سودانايل:
2025-02-07@01:30:29 GMT

للخروج من هذه الدوامة العبثية

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
تحمست للحراك الذي قادته الجبهة المدنية الديمقراطية "تقدم" بقيادة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الله حمدوك التي انقلب عليها البرهان والفلول والمرتزقة في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م.
لذلك أسعدني اختياري لفرع تقدم باستراليا لكنني انزعجت لمشاركة ممثلين لبعض الحركات الاسلحة في الإجتماع الإسفيري الذ حضرته مساء الجمعة وعبرت لهم عن انزعاجي هذا.


أعلم أن الجبهة المدنية الديمقراطية ذاتها لم تسلم من تسلل الكيانات الانقلابية التي برعت في التشكل الحربائي ومازالت تمارس تامرها على ثورة ديسمبر الشعبية وعلى السودان عامة.
لذلك تجدني أحرص على التحذير من تسلل الانقلابيين وسط الجبهة المدنية الديمقراطية وأتحفظ على مشاركة الحركات المسلحة رغم تقديري لظروف تأسيسها إبان تسلط حكم الإنقاذ لكنني لا أرى مبرراً لاستمرار وجودها بعد الثورة الشعبية.
أجد نفسي شديد الحرص على عدم مشاركة الإنقلابيين في المرحلة الانتقالية وأكثر حرصاً على تطبيق عملية التسريح وإعادة الدمج وسط القوات المسلحة بدءاً من ضرورة التطبيق الصارم لقرار مجلس الأمن والدفاع المجمد عمداً بجمع السلاح من كل القوات غير النظامية لانجاح عملية إعادة الدمج وفق القوانين والضوابط والتراتبية النظامية ومعالجة الحالات التي لاتنطبق عليها الضوابط في مجالات الخدمة المدنية الأخرى.
هذه هو السبيل للخروج من هذه الدوامة التي أدخلنا فيها الانقلابيون .. بوقف الحرب العبثية المدمرة وتحقيق السلام العادل الشامل .. كي يسترد الشعب السوداني عافيته الديمقراطية والمجتمعية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”

فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025

المستقلة/- رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بقرار بنما بألغاء مشاركتها في خطة البنية التحتية العالمية للصين، واصفاً هذه الخطوة بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام” لعلاقاتها مع الولايات المتحدة.

أي تحرك من جانب بنما للنأي بنفسها عن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج يمثل فوزاً لواشنطن، التي زعمت أن بكين تستخدم هذه الخطة في “دبلوماسية فخ الديون” لتعزيز نفوذها العالمي.

قام روبيو هذا الأسبوع بأول رحلة خارجية له كأعلى دبلوماسي أمريكي تحت قيادة دونالد ترامب إلى بنما، الشريك الوثيق للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، ومارس ضغوطاً على البلاد بشأن علاقاتها مع الصين.

بعد محادثات مع روبيو، قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إن الاتفاق الواسع النطاق لبلاده للمساهمة في المبادرة الصينية لن يتم تجديده، وقد يتم إنهاؤه مبكراً. وقال إن الاتفاق من المقرر أن ينتهي في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، لكنه لم يوضح التفاصيل.

نشر روبيو على X بعد مغادرة البلاد: “إن إعلان الرئيس خوسيه راؤول مولينو أمس أن بنما ستسمح بانتهاء مشاركتها في مبادرة الحزام والطريق للحزب الشيوعي الصيني هو خطوة كبيرة إلى الأمام للعلاقات بين الولايات المتحدة وبنما، وقناة بنما الحرة، ومثال آخر على قيادة الرئيس الأمريكي لحماية أمننا القومي وتحقيق الرخاء للشعب الأمريكي،”

كانت بنما أول دولة في أمريكا اللاتينية تؤيد رسميًا مبادرة الحزام والطريق في نوفمبر 2017، بعد خمسة أشهر من تحويل العلاقات الدبلوماسية من تايوان إلى الصين.

ترفض الصين الانتقادات الغربية للمبادرة، قائلة إن أكثر من 100 دولة انضمت إليها، وأنها عززت التنمية العالمية بموانئ وجسور وسكك حديدية ومشاريع أخرى جديدة.

ومع ذلك، فقد واجهت جدلاً، حيث انتقدت بعض الدول الشريكة التكلفة العالية للمشاريع وتكافح لسداد القروض. انسحبت إيطاليا من المبادرة في عام 2023 وسط ضغوط أمريكية بشأن المخاوف بشأن النطاق الاقتصادي لبكين.

وقد امتدت هذه المخاوف الأميركية لفترة طويلة إلى بعض عمليات الشركات الصينية بالقرب من قناة بنما، بما في ذلك شركة مقرها هونج كونج تدير ميناءين، أحدهما في كل طرف من الممر المائي الذي بنته الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين ثم سلمته إلى بنما في عام 1999.

وتقوم شركتان مملوكتان للدولة الصينية ببناء جسر رابع بشكل منفصل فوق أحد مداخل القناة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد إن روبيو نقل رسالة من ترامب مفادها أن وجود الصين هناك يشكل تهديدا للقناة وانتهاكا لمعاهدة الولايات المتحدة وبنما.

بعد محادثات مع روبيو، أشار مولينو إلى استعداده لمراجعة الامتياز لمدة 25 عاماً لشركة سي كيه هاتشيسون القابضة ومقرها هونج كونج، والذي تم تجديده في عام 2021 لتشغيل مينائي المدخل، في انتظار نتائج التدقيق.

وقد استهدف المشرعون الأميركيون والحكومة هذا العقد باعتباره مثالاً على توسع الصين في بنما، والذي يقولون إنه يتعارض مع معاهدة الحياد التي وقعتها الدولتان في عام 1977.

وقال روبيو، في حديثه للصحفيين بعد هبوطه في سان سلفادور في المحطة التالية من رحلته إلى أميركا اللاتينية، إن مولينو صديق للولايات المتحدة، وبنما شريك وحليف قوي. وقال إن زيارته حققت “أشياء جيدة محتملة حقًا”.

وقال روبيو: “لا نريد أن تكون لدينا علاقة عدائية أو سلبية مع بنما”.

 

 

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • وزير الحرب الصهيوني يقرر إعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها “طواعية”
  • الرأي العام .. الجبهة الديمقراطية وعمل اللجان الإعلامية
  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • وزير التربية والتعليم نذير القادري لـ سانا: ضمن عملية التنظيم الإداري للواقع التربوي، وبعد دراسة واقع الكوادر التعليمية والإدارية بالمحافظات، أصدرنا عدة قرارات نقل للكوادر التعليمية إلى محافظاتهم التي تقدموا بطلبات النقل إليها خلال العطلة الانتصافية
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”
  • الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • استمرار الحرب العبثية يهدد وحدة بلادنا