كاتبة سعودية: مسار القصة يبدأ من الخيال نحو الكتابة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الكاتبة السعودية طيف الظفيري أن مسار القصة يبدأ من الخيالات وينتهي بالتحبير والكتابة، مشيرة الى أن البيئة المحيطة بها كان لها أكبر الأثر في تكوين شخصيتها، حيث تربت في أحضان أسرة محبة للقراءة، فوالدها كاتب وأمها قارئة، وفي بيتها مكتبة تعج بالكتب، وقد عزز هذا الوسط شغفها بالقراءة والكتابة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدت اليوم «الكتابة حلم يتحقق»، ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والتي تقام تحت شعار «كُن بطل قصتك»، وتتواصل فعالياتها حتى 12 مايو الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
واستعرضت الظفيري خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية هاجر يوسف، تجربتها في الإبداع القصصي، والزخم الذي خلقه فوز قصتها «كائن غريب» بجائزة راشد بن حميد، ونيلها لقب أصغر كاتبة تفوز بهذه الجائزة، كما تحدثت عن بداياتها المبكرة في الكتابة.
وحول محتوى كتابها «كائن غريب» أشارت الظفيري إلى أنه يناقش قضية حساسة، خصوصًا حين تكون موجهة للأطفال واليافعين، وهي قضية اختلافنا كبشر وكثقافات، وضرورة تقبل هذا الاختلاف مع الاعتزاز بهويتنا واختلافنا.
وأشارت إلى أن التطرق لهذا الموضوع له عدة جوانب قد تترك أثرًا على الطفل، لكن من الضروري تمريرها ببساطة ووضوح، حتى لا تترك أثرًا عنصريًا أو نفورًا، وقد وفقت في ذلك من خلال إظهار الاختلاف في الكون وبين الكائنات والنباتات وتنوع وفرادة هذا الاختلاف.
وأشادت الظفيري بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشارقة في حماية اللغة العربية، وجهودها الحثيثة في دعم الثقافة والفكر، ومن ذلك فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يفتح المجال لتطوير إبداعات اليافعين، لتقديم منتجات أدبية يستفيد منها القراء.
وأضافت انها أنها تعكف حاليًا على أعمال قصصية قيد الإنشاء، من ضمنها عمل تحب أن يكون له تأثير على حياة القراء في مساراتهم المهنية والاجتماعية، مستلهما من محاولتها التوفيق بين شغفها الأدبي وتخصصها الدراسي الهندسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسار القصة الكتابة
إقرأ أيضاً:
إيوس .. اكتشاف كوني جديد قرب نظامنا الشمسي | ما القصة؟
في اكتشاف فلكي مذهل، أعلن علماء الفلك عن رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي، تقع على بعد 300 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، وتحديدًا عند حافة ما يعرف بـ"الفقاعة المحلية" في مجرة درب التبانة.
اكتشاف كوني جديد قرب نظامنا الشمسيوبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تعد السحابة، التي أُطلق عليها اسم "إيوس" (Eos)، من أكبر التراكيب المكتشفة في محيطنا المجري، ويعتقد أنها تلعب دورا مهما في فهمنا لتكوين النجوم والكواكب.
تم تسمية هذه السحابة الجزيئية الضخمة باسم "إيوس" نسبة إلى إلهة الخلق في الأساطير اليونانية القديمة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها رصد مثل هذا الجسم من خلال البحث عن علامات الهيدروجين الجزيئي عند هذا الطول الموجي في الطيف، مما قد يضيف نهجًا فريدًا إلى ترسانة علماء الفلك وعلم الكونيات.
أوضح بليكسلي بوركهارت، قائد المشروع والأستاذ المشارك في قسم الفيزياء والفلك بكلية روتجرز للفنون والعلوم والمؤلف المشارك في الدراسة قائلاً: “هذه أول سحابة جزيئية تُكتشف على الإطلاق من خلال البحث المباشر عن انبعاثات الأشعة فوق البنفسجية البعيدة للهيدروجين الجزيئي”.
كيف تشكلت إيواس؟ووفقا لما هو معلن فإن إيوس عبارة عن سحابة هلالية الشكل من الغاز والغبار، تبعد حوالي 300 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعلها قريبة نسبيًا من الناحية الكونية.
يقع هذا الجسم الذي كان غير مرئي سابقًا بالقرب من نظامنا الشمسي، والذي تُقدر كتلته بحوالي 3400 كتلة شمسية، على حافة منطقة فضائية يُطلق عليها علماء الفلك اسم " الفقاعة المحلية" ، مما يضعه في نفس المنطقة العامة للنظام الشمسي.
التُقطت البيانات التي تكشف عن موقع الجسم غير المرئي في الأصل بواسطة مطياف الأشعة فوق البنفسجية البعيدة FIMS-SPEAR (مطياف التصوير الفلوري) الذي كان يعمل كأداة على القمر الصناعي الكوري STSAT-1، وبعد نشرها علنًا عام ٢٠٢٣، تقول بوركهارت إنه لم يقم أحدٌ بالبحث فيها بالطريقة التي أرادها فريقها.
توهج جسم غير مرئيفي حين تُرصد معظم السحب الجزيئية من خلال انبعاثاتها الراديوية والأشعة تحت الحمراء، لم تُشر عمليات المسح في هذه المنطقة من الفضاء إلى وجود سحابة غاز جزيئيةـ ولكن عندما مسح علماء الفلك البيانات في الطيف فوق البنفسجي البعيد، توهج فجأة جسم كان غير مرئي سابقًا.
وأوضح عالم الفلك في جامعة روتجرز، وهو أيضًا باحث في مركز الفيزياء الفلكية الحاسوبية في معهد فلاتيرون في نيويورك، أن "البيانات أظهرت جزيئات هيدروجين متوهجة تم اكتشافها عبر الفلورسنت في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة".