"القباج" تعلن إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بقرية أغورمي بسيوة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنه لأول مرة تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجهاز المركزي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بإنشاء أول حضانة صديقة للبيئة على مستوى مصر والوطن العربي باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، وذلك في قرية أغورمي بسيوة.
وأكدت “القباج” أن ذلك يأتي في إطار اعتماد الوزارة لاستراتيجيات بناء صديقة للبيئة وحرصا على مواكبة الاتجاه العالمي بتبني الأنظمة الصديقة للبيئة في مختلف المجالات كجزء من الخطة العالمية لمحاربة التغيرات المناخية الشديدة الخطورة، حيث تسعى الوزارة إلى الترشيد في استهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة، ودعم المشاريع صديقة البيئة.
ويتميز النظام الإنشائي الصديق للبيئة بكونه بديلا عن الخرسانة المسلحة وقائما على استخدام مادتين طبيعيتين الخشبة التربة الطبيعية المعالجة المثبتة، حيث يتم استبدال الهيكل الخرساني للمبنى بهيكل خشبي وتم استخدام خشب الجزوارينا وهو من أكثر الأشجار انتشارا بمصر لقدرته على تحمل المناخ الجاف والحار ، فضلا عن إمكانية ريه بمياه الصرف الصحى المعالجة جزئيا، فهو اختيار مثالي للإنشاء منخفض التكلفة، ويتم تشكيل وصب حوائط المبنى باستخدام التربة الطبيعية، وذلك بديلا عن حوائط الطوب بأنواعه، وبعد ذلك يتم عمل طبقات البياض الداخلى والخارجي بخلطة مكونة من التربة الطبيعية المعالجة، وذلك بديلا عن البياض الأسمنتي العادي.
ويعد المبنى كاملا صديقا للبيئة، حيث يستخدم المواد الطبيعية فى الإنشاء ولا يسبب أي انبعاث لثانى أوكسيد الكربون، فيوفر جوا صحيا داخل المبنى والمبنى يعد موفرا للطاقة، حيث إن مدة التنفيذ المطلوبة أقل بكثير من المطلوبة لإنشاء مبنى مماثل من الخرسانة نصف الوقت تقريبًا، كما أنه يتميز بنظام إنشائي بسيط لا يتطلب معدات ثقيلة ومكلفة ويمكن تدريب العمالة العادية وأهالى القرى، فهو يساعد على إيجاد فرص عمل، حيث إجمالي تكلفة إنشاء مبنى أقل من تكلفة إنشاء نفس المبنى باستخدام نظام الخرسانة المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزارة الإسكان وزيرة التضامن صدیقة للبیئة
إقرأ أيضاً:
أب بدعوى إسقاط حضانة: لم أتمكن من رؤية أطفالى منذ 17 شهرا.. التفاصيل
"زوجتي هجرت مسكن الزوجية، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها، ورفضها تمكيني من رؤية أطفالي طوال 17 شهرا، رغم تقاضيها نفقات وصلت لـ21 ألف جنيه شهريا".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي خروج زوجته عن طاعته، وطالب بإثبات نشوزها، وإسقاط حقوقها الشرعية، وتمكينه من ضم حضانة أطفاله بسبب رفض زوجته تنفيذ الرؤية.
وتابع: "زوجتى تحايلت لتقاضي نفقات غير مستحقة منذ هجرها لي، ولاحقتني بدعوي طلاق رغم أن الإساءة من جانبها، دمرت حياتي وحرمتني من أطفالي، وسرقت أموالى، وقامت باستغلالي بالأطفال لابتزازي، وأصرت علي افتعال الخلافات لأتفه الأسباب، رغم أنني لم أقصر في حقها وسداد نفقاتها".
وأضاف: "رفضت منحي حق رؤية أطفالى وحرضتهم علي قطع علاقتهم بي، وتحايلت بالشهود والاتهامات الكيدية لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي والحصول على زيادة مبلغ النفقة، واستمرت في تعنتها وإبتزازي ومعاملتي كبنك لتوفير النفقات الباهظة لها".
ونص القانون على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
مشاركة