مدريد – (د ب أ) – لم يحقق قادة المشهد السياسي الإسباني تقدما كبيرا باتجاه تشكيل حكومة ائتلافية جديدة فاعلة في خلال أسبوع منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة. وتركت نتائج الانتخابات حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في وضع ضعيف، كما أسفرت عن عدم تحقيق المعارضة المحافظة الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة.

ورفض حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي ينتمي إليه سانشيز مقترح زعيم المعارضة ألبرتو نونيز فيجو بعقد اجتماع قبل الجلسة التأسيسية للبرلمان الجديد في 17 آب/أغسطس، بحسب قناة “ار تي في ايه” التلفزيونية. وقال فيجو إن المحادثات الفورية مطلوبة لتجنب حدوث عدم استقرار وتجنب مواجهة “حصار” و”عدم القدرة على حكم ” إسبانيا. وقد حصل حزب الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه فيجو على أغلب المقاعد في انتخابات 23 تموز/يوليو ولكن دون فرص حقيقية لتشكيل أغلبية حاكمة. ودعا فيجو حزب العمال الاشتراكي الإسباني إلى قبول حكومة أقلية محافظة يرأسها حزب الشعب، مشيرا مجددا أمس الأحد إلى أن الفائزين بالانتخابات الإسبانية هم الذين يقومون تقليديا بتشكيل الحكومة. ورفض سانشيز حتى الآن الطلب، ورد في خطاب قائلا إن الديمقراطية البرلمانية تتمحور حول تشكيل ائتلافات، وذلك بحسب قناة (ار تي في ايه).

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الفريق الاشتراكي يعدد إخفاقات اتفاقيات التبادل الحر ويدعو الحكومة لمراجعة سياساتها بخصوص التجارة الخارجية

دعا الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، الحكومة، إلى إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتجارة الخارجية للمملكة بهدف إعطاء نفس جديد لهذا القطاع، وتجاوز النقائص التي طرحتها اتفاقات التبادل الحر الموقعة مع عدد من البلدان.

وسجلت النائبة حياة لعرايش متحدثة باسم الفريق في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب في موضوع التجارة الخارجية، أنه « كان منتظرا من هذه الاتفاقيات أن تكون رافعة للنمو الاقتصادي للمملكة وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال توفير فرص حقيقية تحفز النسيج الاقتصادي، لاسيما المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة عبر مضاعفة الفرص الصناعية ونقل الكفاءات والولوج إلى الأسواق الدولية ».

غير أن الواقع مختلف تماما عما كان مأمولا تقول النائبة، مسجلة أن « هذه الاتفاقيات أدت إلى وضع فيه منافسة غير عادلة، كما أن المقاولات الصغرى والمتوسطة التي كانت غير مهيئة تحولت إلى مقاولات مستوردة لتلبية الطلب المحلي، فيما أصبحت الشركات الأجنبية التي استقرت بالمملكة بعد حصولها على امتيازات مختلفة مجرد علاج مسكن للبطالة الهيكلية، مستفيدة في ذلك من انخفاض الأجور ».

وأكدت النائبة أن « الحصيلة الرقمية اليوم تظهر أن العجز التجاري كما أشار إلى ذلك مكتب الصرف، ارتفع هذه السنة بنسبة 3.9 في المائة ليبلغ 222.63 مليار درهم مقابل 214 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية ».

ودعت الحكومة إلى مراجعة سياساتها بما يسمح « بتموقع جيد لبلادنا في المشهد التجاري العالمي مع التوجه لاستهداف انتقائي للأسواق ذات الطلب المرتفع على المنتوجات المغربية، مع الحرص على المبادرات التي تمكن الميزان التجاري من تحقيق توازن نوعي ومستدام.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
  • سياسي كردي:حكومة الإقليم ستتشكل بتدخلات إقليمية ودولية
  • حكومة جنوب كردفان تحتفل بوداع واستقبال مديرجهاز المخابرات العامة
  • الفريق الاشتراكي يعدد إخفاقات اتفاقيات التبادل الحر ويدعو الحكومة لمراجعة سياساتها بخصوص التجارة الخارجية
  • حكومة غزة: المجازر ضد الشعب الفلسطيني تتم بدعم غربي
  • موعد مباراة خيتافي ضد سيلتا فيجو في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • باحث سياسي: حرية الصحافة تثير مخاوف الناخب الأمريكي من اختيار ترامب
  • السنوسي: خوري لديها فرصة ذهبية لتحريك جمود العملية السياسية
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني شكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني يشكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة