لماذا سمي سبت النور بهذا الاسم؟.. تعرف على قصته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يحتفل مسيحيو الشرق اليوم السبت الموافق 4 مايو، بما يعرف بـ«سبت النور» أو سبت الفرح، وهو ذلك اليوم الذي قضاه السيد المسيح في قبره، بعد موته ودفنه وقبل قيامته بحسب الاعتقاد المسيحي، وذلك بعد إحياء الكنيسة أسبوع الآلام الذي امتد من سبت لعازر وحتى الجمعة العظيمة أمس.
لماذا سمي سبت النور بهذا الاسم؟وإجابة على سؤال لماذا سمي سبت النور بهذا الاسم، فإن هذا الاسم يرجع إلى أن السيد المسيح بعد أن مات على الصليب بالجسد يوم الجمعة عصرًا نزل إلى الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجًا ويُقيِّده، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم إلى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية، بحسب الكتاب المقدّس.
ويحتفل المسيحيين في هذا اليوم بمعجزة النور المقدس، بحسب الاعتقاد المسيحي، حيث يخرج نور من قبر المسيح في هذا اليوم ويدخل مطران أورشليم وحده إلى قبر السيد المسيح للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، و يتم فحص القبر أيضا قبل هذا الحدث ويضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويضئ النور المقدس لمدة 33 دقيقة دون أن يحرق أحد كإشارة على عدد الأيام التي قضاها السيد المسيح على الأرض.
صلاة الطقس الفريحيوتبدأ الكنائس من يوم سبت الفرح بالصلاة الطقس الفريحي تبدل اليوم الكنائس الستائر السوداء وتعلق الستائر البيضاء احتفالا بعيد القيامة المجيد، حيث يصلي رؤساء الكنائس المصرية مساء اليوم، قداسات عيد القيامة المجيد بحضور مندوبين عن الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سبت النور النور المقدس السید المسیح هذا الاسم سبت النور
إقرأ أيضاً:
الأب رفعت بدر يقدم لوحة لكنيسة معمودية المسيح للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، اليوم، بالبابا فرنسيس، في القصر البابوي، وقدم له لوحة عن تدشين كنيسة معمودية المسيح، بحضور الكاردينال بييترو بارولين ممثلاً عن قداسة البابا.
وكتب على اللوحة ما قاله أيضًا البابا فرنسيس في رسالته إلى المسيحيين في الشرق الأوسط، في أكتوبر 2024: "أنتم أيها المسيحيون في الشرق مغروسون في أراضيكم المقدّسة، وعليكم أن تكونوا دائمًا براعم أمل ورجاء في مجتمعاتكم".
وأخبر الأب رفعت بدر قداسة البابا فرنسيس عن المعرض الأردني الذي سيفتتح في حاضرة الفاتيكان بعد أيام، ويحمل عنوان: "الأردن فجر المسيحيّة"، وتشرف عليه وزارة السياحة والآثار الأردنيّة، وسيستمر حتى نهاية شهر شباط المقبل.
جاء ذلك اللقاء في أثناء الاستقبال الذي أجراه البابا فرنسيس مع مدراء المراكز الإعلاميّة الكاثوليكيّة المتواجدة في 138 دولة في العالم، ومنها الأردن، حيث مثّل الأب رفعت بدر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام التابع للبطريركيّة اللاتينيّة في لقاء مدراء الإعلام.
وقال الأب رفعت بأن البابا أبدى إعجابه بكنيسة معمودية المسيح التي دشنت في الأردن في الفترة الأخيرة.
وبحضور رئيس دائرة الاتصالات الفاتيكانيّة السيّد باولو روفيني، قال البابا فرنسيس في معرض لقائه مع مدراء المراكز الإعلاميّة الكاثوليكي: أشكركم أيها الإعلاميون على عملكم المتواصل امضوا قدمًا بشجاعة وفرح ينبعان من نشر البشرى الحسنة التي تواكب أعمالكم الإعلامية.
وأكد أنّ الإعلام ليس عملاً تكتيكيًا أو تقنيًا فقط، كما أنّه ليس فقط إعادة لشعارات مبتذلة أو كتابة تقارير إعلامية متواصلة، بل الإعلام هو عمل محبّة بامتياز، وهو أيضًا عطاء الحب المجانيّ الذي وحده يستطيع أن ينتج ثمارًا من الخير والايثار وقال للحضور: اصنعوا من القنوات التي تعملون بها قنوات تعطي خيرًا في كل يوم بصبر وأناة وإيمان.