تفتتح مساء غدا مباريات الأسبوع العشرين من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم عبر إقامة مواجهتين مرتقبتين، من المؤمل أن تُشعلا سباق التنافس المحموم نحو تحسين المراكز في سلّم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، حيث يخرج ظفار العاشر لملاقاة نادي عمان الرابع على أرضية استاد السيب الرياضي بحلول الساعة الخامسة وخمسين دقيقة، تعقبها مواجهة حامية الوطيس تجمع بين النهضة وصيف جدول الترتيب وضيفه الرستاق سادس الترتيب على أرضية مجمع البريمي الرياضي بحلول الساعة السادسة وخمس دقائق مساء غدا.

نادي عمان - ظفار

يحتضن استاد السيب الرياضي مساء غدا موقعة افتتاح مباريات الأسبوع العشرين من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم والتي تجمع نادي عمان بضيفه ظفار، حيث يبحث أصحاب الأرض عن فك الارتباط النقطي مع نادي صحار والانفراد بالمركز الثالث في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، في حين يبحث الفريق الضيف عن تضميد جراح الهزيمة المدوية التي صعق بها في ديربي الجنوب، والتي بلغ قوامها رباعية نظيفة على استاد السعادة الرياضي بصلالة.

ويدخل نادي عمان حسابات المواجهة بنوايا تحقيق الفوز، رافعا شعار التعويض في أعقاب تعثره الأخير حينما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه الرستاق، وهو التعثر الذي كلّفه مراوحة مكانه في المركز الرابع برصيد 30 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن صحار ثالث الترتيب.

ويخشى نادي عمان من الانزلاق في وحل تعثر جديد قد يعيق تقدمه إلى المركز الثالث، خصوصا أنه سيواجه اختبارًا شائكًا أمام ظفار الطامح في تصحيح المسار، مما يهدد طموحاته فعليا في مساعي الارتقاء للمركز الثالث.

من جهته يسعى ظفار لغسل شراع أحزانه لاسيما بعد السقوط المدوي أمام غريمه التقليدي النصر برباعية نظيفة في الجولة السابقة، متكبدا مرارة التقهقر إلى المركز العاشر متجمدا رصيده عند 20 نقطة، وبات الفريق يبتعد بفارق ست نقاط فقط عن مركزي الهبوط المباشر لدوري تمكين، مما يعكس حجم معاناة الفريق الذي دخل في النفق المظلم هذا الموسم وبات يعاني الأمرّين من أزمة نتائج أدخلته في مرحلة الشك ودوامة الحسابات المعقدة، ما لم يتدارك وضعيته خلال الجولات الثلاث الأخيرة.

وبات الصراع محتدما وعلى صفيح ساخن خلال الجولات الأخيرة سعيا لتحسين المراكز والنأي عن مراكز الخطر المحدق، ولا شك أن ظفار جزءا لا يتجزأ من هذا الصراع القائم الذي طالت عصاه جميع الفرق المكافحة في معركة الصمود المستميتة في دورينا.

النهضة - الرستاق

يتطلع النهضة لتعزيز موقعه في وصافة جدول الترتيب عندما يستقبل ضيفه الرستاق مساء غدا على أرضية ميدانه في مجمع البريمي الرياضي، وذلك لحساب الأسبوع العشرين من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم، طامحا في تذليل الفارق النقطي الذي يفصله عن السيب رائد جدول الترتيب.

ويتحصن النهضة بوصافة جدول الترتيب جامعا 39 نقطة في رصيده، مستفيدا من فوزه الأخير في مؤجلة الجولة الـ17 على حساب مضيفه صحار بهدفين لهدف، قلص من خلالها الفارق إلى تسع نقاط عن السيب المتصدر مع تبقّي مباراة مؤجلة للنهضة أمام نادي عمان لحساب مؤجلة الأسبوع الثامن عشر، والتي من المقرر أن تلعب يوم 15 مايو الجاري على أرضية استاد السيب الرياضي.

ويأمل النهضة في استثمار عاملي الأرض والجمهور في لقاء الغد ، مستهدفًا إكرام وفادة ضيفه الرستاق وتعزيز وصافته لسلم جدول الترتيب، بعدما فقد بشكل كبير حظوظه في الدفاع عن لقبه هذا الموسم، وباتت آماله محصورة في التشبث بمركز الوصافة حتى الرمق الأخير من عمر المنافسة.

بدوره يدخل الرستاق حسابات المواجهة برغبة العودة لسكة الانتصارات في أعقاب تعادله السلبي أمام ضيفه نادي عمان في الجولة السابقة، آملا في فض الشراكة النقطية مع نادي النصر وانتزاع المركز الخامس مؤقتا رغم صعوبة المهمة التي تنتظره خارج قواعده هذا المساء أمام مضيفه النهضة حامل اللقب.

ويحتل الرستاق المركز السادس برصيد 25 نقطة متخلّفًا بفارق الأهداف فقط عن النصر صاحب المركز الخامس، وبالتالي يمني الرستاق النفس في العودة الظافرة من مجمع البريمي الرياضي بالنقاط الكاملة التي تضمن له فك الارتباط النقطي مع نادي النصر والانفراد بالمركز الخامس مؤقتا برصيد 28 نقطة، وهي مهمة ليست بالسهلة خارج الديار، بيد أن الرستاق تحدوه الرغبة الجامحة في تحقيق ما يصبو إليه من أهداف وتطلعات في هذه الجولة متى ما سنحت له الظروف بذلك.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأسبوع العشرین جدول الترتیب على أرضیة نادی عمان مساء غدا مع نادی

إقرأ أيضاً:

كيف علق نشطاء سوريون بعد نزع فتيل أزمة دروز جرمانا؟

الذهاب الى:

وينص الاتفاق على إعادة تفعيل عمل مركز شرطة ناحية جرمانا، وتفويض مشايخ المدينة لمتابعة الاتفاق وتنفيذه، كذلك خرج أهالي المدينة في استقبال قوات الأمن العام أثناء دخولها إلى المدينة.

وكانت جرمانا شهدت توترات أمنية على خلفية مقتل عنصر تابع لوزارة الدفاع السورية وإصابة آخر برصاص مسلحين من المدينة.

بدوره، قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان إن "الأمن سيعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية، ولن تبقى بقعة جغرافية سورية خارج سيطرة مؤسسات الدولة".

تنفس الصعداء

وتنفس الجميع الصعداء بالاتفاق، وهو ما ظهر بوضوح على تعليقات النشطاء والمغردين في الشبكات الافتراضية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/3).

وفي هذا الإطار، يقول عمر "والله كنا قلقين جدا ونقول يارب الطف، بالكاد شفنا سوريا بدأت تستقر، المرحلة خطيرة وفيها مؤامرات كبيرة وتتطلب تكاتف الجهود من الجميع".

وسار طارق في الإطار ذاته قائلا "غلبت لغة العقل والحكمة هذه الجولة، لكن ما زال التحدي الصهيوني هو الأكبر".

إعلان

واعتبرت سوزان، في تغريدتها، ما حدث بمثابة "لقطة مضيئة لرجال الثورة وقدراتهم الهائلة على إدارة المرحلة بأقل الخسائر".

وأضافت "مرة أخرى يثبت السوريون أنهم قادرون على النهوض والعيش المشترك".

ووجه ماهر أصابع الاتهام إلى الخارج، إذ قال "هذه الفتنة وراها دول خارجية وأيادي كثيرة لا تريد استقرار سوريا، لكن السوريين صاحين (منتبهون) لهم".

يشار إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أعل نيته زيارة دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد زيارته الأولى التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد.

واتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا.

ويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليهم اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

3/3/2025

مقالات مشابهة

  • أندية دوري عمانتل تقتفي أثر النقاط الثلاث في صراع تحسين المراكز .. غداً
  • مواجهة مرتقبة بين نادي عمان ومسقط.. وأهلي سداب يلاقي السيب
  • النصر يفقد 7 لاعبين أمام الشباب بالدوري السعودي
  • توصيل الكهرباء لتشغيل نادي دمياط الرياضي
  • النور بطلاً لدوري نادي نخل للناشئين والطو وصيفًا
  • نادي عُمان بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد
  • معارضون تونسيون متهمون "بالتآمر" أمام القضاء  
  • نادي عمان بطلا لدوري اليد للمرة الرابعة تواليا .. وأهلي سداب وصيفا
  • الإسماعيلي يتحدى زد في صراع البقاء والمنافسة على الدوري
  • كيف علق نشطاء سوريون بعد نزع فتيل أزمة دروز جرمانا؟