ترحيب واسع بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رحبت أوساط فلسطينية رسمية وحزبية، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، داعية دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية، إن هذه الخطوة تساهم في "تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي اتخاذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال: "جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية".
وأضاف: "هذا القرار المبدئي يأتي تتويجا لهذه المواقف، واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال".
ولفت إلى أن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد "حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي".
تابع: "تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها، والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض"، بحسب المصدر ذاته.
والخميس، أعلنت ترينيداد وتوباغو الواقعة في منطقة الكاريبي عن الاعتراف بدولة فلسطين، على خلفية قرار مجلس الوزراء بأن الاعتراف الرسمي بفلسطين "سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين"، وفق وكالة "وفا".
"حماس" ترحب
ورحبت حركة حماس، الجمعة، بقرار ترينيداد وتوباغو، داعية البلدان كافة "إلى مساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وعدت الحركة، في بيان، قرار ترينيداد وتوباغو "موقفا مساندا لحق شعبنا في أرضه ووطنه في وقت يتعرض فيه لمحاولة تهجير وطمس لقضيته على يد الكيان الصهيوني النازي".
ودعت البلدان كافة "إلى مساندة حق شعبنا في أرضه، وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وطالبت الحركة بـ"اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تُجبر الاحتلال وقادته على وقف الإبادة التي يتعرض لها شعبنا على مرأى ومسمع من العالم".
وتتزامن تلك الخطوة مع عدوان وحشي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ سبعة أشهر، يرافقه تصعيد في الانتهاكات والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وترينيداد وتوباغو هي دولة جزرية تقع في أقصى جنوب البحر الكاريبي على بعد 11 كيلومتراً عن فنزويلا، وتعني باللغة الإسبانية "الثالوث والتبغ".
وتعتبر ترينيداد وتوباغو أرخبيلا مكونا من جزيرتين رئيسيتين هما جزيرة ترينيداد وجزيرة توباغو، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية ترينيداد وتوباغو الاحتلال فلسطين الاحتلال ترينيداد وتوباغو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ترینیداد وتوباغو الشعب الفلسطینی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.