ابنة موسيقار الأجيال في ذكراه: أولاده لهم أولوية لا تقل عن فنه (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت عفت عبد الوهاب، ابنة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، إنًّ هناك العديد من ألحان والدها التي قدمها فنانين آخرين ولكنها استمعت إليها بصوته المميز وأحبتها منه أكثر، موضحة: «حاجات كتير سمعناها منه قبل ما تطلع لكنه كان له صوته المميز وأي شيء من تلحينه حتى لو قدمه غيره، هتبقى حلوة».
وأضافت «عفت»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «أحب أغنية أنا لك على طول للفنان عبد الحليم وتلحين والدي، وهي غنوة تجنن جميلة، ورغم حبي لعبد الحليم وصوته الجميل لكن لو غناها والدي كانت تبقى جميلة وعبد الوهاب نوع تاني».
وتابعت: «بالنسبة الجانب الإنساني والأبوي لعبد الوهاب، كان أولاده أول شيء في حياته والأولوية لأولاده رغم فنه مهم جداً ولكن أولاده ايضا في نفس المستوى، وعلى طول متابع أخبارنا حتى لما تزوجنا.. لو تعبانين يبعت لنا أطباء ولازم الغدا معاه كل يوم جمعة، ولم نشعر يوماً معه أنه الفن وفقط في حياته ولكن أولاده حاجه أساسية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الراحل محمد عبدالوهاب برنامج هذا الصباح
إقرأ أيضاً:
غداً.. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
تحتفي دولة الإمارات، غداً بـ "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تأكيداً على أهمية التعليم ودوره الجوهري في التنمية والتقدم وبناء الأجيال.
ويأتي الاحتفال، بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، في سبتمبر الماضي، أن يوم 28 فبراير من كل عام هو "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
ووجه مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، دعوة للمؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع والهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة للمشاركة في الاحتفاء بالمناسبة، عبر تسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
من جهتها أصدرت وزارة التربية والتعليم، الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة بمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم".
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة، تعريفاً بـ"اليوم الإماراتي للتعليم"، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
وينال التعليم عناية خاصة في دولة الإمارات التي تواصل جهود الارتقاء بهذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره المحوري في التنمية البشرية وتطوير المجتمع، وذلك انطلاقا من رؤيتها بأن التعليم يمثل القوة الدافعة للتقدم، وأحد أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الدول وتنافسيتها.
وتحتضن المنظومة التعليمية في دولة الإمارات أكثر من 1.2 مليون طالب من خلال 1325 مدرسة ومؤسسة تعليمية حكومية وخاصة، وهناك أكثر من 107 جامعات ومؤسسات تعليم عال حكومي وخاص على أرض الإمارات يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب، منهم أكثر من 96 ألف طالب من دول العالم المختلفة.
وحرصت دولة الإمارات في الآونة الأخيرة على إعادة حوكمة قطاع التعليم من بداية مرحلة الطفولة المبكرة وتكوين الأسرة، إلى التعليم والتأهيل والتمكين لقيادة سوق العمل والقطاعات الإستراتيجية بالدولة ، وإنشاء وزارة الأسرة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإعادة تنظيم مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة تمكين المجتمع.
ودعمت الإمارات قطاع التعليم بعدد من السياسات والبرامج شملت اعتماد إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة، واعتماد نظام تمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية على أساس المنح الدراسية، وإطلاق نماذج جديدة لإدارة عدد من مدارس الدولة بمفهوم تعليمي متقدم ، واستضافة قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص ، والموافقة على استضافة المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي لعام 2025 ، إضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية لتعزيز تبادل أفضل الممارسات والنظم التعليمية.