تشديد الرقابة على أسواق ومخابز أسوان لمتابعة وزن الخبز السياحى والفينو.. صور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قامت اللجان والإدارات الفرعية التابعة لمديرية التموين بأسوان بقيادة المهندس خالد أبو القاسم بتنظيم سلسلة من حملات التفتيش على المخابز السياحية للتأكد من إلتزامها بقرار تحديد سعر ووزن الرغيف السياحى والفينو فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتسخير كافة الإمكانيات الهادفة لتلبية المطالب الجماهيرية والتخفيف عن كاهل المواطنين، وتنفيذاً لتكليفات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان المتعلقة بتشديد الرقابة على الأسواق والمخابز البلدية والسياحية للإطمئنان على جودة السلع الغذائية والإستهلاكية، والتأكد من أوزان رغيف الخبز السياحى والفينو ليكون مطابقاً للمواصفات المطلوب.
أسفرت الحملات عن تحرير 65 محضر جنح ضد مخالفين لعدم الإعلان عن أسعار الخبز وإنتاج خبز ناقص الوزن والبيع بأزيد من السعر المقرر، كما نجحت جهود الحملات التفتيشية فى تحرير 196 مخالفة ضد مخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن او خبز غير مطابق للمواصفات، وتوقف عن الإنتاج أو تصرف في الدقيق .
وتم تحرير محضر جنح في مجال الأسواق لعدم الإعلان عن الأسعار أو عدم حمل شهاده صحيه أو إدارة منشأه بدون ترخيص ، علاوة على محاضر صلاحية أو محاضر تصرف أو تجميع لتجار التموين وفروع جمعيتي حيث تم ضبط كمية سكر تموين مقدارها 2520 كيلو، وكميه زيت تموين مقدارها 2680 زجاجة.
جهود مديرية التموين بأسوانجهود مديرية التموين بأسوانجهود مديرية التموين بأسوانجهود مديرية التموين بأسوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات مدیریة التموین
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.