التحالف الوطني يكشف جهوده لدعم الفئات الأكثر احتياجا: حققنا انجازات عظيمة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف قام بجهود كبير منذ انشائه في خدمة الفئات الأكثر احتياجا.
جهود التحالف الوطني للعمل الأهليوقال عبد القوي، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن التحالف استطاع تحقيق إنجازات عظيمة واستهدف المواطنين الأكثر احتياجًا ليستفيد 25 مليون بمساعدات غذائية بكافة أنواعها و5 ملايين مستفيد من الخدمات الصحية بجانب إتاحة 40 ألف فرصة عمل لذوي الإعاقة.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أنه تم دعم طلاب الجامعة غير القادرين وكذلك سداد ديون الغارمات وإطلاق مبادرة ازرع استهدفتت 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان.
وأوضح أنه تم إعادة بناء عدد من مساكن غير القادرين وهذه الأنشطة استمرت خلال فترة 9 أشهر بتكلفة وصلت إلى 12 مليار جنيه، ومؤخرًا تم إطلاق مبادرة كتف في كتف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف طلعت عبد القوي هذا الصباح اكسترا نيوز التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
افتتح في محافظة مأرب قرية "قطر الخير"، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية "قطر الخير" بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية "قطر الخير" تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.