مستشار الرئيس: مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ البحث عن أسباب الإصابة بالأمراض مكون أساسي في البرنامج الصحي المصري، مشيرًا إلى أن مشكلات الكبد في مصر كانت مزمنة، مثل البلهارسيا والالتهاب الكبدي وأورام الكبد وبعض الأورام الأخرى التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي كأولوية في الكشف المبكر.
وأضاف تاج الدين في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنّ مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد، وكان السبب الرئيس هو التليف الناتج عن البلهارسيا، ولكن نجحت الدولة المصرية نجاحا كبيرا في القضاء على البلهارسيا.
وضع مصر في المنطقة الذهبية للسيطرة على الالتهاب الكبدي Cوتابع مستشار الرئيس: "جرى وضع مصر في المنطقة الذهبية للسيطرة على الالتهاب الكبدي C وهو بادرة طيبة جدا، إذ جرى علاج ملايين المرضى المصابين بهذا المرض وشُفي منه الغالبية العظمى وأصبحت الحالات نادرة جدا، بعدما كانت مصر أعلى دول العالم في معدلات الإصابة به".
جدير بالذكر أن الكبد يقوم بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، مثل المساعدة على إزالة المواد الضارة ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن للمواد الضارة أن تمنع قدرة أحد الأعضاء الحيوية على طردها، وعندما يأخذ هذا شكل تراكم الدهون في الكبد، فإنه يسمى مرض الكبد الدهني.
نوعان من مرض الكبد الدهني
يتطور مرض الكبد الدهني الكحولي (AFLD) لدى أولئك الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول.
يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) لدى أولئك الذين لا يشربون كميات كبيرة من الكحول.
لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني ، خاصة في المراحل المبكرة، بينما في الحالات المتقدمة - الأقرب إلى تطور تليف الكبد - يكونون أكثر عرضة لرؤية العلامات والشعور بها.
تحذر هيئة الصحة في UPMC Western Maryland من أن "تليف الكبد - تندب الكبد منتشر على نطاق واسع، وربما لا يمكن علاجه، ويهدد الحياة".
وبحسب السلطات الصحية، فإن نزيف الأنف واصفرار العيون يدل على وجود تليف الكبد.
تشمل العلامات الأخرى لتليف الكبد ما يلي:
ارتباك
حكة في الجلد
مشاكل في الأوعية الدموية.
يقول UPMC Western Maryland: "قد يكون الأطباء أول من يكتشف مرض الكبد الدهني، حتى في حالة عدم وجود أعراض، إذا أظهر المرضى ارتفاعًا في إنزيمات الكبد في اختبارات الدم".
في حالة ظهور الأعراض، استشر طبيبك. غالبًا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بعد أن يكون اختبار الدم الذي يسمى اختبار وظائف الكبد غير طبيعي، ويتم استبعاد أمراض الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد.
ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات.
هناك مبادرة تجري حاليًا لتغيير اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD). أوصى الخبراء أيضا بتغيير اسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي إلى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين بوابة الوفد الوفد الكبد الصحة الکبد الدهنی غیر الکحولی التهاب الکبد الدهنی مرض الکبد الدهنی مصر فی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى
ولكن، هل يمكن أن يحمل تناوله بشكل يومي تأثيرات غير متوقعة؟ في حديثه لموقع "مصراوي"، كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، عن التأثيرات الصحية العديدة للبرتقال على الكبد والكلى، وكيفية استخدامه بشكل صحيح ومفيد.
فوائد البرتقال للكبد يتميز البرتقال بارتفاع محتواه من مضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يمنح حماية قوية لخلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
كما يُعزز من أداء الكبد ويعزز قدرته على تطهير الجسم، مما يعزز الصحة العامة.
فوائد البرتقال للكلى بفضل محتواه من الماء والألياف، يُساعد البرتقال في تحسين رطوبة الجسم وتعزيز وظائف الكلى، ما يسهل طرد الفضلات.
بالإضافة إلى ذلك، تحمي مضادات الأكسدة فيه خلايا الكلى من الأضرار التي قد تسببها الجذور الحرة.
متى يصبح البرتقال ضارًا؟ وحذر الدكتور القيعي من أن الإفراط في تناول البرتقال يوميًا قد يسبب آثارًا سلبية لبعض الأشخاص، خاصة في الحالات التالية:
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم:
مما قد يشكل خطرًا على مرضى الكلى المزمن.
زيادة حموضة البول: مما قد يزيد من احتمالية تكوّن حصوات الكلى لدى بعض الأفراد. ولذا، قدم الدكتور القيعي نصيحته بتناول البرتقال بصورة معتدلة، مع الحرص على توزيع الكميات على فترات مختلفة لتفادي الآثار السلبية المحتملة.