محلل سياسي: كل المؤشرات توحي بقرب التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ كل المؤشرات توحي بأن هذه المرة هي الأكثرا اقترابا من التوصل لتهئة ووقف إطلاق النار وإعلان هدنة، وهذا هو الهدف القريب الآن، لافتاً إلى دور الجهود المصرية المميزة والفاعلة بشكل كبير في إنجاح المفاوضات بجانب نضوج الوضع الدولي والتغير الذي حدث داخل إسرائيل -- مؤخراً.
وتابع «مطاوع»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «في آخر استطلاع للرأي الإسرائيلي حول أيهما أكثر أهمية اجتياح رفح الفلسطينية وإتمام العملية العسكرية البرية أم انجاز صفقة، لأول مرة يتفوق إنجاز الصفقة بنسبة تصويت 58% ورئيس الوزراء الإسرائيلي مهتم للغاية بمتابعة رأي الشارع في الداخل لحرصه على البقاء في السلطة».
وأشار إلى أنَّ الإدارة الأمريكية أيضاً تضغط لإيقاف الحرب على غزة وكل هذه العوامل التي تم سردها، وأهمها قدرة الدور المصري على تقريب وجهات النظر ووضع صيغة لا يمكن رفضها من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والمؤشرات هذه المرة مختلفة وقد تكون هناك صفقة قريبة ولأول مرة منذ 8 أشهر سيكون هناك ثمناً لإنهاء الحرب على غزة، مرجعاً ذلك إلى قدرة مصر للنفاذ إلى طرفي المعادلة وتعزيز فكرة إنهاء هذه الحرب وبكل تأكيد سيحسب هذا لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا محلل سياسي
إقرأ أيضاً:
صفقة مناسبة لروسيا.. ترامب يرسم ملامح السلام في أوكرانيا
رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثبت أنه صادق في كلامه، فهو يتحرك بسرعة لوقف غزو روسيا لأوكرانيا، وتشير الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية إلى أنه يضغط بقوة على كييف فقط، لا على موسكو.
تم كسر عزلته الدبلوماسية عن الغرب
وكتب تشامبيون في شبكة "بلومبرغ" أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما يدور في ذهن ترامب، لكن كما هي الحال في ما يتصل باقتراحه سيطرة الولايات المتحدة على غزة، من المفيد أخذ تصريحاته على محمل الجد، مضيفاً أن تحركات إدارة ترامب الأخيرة تشير إلى رغبتها في استعادة العلاقات مع روسيا على حساب أوكرانيا وأوروبا.
صفقة سريعةوأشار الكاتب إلى إن لدى واشنطن الكثير من الأوراق التي يمكن أن تلعبها للضغط على موسكو نحو التوصل إلى تسوية سلمية حقيقية، لكن التحركات الأخيرة تظهر أن ترامب لا ينوي استخدام هذه الأوراق.
ويريد الرئيس الجديد التوصل إلى صفقة سريعة لإنهاء الحرب، وفي هذه الحالة فإن الضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات أسهل بكثير من الضغط على روسيا.
"Putin’s initial plan to capture Ukraine in a few days ended in disaster. But after Trump set up direct peace talks w/Moscow, bypassing Kyiv & European allies, the Russian president is now closer than ever to getting what he wanted from his invasion." https://t.co/DwWddfhgGi
— Ronald Brownstein (@RonBrownstein) February 13, 2025وأجرى ترامب مكالمات هاتفية لدفع عملية السلام، أولاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وثانياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه استثنى الحديث مع قادة أوروبا.
أبلغ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث نظراءه في حلف شمال الأطلسي أن أوكرانيا لن تنضم إلى الحلف، ولن تستعيد حدودها قبل بداية غزو روسيا سنة 2014، ولن يكون لديها قوات أمريكية في أي قوة لحفظ السلام ولن تواصل تلقي المساعدات الأمريكية بالمستويات السابقة.
تنازلات من طرف واحدوبحسب الكاتب، فإن تصريحات هيغسيت لم تصدم المتواجدين، فالجميع كان يعرف أن هذه كانت تنازلات مرجح أن تُقدم ضمن أي اتفاق سلام في نهاية المطاف، لكن مقابل تنازلات مماثلة من موسكو.
أوروبا تحصد... محاضرةوأصر القادة الأوروبيون بعد حديث هيغسيث على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دائم بدونهم، لكن يبدو أن هذا سوف يحدث، بحسب الكاتب.
ويضيف الكاتب "تم كسر عزلة بوتين الدبلوماسية عن الغرب من قبل الدولة الوحيدة المهمة حقاً، الولايات المتحدة".
السلام في أوكرانيا.. معركة على طاولة المفاوضات - موقع 24تناول ستيفن برايِن، المراسل الخاص لموقع "آسيا تايمز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، التعقيدات والتحديات التي تواجه إدارة ترامب في محاولتها التوصل إلى حلّ للصراع المستمر في أوكرانيا.وقال ترامب إنه يأمل في لقاء زعيم روسيا شخصياً، أولاً في المملكة العربية السعودية، ثم في موسكو وواشنطن.
كما حصلت موسكو الآن على تأكيد علني من إدارة ترامب بأنها لن تقدم لأوكرانيا ضمانات أمنية من خلال قبولها في الناتو أو نشر قوات أمريكية على أراضيها أو تعزيز المساعدات العسكرية الأمريكية أو تغطية أي قوة حفظ سلام أوروبية بضمان المادة 5 من الناتو.