فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحروب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي، إن الجميع في العالم يعلقون آمالا كبيرة على مبادرات السلام التي يطرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأشار فوتشيتش، في حديثه قبيل زيارة شي جين بينغ إلى صربيا، إلى أن الرئيس الصيني هو أحد الأشخاص القلائل الذين يمكنهم المساهمة حقا في "إنهاء بعض الحروب".
وأضاف رئيس صربيا: "سأكون صادقا، الجميع في العالم، بغض النظر عما يقولونه في الفضاء العام، لديهم آمال كبيرة في مبادرات الرئيس شي لإحلال السلام في عالمنا اليوم. أعرف ذلك جيدا لأنني أتواصل مع الجميع".
ووفقا له، يعتبر رئيس الصين "أحد الأشخاص النادرين في العالم الذين يمكنهم المساهمة حقا في إنهاء بعض الحروب وإحلال السلام طويل الأمد".
وقال فوتشيتش: "أحث الآخرين على الاستماع أكثر إلى كلمات شي جين بينغ وتقديم التنازلات لتحقيق المصالحة، لأن مصالحنا المشتركة في نهاية المطاف هي السلام والهدوء".
يشار إلى أن الرئيس الصيني، سيزور يوم الأحد فرنسا، قبل أن يتوجه إلى صربيا في زيارة تدوم يومين (7و8 مايو)، ثم بعدها إلى هنغاريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.