«النقل الدولي»: مصر تتوسع في إقامة المواني الجافة لخدمة نشاط التصنيع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن الدولة المصرية تعمل على التوسع في إقامة المواني الجافة في مناطق مختلفة لخدمة نشاط التصنيع.
أوضح «السمدوني»، في بيان، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص قطعة أرض في القاهرة بمساحة 125.2 فدان لصالح الهيئة العامة للمواني البرية والجافة، بغرض إقامة ميناء جاف تخصصي، خطوة استراتيجية ضخمة، تعزز قطاع النقل الذي يعد أحد أهم آليات تنشيط الصادرات والتجارة، ورفع مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة العالمية، ويمثل هذا الميناء الجاف فرصة اقتصادية مهمة ومحفزة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن للمواني الجافة أهمية كبرى في تسهيل حركة التجارة الدولية عن طريق توفير مركز لتبادل البضائع بين الدول المختلفة، ما يساعد على زيادة حجم التجارة وتحسين تنافسية السلع المصرية في السوق العالمية.
أشار «السمدوني»، إلى أن مصر تمتلك عدة مواني برية أسهمت بشكل كبير في تقليل تكدس السفن والبضائع والحاويات، ومنها «ميناء 6 أكتوبر» يعمل حاليا، وجار طرح وإنشاء ميناء العاشر من رمضان على مساحة 250 فدانا «ميناء ومنطقة لوجستية»، وميناء برج العرب، وميناء الفيوم الجديدة، ميناء سوهاج الجديدة، وبنى سويف في كوم أبو راضي، وغيرها بإجمالي 14 ميناء جاف، إضافة إلى المناطق اللوجستية، وهي مساحة أرض كبيرة مجهزة لتكون مناطق لتخزين البضائع لخدمة المواني الجافة وحركة تجارة الجملة والتجزئة وليس بها دائرة جمركية وبها مصانع صغيرة لخدمة التغليف والتعبئة وصناعات تكميلية.
مصر تستهدف إنشاء مجتمعات تنموية بجانب المواني الجافةوقال الدكتور عمرو السمدوني، إن مصر تستهدف إنشاء مجتمعات تنموية بجانب المواني الجافة سواء «سكنية أو صناعية» وهو ما جرى بالفعل في 6 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية النقل الدولي الموانئ الجافة البضائع الصناعة الموانی الجافة
إقرأ أيضاً:
النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ السابقة، إن أسباب موجة الهجرة غير الشرعية تعود بنسبة 90% إلى حقبة الاستعمار وما نتج عنها من تخلف.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أما 10% فتعود لعجز الليبيين عن إقامة دولة. وهذا ما أغرى الدول المعنية بموضوع الهجرة والتهجير للنظر الى ليبيا على أنها فرصة ذهبية تقدم لهم وطن بديل بدون حكومة قادرة بدون قوى اجتماعية فاعلة بدون حلفاء دوليين يهمهم الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها”.