعتمادات التي أقرها مجلس النواب لتلبية متطلبات الخطة الاستثمارية للعديد من الهيئات.

وأشار تقرير اللجنة إلى تضمين حسابات المراكز المالية أرقامًا تختلف عن المدرج بأبواب الاستخدامات وعدم قدرة ممثلي الجهات في الرد على الاختلافات في البيانات التي أثارتها اللجنة، وأظهر ذلك المستوى الفني المتدني لبعض ممثلي بعض جهات الموازنة العامة وعدم إلمامهم بالمستوى المحاسبي اللائق لحضور مناقشات لجنة الخطة والموازنة، لذا فإنها توصي بالاختيار الجيد للقائمين على إعداد وعرض المراكز المالية، وإجراء التدريبات اللازمة والمستمرة في هذا الشأن، وحضور المسؤولين الماليين أصحاب الكفاءات في إعداد المراكز المالية وتنفيذها اجتماعات لجنة الخطة والموازنة، وقيام كل من وزارة المالية ووزارة التخطيط بتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة في هذا الشأن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي لجنة الخطة والموازنة لجنة الخطة والموازنة وزارة المالیة اللجنة بضرورة وأوصت اللجنة

إقرأ أيضاً:

لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تبحث تطبيق قوانين الأوراق المالية على الأصول الرقمية

الاقتصاد نيوز - متابعة

في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إصلاح شامل للوائح العملات المشفرة، عقد فريق عمل العملات المشفرة التابع لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أول اجتماع عام له مع الخبراء يوم الجمعة، حيث جرى التركيز على كيفية تطبيق قوانين الأوراق المالية على الأصول الرقمية. 

وبين المشاركين في المائدة المستديرة جون ريد ستارك، الرئيس السابق لمكتب إنفاذ قوانين الإنترنت التابع لهيئة الأوراق المالية والبورصات، ومايلز جينينغز، المستشار العام لشركة a16z، ذراع العملات المشفرة لشركة أندريسن هورويتز، ومفوض هيئة الأوراق المالية والبورصات السابق تروي باريديس. 

وتقود مفوضة هيئة الأوراق المالية والبورصات الجمهورية هيستر بيرس فريق العمل، المُكلّف بوضع قواعد وإرشادات للعملات المشفرة.

قال بيرس: "يُشير الربيع إلى بدايات جديدة، ولدينا بداية جديدة هنا، وهي إعادة إطلاق لنهج اللجنة في تنظيم العملات المشفرة".

لطالما اختلف قطاع العملات المشفرة مع الجهات التنظيمية حول كيفية تطبيق قوانين الأوراق المالية الفيدرالية على الأصول الرقمية، حيث يرى الكثيرون أن رموز العملات المشفرة أقرب إلى السلع. 

وتتطلب الرموز المصنفة كأوراق مالية من الشركات التسجيل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC وتقديم إفصاحات معينة للمستثمرين.

وتعهد الرئيس دونالد ترامب، الذي خاض حملته الانتخابية على وعود بأن يكون "رئيساً للعملات المشفرة"، بإلغاء حملة قمعية شنتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC برئاسة الرئيس السابق جو بايدن، والتي رفعت دعاوى قضائية ضد العديد من شركات العملات المشفرة، بما في ذلك Coinbase وKraken، زاعمةً أنها انتهكت قواعدها. 

وقد وافقت القيادة الجديدة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على سحب أو إيقاف العديد من هذه القضايا.

ناقشت فرقة العمل يوم الجمعة ما إذا كانت رموز العملات المشفرة تتطلب إطاراً تنظيمياً جديداً ومنفصلًا، يختلف عن كيفية إشراف هيئة الأوراق المالية والبورصات على الأوراق المالية مثل الأسهم.

حثّ جينينغز هيئة الأوراق المالية والبورصات على اتباع نهج "محايد تقنياً"، "بالنظر إلى ما يميز نظاماً مثل الإيثريوم عن ملكية الأسهم في شركة أبل".

أعرب البعض، بمن فيهم مفوضة هيئة الأوراق المالية والبورصات الديمقراطية كارولين كرينشو، عن قلقهم من أن الهيئة التنظيمية ستخفف قواعد العملات المشفرة بالسماح لها بالعمل في ظل نظام منفصل.

وقالت كرينشو: "إن تعديل القانون لتسهيل نجاح فئة منتج مختارة أمر محفوف بالمخاطر. لا يقتصر الخطر على إضعاف الحماية التنظيمية لتلك الفئة فحسب، بل يشمل أيضاً إحداث تأثير "دومينو سلبي" على قطاعات أخرى من السوق محمية بالقوانين نفسها".

يأتي اجتماع المائدة المستديرة الأول لفريق العمل في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إصلاح شامل للسياسات المتعلقة بالعملات المشفرة.

في وقت سابق من هذا الشهر، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً لإنشاء احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة، وعقد قمة لقادة الصناعة في البيت الأبيض.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل
  • اجتماع لجهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة برئاسة النائب العام
  • سحب كميات من المياه.. ننشر قرارات اجتماع اللجنة العليا للسياسات بالري
  • "العالم قد تغير".. وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
  • وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • بعد موافقة النواب.. ننشر اختصاصات اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض
  • لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تبحث تطبيق قوانين الأوراق المالية على الأصول الرقمية
  • وزير الكهرباء يكشف لمصراوي أبرز المشكلات التي تواجه الوزارة
  • أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني في الخرطوم