سواليف:
2025-03-09@21:36:11 GMT

وفاة الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبدالمحسن

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

#سواليف

توفي الشاعر والأمير السعودي #بدر بن_عبدالمحسن عن عمر يناهز الـ 75 عاماً بعد #صراع مع #المرض.

والأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود ولد في الرياض 2 أبريل 1949م/ 4 جمادى الآخرة 1368هـ – #شاعر #سعودي عرف على الساحة السعودية والعربية وله مجهودات كبيرة في وضع نصوص أدبية ذات مستوى راقي تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي.

وكرّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.

مقالات ذات صلة بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد القطب الجنوبي 2024/05/04

وهو الابن الثاني من أبناء الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود والدته.

وللراحل مجموعة من الدواوين الشعرية أبرزها : “ما ينقش العصفور في تمرة العذق”: صدر عام 1989م و “رسالة من بدوي”: صدر عام 1990م، ولوحة ربما قصيدة : صدر عام 1996م، و”ومض”: صدر عام 2010م.

ومن المطربين الذين تغنوا بقصائده طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وخالد عبد الرحمن وعبد الله الرويشد وكاظم الساهر وصابر الرباعي وراشد الماجد وغيرهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بدر صراع المرض شاعر سعودي عبد العزیز صدر عام بن عبد

إقرأ أيضاً:

نجم الفرقد

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم الفرقد، ويسميه العرب أيضًا الفرقدان، وهو نجم يأتي متلازمًا مع نجم آخر، فـيظهران فـي السماء بالقرب من نجم القطب الشمالي، فـي كوكبة الدب الأصغر، وجاء فـي لسان العرب أن معنى كلمة الفرقد هو صغير البقر، كما أن العرب كانوا يشبهون هذين النجمين بالأخوين اللذين لا يفترقان أبدًا، ويقال فـي التراث العربي عنهما «لا ينام الفرقدان»، فـي إشارة إلى أن هذين النجمين يُشاهدان طوال الليل فـي السماء، ويعد نجم الفرقد من ضمن أكثر النجوم ورودًا فـي الشعر العربي، فهو يُضرب به المثل فـي الرفعة والعزة والمنعة والشرف، فأكثروا من ذكره فـي قصائدهم على مر العصور. وقد اعتمد البحارة العرب على نجم الفرقد فـي تحديد الاتجاهات أثناء رحلاتهم البحرية، خاصة فـي الليل، نظرًا لثبات موقعه النسبي فـي السماء الشمالية، كما أنه يُرى طوال العام ولا يغيب تحت الأفق، وقد ذكره البحار العماني الشهير أحمد بن ماجد فـي منظوماته الفلكية مبينًا موقعه وطرق الاستدلال به فـي السماء. وإذا أتينا إلى ما قاله العلم الحديث عن هذا النجم، فنجد أن الدراسات تقول إن هذا النجم العملاق الأبيض يُقدَّر بحوالي 9 أضعاف قطر الشمس، كما أن درجة حرارة سطحه تصل إلى 7100 درجة مئوية، وهذا يعني أنه أكثر حرارة من شمسنا، ولذلك، هو أكثر لمعانًا من شمسنا بحوالي 420 مرة على أقل تقدير، ويبعد عن الأرض بحوالي 97 سنة ضوئية. وأما عن حضوره فـي الثقافة العربية، فقد تحدثت عنه كثيرًا كتب التراث، وتناوله الشعراء بكثرة فـي قصائدهم، ولو أتينا إلى الشعر العماني لوجدنا أن أشهرهم ذكروه فـي قصائدهم، فهذا الشاعر العماني أبو مسلم البهلاني يذكره فـي إحدى قصائده الوعظية، ويقول إن الزوال سيصل حتى نجم الفرقدين، فقال:

سيعلو البلاء إلى الفرقدي

ن ينتهب الصحبة الخالدة

ويصدع فـي قبة الشمس من

غوائله صدعة صاعدة

أما الشاعر سليمان النبهاني فقد ذكر هذا النجم فـي قصيدة غزلية شبه فـيها نجمي الفرقدين بعيني حبيبته، فقال:

تَيَّمت قلبي بعينيْ فرقدٍ

مُفردٍ فاجأه الرعبُ لَهِقْ

وبخّدِ عَندمّيٍ واضح

بمياه الحُسن ريَّانَ شرِقْ

وفـي قصيدة غزل أخرى يقول:

كالفَرقدِ الأحوى الأغرّ إذا

لرْبرَبهِ تبدَّى

تفترُّ عن كالأقْحَوان

سقاهُ نوءُ النجم رَعدا

ونجد الشاعر ابن شيخان السالمي يورد هذا النجم فـي معرض مدحه لممدوحين ويقول إنهما ارتفعا عزًا وشرفًا على نجمي السها والفرقد، فقال:

لكن نجوتم بالهُمَامَيْنِ اللذي

ن انحطَّ دونهما السها والفرقدُ

والنصرُ أقبل فاتحًا أبوابه

لهما وقال لجوا ببابي واصْعدوا

ويقول فـي قصيدة أخرى:

ليلي وليلكم يؤرَّق

ذا وهذا يرقُدُ

لكم التنعم فارقدوا

ولي السها والفرقدُ

مالي وللدهر المُعَ

ادي دائمًا يتهدّدُ

ولو نظرنا إلى أشعار الستالي لوجدنا أنه أيضًا أورد هذا النجم وقرنه بنجم السها كما فعل ابن شيخان، وقد جاء ذكره فـي قصيدة مدح مخمسة، فهو يقول:

له الفخارُ كلُّه من الغمام ظِلّهُ

ووبّلهُ وطَلّهُ وفـي العُلى مَحّلهُ

حيثُ السهُّا والفَرقدُ

وأما الشاعر سعيد بن مسلم المجيزي المشهور بأبي الصوفـي، فنجد أنه ضمن هذا النجم فـي بعض قصائده فـي المدح، فهو يقول:

يومٌ تَضمَّخ بالفَخارِ أَديمُه

فغدا بسطح الفرقدين وراحا

فانْعَمْ نَعِمْت أبا سعيد إنما

بختانِ نجلِك قَدْ نعمتَ صباحا

ومن الشعراء الذين أوردوا ذكر الفرقد فـي قصائدهم الشاعر المشهور «ابن رزيق»، وهو حميد بن حمد بن رزيق، الذي يقول فـي إحدى قصائد المدح:

لا والذى للحُسنِ أودعَ وجْهَهُ

قمرًا وقلَّدَ نَحرَه بالفرقدِ

وجَلا ظلامَ البُؤْسِ عنّا والعَنا

بشباةِ صَمْصامِ الأمير محمدِ

ونجد كذلك فـي ديوان الشاعر هلال بن سعيد بن عرابة ذكرًا لهذا النجم فـي قصيدة مدح، يقول فـيها:

بسيفٍ يباري البرقَ يفري به العِدا

ولم يَبْقَ من أجسادِهم أبدًا جَزْلُ

وناديه فوقَ الفرقديْنِ محلُّه

وأعداؤه طُرًّا يَدُوْسهم النَّعْلُ

مقالات مشابهة

  • خالد عبدالعزيز يبحث مع عبدالمحسن سلامة حل مشكلة بدل الصحفيين بالصحف الأجنبية| صور
  • نجم الفرقد
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال الفيدرالية
  • الجنرال الذهبي.. 56 عاما على وفاة الفريق أول عبد المنعم رياض
  • وزير الرياضة يكشف قصة بنات الدراجات وكيف تعامل معها هو والأمير ريما.. فيديو
  • من العالم.. وفاة طفلة جرّاء السيول بالمغرب وإعدام أمريكي بطريقة غريبة!
  • وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله
  • 7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما
  • عبدالمحسن سلامة: مبادرة للتحقيق مع أي متجاوز في الدعاية الانتخابية للصحفيين
  • عبدالمحسن سلامة: انتخابات نقابة الصحفيين عُرس ديمقراطي