tahamadther@gmail.com
طه مدثر عبدالمولى
(1)قال جدى
جد لنا(فضل حجب إسمه)وقبل تحرير الاذاعة.كان مرة كل ستة ساعات.يسمع بأن الإذاعة حرروها من الدعم السريع.فما كان إلا أن أرسل سؤالا للفراغ العريض وقال(انتو الإذاعة دى قاعدين تحرروها موجة موجة ولا شنو)؟وذات الجد.عندما سمع بمحاصرة مصفاة الجيلى.وانه قريبا جدا.
(2)دبل ليهم
وعبارة رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق اول ركن البرهان.(دبل ليهو.)والتى سار بها الركبان.ليس لدلالتها الفكرية أو اللغوية.وانما لسخريتها وطرافتها.فى زمان عز فيها الضحك وانكمشت فيه الابتسامه.وذبلت فيه روح المرح.. ولكن (دبل ليهو)هذه افضل من يجيد استخدامها وتطبيقها على أرض الواقع.هو المدعو جبريل ابراهيم.وزير مالية السلطة الانقلابية.ورئيس حركة العدل والمساواة.(معقوله مابتعرف جبريل)؟ياخى جبريل القال لينا أنه طاف ولايات السودان الآمنة.ولم يجد فيها زول يستحق الزكاة!!فالسيد جبريل او(فكى جبرين)أو(جبركا)كلما احتاج أو كان (مزنوق)فى (مليار مليارين.او عشرة أو عشرين أو مضاعفاتها) لجأ إلى الحل الساهل والغير ممتنع.وهو ادخال يده فى جيب المواطن(ليس بطريق مباشر.عشان خيالك مايمشى لبعيد)وذلك عبر رفع أسعار اى سلعة أو خدمة يتلقاها المواطن المسكين.المكتوى بنار الاسعار او بنار الحرب.او بنار النزوح واللجوء.وقبيل فترة من الزمان قام جبريل برفع سعر اسطوانة الغاز من إحدى عشر الف جنيها.لتصبح ستة عشرة الف جنيها.وقبل أن (يتكيف) المواطن مع تلك الزيادة.هاهو جبريل.ي(دبل )للمواطن سعر اسطوانة الغاز.لتصبح أربعة او سته وعشرين ألف جنيه.. وهكذا تتم مكافأة المواطن الصابر بمزيد من الضغوطات.ورفع أسعار السلع والخدمات.ولا ننسى أن شركات الاتصالات قامت أيضا برفع اسعارها.وايضا على حساب المواطن.وكذلك اسعار الخبز
والسؤال هنا.كيف يتم رفع الأسعار؟.ولم نسمع بأن(ناس) مجلس السيادة الانقلابي.او(ناس) مجلس الوزراء(مساعدى الانقلابيين) .قد اجمتعوا واقروا هذه الزيادات التى يصبونها صباعلى المواطن.
والسؤال الساذج أو البرئ.لمن تذهب أموال هذه الزيادات؟وبرغم كل هذا الغبن والظلم.مازالنا نردد(دبل ليهو)!!
(3)الحرب العبثية
وطنيتنا واقى رصاصنا.افكارنا متاريسنا.ألسنتنا مسيراتنا.اقلامنا قنابلنا.كلماتنا كلاشنكوفنا.وعبر هذه الأسلحة علينا أن نقاتل من أجل إيقاف هذه الحرب العبثية.......
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تقرير محايد داعم للمواطن المغلوب؟ هذا خطل وشاعرية ديسمبرية
تقرير محايد داعم للمواطن المغلوب؟ هذا خطل وشاعرية ديسمبرية. أنت لست محكمة لتفصل في أيهما أجرم اليوم وأيهما سيجرم غداً ، بعيداً عن المحددات المرتبطة بموقفك من الأحداث الحالية .
إما أن تتبنى موقفاً واضحاً داعماً للجيش ينظر إلى الحرب كأنها عدوان على المواطن من طرف محدد يتم تعريفه وفقاً للشواهد الحالية وجرائمه التي شهد عليها العالم، والتمييز بين واقع العمليات اليومي الذي يتضمن أخطاء وتبعات عرضية متصلة بسير العمليات ..
ما هو موقفك من هذه الحرب وفقاً لما تراه وتؤمن به؟ هذا هو المهم، وليس الاحتماء بخطاب الحيادية والادعاء بوقوفك مع المواطن المغلوب. قم بإصدار حكم قيمي”value judgment ” لتقييم الأحداث الحالية، ومن خلاله أتخذ موقفك ، أنا أدعم الجيش لأنني أرى أنه يخوض حرباً عادلة، وأقف ضد الدعم السريع لأنني أرى أنه يخوض حرباً ضد المواطنين بغرض قتلهم وتشريدهم ..
حدد موقفك الداعم للجيش، ومن ثم تحرك داخل ذلك الموقف نصحاً وتصويباً لمعالجة الأخطاء. أما تحولك إلى ناقل أخبار حيادي يساوي بين جرائم الجنجويد وسرقات الجيش تحت ذريعة وقوفك مع المواطن، فإنه يخدم فكرة المساواة بين الطرفين دون النظر إلى مشروعية الجيش في حربه، ودون الاكتراث لجرائم الجنجويد واستهدافهم للمواطنين ..
إذا افترضنا براءة مسعاك وصدق نواياك ، فإن ما تقوم به يستخدم بعلمك أو دون علمك كأداة سياسية لترسيخ صورة ذهنية تساوي بين أفعال الجيش وجرائم الجنجويد ، وهذا يظهر بوجود أبعاد غير إنسانية تجعل خطابك عرضة للتوظيف السياسي تحت غطاء الحيادية والاستقلالية مما يجعل حديثك عن المواطن المغلوب مجرد شاعرية كما ذكرت في بداية هذا المنشور .
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب