عمال مصر والعرب: عيد القيامة المجيد رمزا لوحدة النسيج المصري القوي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قدم رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة هشام فاروق المهيري رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية نائب رئيس اتحاد عمال مصر التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والمواطنين المصريين المسيحيين داخل مصر وخارجها وفي القلب منهم عمال "مصر والعرب"، وذلك بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال " المهيري' في رسالة بعث بها الى قداسة البابا جاء نصها كالتالى : يطيب لى وبالانابة عن عمال مصر والعرب عامة والخدمات الادارية والاجتماعية خاصة أن أتقدم لكم بأسمى معانى التهانى وبايات التقدير بمناسبة تلك الاعياد الدينية الوطنية العظيمة التى يستقبلها المصريون والعرب وبينهم جموع الطبقة العاملة بمشاعر تمتزج بمزيد من المحبة والوئام بين النسبج المصرى الواحد الذى يحمل شعار " تحيا مصر 'دائما وابدا.
وأكد " المهيري'، أن احتفال المصريون بكافة طوائفه بعيد القيامة المجيد تعكس صورة ثوابت عقيدة المصريين التى توارثوها على مدار الاجيال والتى تنجح فى التصدى لاية محاولات من شانها تسبب أى فوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الإسكندرية عيد القيامه المجيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، والوفد المرافق له.
وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق، لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل و يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، و يعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
وأشار إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، و الإسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.
ونوه بأن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون.
وأوضح قداسته أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال قداسة البابا:" الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية"، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب "أنطونيوس" الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.
وعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد قداسته أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت قداسته إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، مشدداً على أنهم يسعوا إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.
وأشاد قداسة البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
واختتم: "نصلي لأجل أن يحل السلام بين كل دول العالم، وأن تنتهي الحروب".
ومن جهته أعرب الرئيس "كاريس" عن شكره لقداسة البابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية و البولندية و الدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في "إستونيا" تتم بالأسلوب الرقمي.
وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية. واختتم بتكرار الشكر لقداسة البابا على طيب اللقاء وحسن الاستقبال.
وعقب انتهاء الجلسة دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من قداسة البابا.