بعد ثوران بركان جبل روانج.. الفيضانات تودي بحياة 14 شخصا في إندونيسيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لقي 14 شخصا على الأقل حتفه، على إثر الفيضانات التي تسببت في انزلاقات وانهيارات ارضية، التي شهدها إقليم جنوب سولاويسي بإندونيسيا.
وقالت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في إندونيسيا، اليوم السبت، إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة، أودت بحياة 14 شخصاً على الأقل في إقليم جنوب سولاويسي بينما تم إجلاء 115 شخصاً.
وأثرت الفيضانات التي وقعت في الصباح الباكر بمنطقة لووك ريجينسي، على أكثر من 1300 أسرة وألحقت أضراراً بأكثر من 1800 منزل. غير أن منسوب المياه بدأ ينحسر في بعض المناطق، حسب الوكالة.
يذكر أن السلطات في إندونيسيا أعلنت إغلاق سبعة مطارات بسبب الرماد البركاني الناجم عن ثوران بركان جبل روانج. والذي تسبب أيضا في إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم للحفاظ على أرواحهم.
وذكرت قناة تشانيل نيوز آشيا في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أنه تم إرسال سفينة إنقاذ وسفينة حربية. للمساعدة في نقل الآلاف من الأشخاص من جزيرة تاجولاندانج إلى جزيرة “سياو”. بسبب تحذيرات من احتمالية تساقط صخور وحمم بركانية في البحر مما قد يتسبب في حدوث موجات مد عاتية تسونامي.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية قد نشرت الأربعاء، خريطة تظهر وصول الرماد البركاني إلى جزيرة بورنيو، شرق ماليزيا.
من جهته، قال رئيس مركز مراقبة جبل روانج يوليوس راموبولي إن الرماد والأدخنة الكثيفة لازالت تتصاعد. من فوهة البركان حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.
وأضاف راموبولي في بيان صادر عنه أن أعمدة الدخان رمادية اللون وكثيفة جدا ويصل ارتفاعها من 500 متر إلى 700 متر فوق فوهة البركان. مشيرا إلى أن حالة التأهب مازالت عند أعلى مستوياتها في النظام المكون من أربع مستويات.
من جانبها، حثت السلطات الإندونيسية السكان المحليين على البقاء خارج منطقة الحظر المفروضة حول البركان. والتي يبلغ طولها سبعة كيلومترات.
وكانت وكالة علم البراكين في إندونيسيا قد أعلنت أمس الثلاثاء، ثوران بركان جبل روانج عدة مرات. خلال اليومين الماضيين مما تسبب في انبعاث أعمدة كثيفة من الرماد البركاني فى السماء.
وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعها في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی إندونیسیا جبل روانج
إقرأ أيضاً:
تحذير من تسونامي بعد حدوث زلزال بقوة 7.1 درجة بالقرب من جزيرة تونغا
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ضرب زلزال قوي بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر بالقرب من جزيرة تونغا، مما دفع إلى إصدار تحذير أولي من احتمال حدوث تسونامي، والذي رُفع لاحقًا عن هذه الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ.
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال ضرب على بُعد حوالي 62 ميلًا شمال شرق الجزيرة الرئيسية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
أصدر مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ في هاواي تحذيرًا يفيد باحتمالية حدوث أمواج خطيرة، لكنه أفاد لاحقًا بأنه لم يعد هناك تهديد بحدوث تسونامي.
ووفقًا لموقع “تالانوا أو تونغا” الإخباري، سُمعت صفارات الإنذار من تسونامي بعد الزلزال الذي وقع في الساعة 1:18 صباحًا، مما حث السكان على الانتقال إلى المناطق الداخلية. ولم ترد أي تقارير أولية عن وقوع أضرار.
وأفاد التقرير أن سكان مجموعة جزر هاباي انتقلوا بهدوء إلى مناطق مرتفعة.
تونغا دولة تقع في بولينيزيا، وتتألف من 171 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلًا عن 100 ألف نسمة، يعيش معظمهم في جزيرة تونغاتابو الرئيسية. يقع على بُعد أكثر من 3500 كيلومتر (2000 ميل) من الساحل الشرقي لأستراليا.
يأتي زلزال يوم الأحد في أعقاب زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب وسط ميانمار يوم الجمعة، وأرسل أيضًا هزات أرضية قوية إلى الصين وتايلاند المجاورتين.
أكدت الحكومة التي يديرها الجيش يوم الأحد مقتل ما لا يقل عن 1700 شخص في ميانمار وحدها، وإصابة 3400 آخرين، وما زال أكثر من 300 في عداد المفقودين، في الوقت الذي تواصل فيه تقييم حجم الكارثة بالكامل.
يُعد هذا الزلزال هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ عام 1912، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقد دمر البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الطريق السريع الرئيسي الذي يمتد على طول البلاد.
لم تصل الجهات الرسمية بعد إلى العديد من المناطق الأكثر تضررًا، حيث يقوم السكان المحليون بمعظم جهود الإنقاذ بإزالة الأنقاض يدويًا.
أجبر الزلزال الذي وقع يوم الجمعة زعيم المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج على إصدار نداء نادر للحصول على مساعدات دولية، وسمح الجيش للحكومات الأجنبية بإرسال عمال الإغاثة التابعين لها إلى البلاد لأول مرة منذ انقلاب عام 2021.