أنهى أمس الجمعة منتخبنا الوطني للشباب من مواليد 2005، معسكره الخارجي في العاصمة البحرينية ضمن تحضيراته للاستحقاقات القادمة المتمثلة في بطولة اتّحاد غرب آسيا والاستحقاق الأهم تصفيات كأس أمم آسيا دون 20 عامًا، منتخبنا خاض مواجهتين أمام البحرين يومي 30 أبريل و2 مايو على أرضية ملعب مدينة حمد في المنامة.

ولعب منتخبنا المواجهتين بتشكيلتين مختلفتين، حيث بدأ المباراة الأولى بمؤمن الصولي (السويق) في حراسة المرمى، وفي الدفاع الرباعي فهد عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وعلي العلوي (الوحدة) وبشار المحاربي (سمائل)، وفي الوسط ماجد الفارسي (الشباب) وفهد المخيني (صور) وزياد الجعلاني (الخليج السعودي)، ويوسف الشبيبي (المصنعة) في الطرف الأيمن، وغسان المسروري (الشباب) في الطرف الأيسر، وفي الهجوم مهند السعدي (السويق)، وانتهت بفوز المنتخب البحريني بهدفين نظيفين سجلهما خالد الخلف في الدقيقة 63، وعبدالله غانم في الوقت المحتسب بدلًا عن الضائع، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن تبادل المنتخبان الأفضلية وسط رغبة جامحة من مدرب منتخبنا أحمد العلوي ومدرب شباب البحرين علي صنقور في هز الشباك، قبل أن يقتنص المنتخب المضيف هدفين.

وفي المباراة الثانية لعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من محمد المقبالي (صحار) في حراسة المرمى، وفي الدفاع فهد عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وبشار المحاربي (سمائل) وزياد الجعلاني (الخليج السعودي)، وفي الوسط الثلاثي يسار البلوشي (جعلان) وشهاب المخيني (الطليعة) وغسان المسروري (الشباب)، وفي الطرف الأيمن أحمد الشنفري (ظفار)، وفي الطرف الأيسر يوسف الشبيبي (المصنعة)، وفي الهجوم الحسين القاسمي (مسقط)، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد أن أضاع المنتخبان العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأجرى المدرب العديد من التغييرات في الشوط الثاني للمباراتين كلتيهما بهدف الوقوف على مستوياتهم، ويفتقد المنتخب في هذا التجمع مهاجم نادي الشباب مسعود البحري بداعي الإصابة، وأيضا لاعبي نادي السيب بسبب انخراطهم مع النادي استعدادًا لنهائي كأس الاتحاد الذي تم تأجيله جراء الأنواء المناخية.

المواجهة الرابعة

وتعد هذه المباراة هي الأولى لمدرب البحرين علي صنقور، والذي جرى التعاقد معه قبل شهر، حيث شهدت الفترة الماضية عملية اختيار موسعة للاعبين بدأت بـ 160 لاعبًا ثم تقلصت لـ45 لاعبًا، قبل أن يختار القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في الفترة القادمة، بينما وصل منتخبنا الوطني للمواجهة رقم 4 مع أحد المنتخبات بعد أن أقام خلال الفترة 18-26 مارس الماضي معسكرًا خارجيًا تخللته مواجهتان وديتان بضيافة المنتخب الكويتي الشاب في 23 و25 من الشهر ذاته، وحقق المنتخب الفوز على شقيقه الكويتي في المباراتين اللتين احتضنهما ملعب نادي الشباب في الكويت، وتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى بثلاثة أهداف لهدف سجلهم مسعود البحري وفهد المخيني والحسين القاسمي، وفاز في المواجهة الثانية بهدف الحسين القاسمي، ومنذ تشكيل المنتخب في أواخر شهر نوفمبر الماضي خاض العديد من المواجهات مع فئة الأولمبي لعدة أندية محلية من خلال المعسكرات الأربعة المتقطعة التي أجراها في مسقط.

قائمة المنتخب

وتضم قائمة المنتخب كلًا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب)، وربيع بن يوسف السنيدي (عُمان)، وبشار بن عبدالله المحاربي (سمائل)، ويسار بن سعيد البلوشي، والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان)، ومحمد بن عبدالله المقبالي وعبدالله بن علي المقبالي (صحار)، والمنذر بن خليفة الرصادي (قريات)، وعبدالله بن علي الشرقي (صحم)، وأحمد بن مسلم الشنفري (ظفار)، والحسين بن علي القاسمي (مسقط)، وتميم بن خليفة البريكي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق)، ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر)، وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة)، وفهد بن خميس المخيني (صور)، وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد)، وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة)، وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي)، وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).

ويستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز والمهم ألا وهو تصفيات أمم آسيا للشباب دون 20 عامًا التي ستقام في شهر سبتمبر المقبل، حيث يسعى المنتخب للتأهل للنهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد إيران 2000 وميانمار 2014 وأوزبكستان 2023، كما يشارك المنتخب في بطولة اتحاد غرب آسيا دون 20 عاما والتي ستقام خلال الفترة من 25 يونيو – 5 يوليو القادمين بضيافة المملكة العربية السعودية.

وقال مدير المنتخب هاشم الجابري: إن هذا المعسكر كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للمنتخب، كما أكد أن مواجهة البحرين تصقل مهارات وإمكانيات اللاعبين وتُكسبهم مزيدا من التجارب وحساسية المباريات، حيث تنتظر المنتخب مشاركة أولى في غرب آسيا بالمملكة العربية السعودية، وهي ستكشف لنا العديد من الجوانب المهمة قبل أهم استحقاق بتصفيات أمم آسيا.

وتطرق الجابري إلى تصفيات كأس آسيا للشباب في سبتمبر المقبل ومدى استضافة سلطنة عمان لإحدى المجموعات، حيث قال: بكل تأكيد هناك جهة مسؤولة في اتحاد القدم هي معنية أكثر بهذا الأمر وحتما استضافة إحدى المجموعات يعزز من حظوظ المنتخب، والمرحلة القادمة تتطلب دعم الإعلام والجماهير للمنتخب الشاب فهم نواة المستقبل وأي دعم معنوي سيكون حافزا مهما لهؤلاء الشُبّان لتقديم كل إمكانياتهم ورافع راية البلد في مختلف المحافل الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العدید من فی الطرف بن علی

إقرأ أيضاً:

رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في مدينة جويانج من أجل مواجهة كوريا الجنوبية يوم الخميس بالجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث رفع الأحمر حالة التأهب القصوى مع اقتراب موعد المواجهة.

ويواصل منتخبنا حصصه اليومية استعدادًا لمباراة الخميس من خلال التدريب في الملعب الفرعي لاستاد جويانج الذي سيحتضن المواجهة، سوف يجري حصته الثانية اليوم الاثنين عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر وطاقمه الفني المُعاون، وقد ركز الجهاز الفني على أهمية مسابقة الزمن من أجل التأقلم مع فارق التوقيت (5 ساعات) الذي يعد الهاجس الأول لمنتخبنا ولاعبيه، وأيضًا للاعبين القادمين من أوروبا للمنتخب الكوري.

ومع انضمام محسن الغساني اليوم للمنتخب وقبل وصول عصام الصبحي، أصبح لدى المدرب رشيد جابر كل الخيارات المتاحة، ومع حصة الغد الثلاثاء ستتضح معالم التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخميس، وربما أكثر ما يؤرق المدرب هو إيجاد بديل لحارب السعدي الموقوف في وسط الملعب، وهو يعمل على تجهيز عبدالله فواز ليكون جنبًا إلى جنب مع أرشد العلوي في منطقة الارتكاز بسبب الضغط الهجومي المتوقع من جانب المنتخب الكوري، الذي يمتلك لاعبي وسط على مستوى عالٍ، أبرزهم لاعب ماينز الألماني لي جاي سونج ولاعب وسط ولفرهامبتون الإنجليزي هوانج هي تشان، والمتألق مؤخرًا مع سيلتك الأسكتلندي يانج هيون جون، وتمثل عودة صلاح اليحيائي والمنذر العلوي خيارات مهمة للمدرب في وسط الملعب الهجومي، خاصة بعد غيابهما في مباريات التصفيات الماضية، والعودة لواجهة التألق في خليجي 26 واستغلال التوهج الذي ظهر عليه عصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري في كأس الخليج، والفورمة العالية التي أظهرها الغساني في الدوري التايلاندي.

على الجانب الآخر، قرر المدرب الكوري الجنوبي هونج ميونج بو توجيه الدعوة لمدافع نادي سول كيم جو سونج صاحب الـ24 عامًا بشكل رسمي لتعويض غياب كيم مين جاي مدافع بايرن ميونيخ، الذي يغيب عن مواجهة الأحمر بداعي الإصابة.

وسوف يخوض اليوم المنتخب المضيف أولى حصصه التدريبية في أحد الملاعب الفرعية لاستاد جويانج، ويعاني مدرب كوريا الجنوبية من ضيق الوقت بسبب فارق التوقيت، حيث عنونت صحيفة "آي أس بلس" الكورية الجنوبية: "فارق التوقيت يمثل تحديًا لميونج بو"، وتحدثت الصحيفة أن منتخب كوريا الجنوبية سيجري حصة واحدة فقط بكامل نجومه الـ28 وهي يوم الأربعاء بسبب تأخر التحاق بعض المحترفين بالحصص، حيث سيكون آخر الواصلين سول يونج وو (كرفينا زفيزدا الصربي)، وهوانج إن بوم (فينورد الهولندي)، ولي كانج إن (باريس سان جيرمان الفرنسي)، حيث سيصلون غداً الثلاثاء وينضمون للتدريبات يوم الأربعاء قبيل مواجهة الأحمر.

20 في منطقة شرق آسيا

ستكون رحلة الخميس هي الرحلة رقم 21 لمنتخبنا الوطني في تاريخه بمنطقة شرق آسيا على الصعيد القاري، سواءً بتصفيات كأس العالم أو تصفيات أمم آسيا أو دورة الألعاب الآسيوية التي كانت تُلعب بالمنتخب الأول في القرن الماضي، وتضم منطقة شرق آسيا 9 منتخبات، وهي اليابان وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية والصين والصين تايبيه وهونج كونج ومكاو ومنغوليا وجوام.

والرحلة الأولى كانت من تصفيات مونديال فرنسا 1998 حينما كانت تقام التصفيات آنذاك بنظام التجمع، حيث لعبت مرحلة الذهاب في مسقط والإياب في طوكيو، وفي إياب تلك التصفيات بملعب طوكيو الأولمبي، هزم منتخبنا نيبال 6-صفر سجل منها أحمد علي هدفين وهدف لفريد المزروعي ومحفوظ سلطان وسعيد شعبان وهدف عكسي، ثم بتاريخ 25 يونيو 1997 هزم مكاو بهدفي أحمد علي ومحفوظ سلطان واختتم التصفيات بعدها بيومين بعد أن تعادل مع اليابان بهدف سجله مجدي شعبان بقيادة المدرب اليوغسلافي رادي.

وفي تصفيات 2002، لعب مباراة واحدة بأراضي شرق آسيا أمام المنتخب الصيني في مدينة شين يانج وخسرها بهدف نظيف بتاريخ 7 أكتوبر 2001، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الحالي رشيد جابر.

وفي تصفيات مونديال "ألمانيا 2006"، سافر لشرق آسيا مرة واحدة لمواجهة اليابان بتاريخ 18 فبراير 2004 وخسر بهدف نظيف سجله كوبو في الدقيقة 92 وسط حضور جماهيري بلغ 60 ألف متفرج في استاد سايتاما بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا.

وفي تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، استقل رحلة واحدة إلى منطقة الشرق الآسيوي للقاء اليابان بتاريخ 2 يونيو 2008، خسرها بثلاثية نظيفة في استاد يوكوهاما حيث أطاحت تلك الخسارة بالمدرب الأوروجواياني سيزار ريباس من منصبه آنذاك.

وفي مونديال البرازيل 2014، سافر بتاريخ 3 يونيو 2011 للقاء المنتخب الياباني في سايتاما ليخسر مجددًا بثلاثية نظيفة بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين.

وبتصفيات مونديال 2018، سافر منتخبنا مرة واحدة لمنطقة شرق آسيا لمواجهة جوام وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في 8 سبتمبر 2015، وفي التصفيات الماضية، لعب منتخبنا مرة واحدة أمام اليابان في أوساكا وتمكن من تحقيق فوز تاريخي هو الأول له مع اليابان بهدف عصام الصبحي، وفي التصفيات الحالية سافر منتخبنا الوطني مرة واحدة لمنطقة الشرق للقاء الصين تايبيه في 6 يونيو الماضي، وعاد بهاتريك عبدالرحمن المشيفري.

أما على صعيد تصفيات أمم آسيا، فقد شد الأحمر رحاله لمدينة إنشيون في كوريا الجنوبية في سبتمبر من عام 2003 لخوض ذهاب تصفيات أمم آسيا "الصين 2004"، حيث لعب ثلاث مباريات، خسر من كوريا الجنوبية بهدف نظيف، وفاز على نيبال 7-صفر، وعلى فيتنام بسداسية نظيفة في عهد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، وكانت تلك الرحلة الوحيدة لمنتخبنا الوطني في منطقة شرق آسيا على صعيد تصفيات أمم آسيا.

أما على صعيد دورات الألعاب الآسيوية، فقد لعب المنتخب في العاصمة الكورية الجنوبية سول 1986 وهيروشيما باليابان في عام 1994، في سول 1986 قاده البرازيلي جورجي فيتوريو ولعب 4 مباريات، حيث فاز على باكستان 3-1 وتعادل سلبيًا أمام تايلاند والإمارات، وخسر برباعية من العراق، وفي هيروشيما 1994، خسر من كوريا الجنوبية بهدفين لهدف، وتعادل بهدفين أمام الكويت، وفاز على نيبال بهدف نظيف، ويظل المنتخب النيبالي هو المنتخب الوحيد الذي لعب معه منتخبنا الوطني في منطقة شرق آسيا بثلاث استحقاقات قارية، وهي دورة الألعاب الآسيوية 1994، وتصفيات كأس العالم 1998، وتصفيات أمم آسيا 2004.

في المجمل العام، لعب منتخبنا الوطني من قبل في منطقة شرق آسيا 20 مباراة رسمية، منها 10 مباريات بتصفيات كأس العالم، وثلاث مباريات بتصفيات أمم آسيا، و7 مباريات في دورات الألعاب الآسيوية، وهذه المباريات هي 5 أمام اليابان، وثلاث أمام نيبال، ومباراتين أمام كوريا الجنوبية، ومباراة واحدة أمام فيتنام، ومكاو، والصين، وجوام، والصين تايبيه، العراق، والإمارات، وباكستان، وتايلاند، والكويت، وخسر سبع مرات، منها 3 مباريات أمام اليابان، ومباراتين أمام كوريا الجنوبية، ومباراة أمام الصين والعراق. وحقق الفوز 8 مرات، منها ثلاث مرات على نيبال، ومرة على اليابان، ومكاو، وفيتنام، والصين تايبيه، وباكستان، وتعادل في 5 مناسبات، مرة أمام اليابان، ومثلها أمام جوام، والإمارات، وتايلاند، والكويت.

مقالات مشابهة

  • غدا.. منتخبنا الأولمبي يواجه السعودي ضمن بطولة غرب آسيا
  • منتخب روسيا يختبر جاهزية أحمر الناشئين لأمم آسيا.. غداً
  • شباب الأهلي يحقق حُلم التأهل إلى نهائي سوبر غرب آسيا للسلة
  • بعثة ناشئي كرة اليد تعود إلى القاهرة بعد معسكر البرتغال والمباريات الودية
  • المنتخب العراقي يواصل تدريباته في البصرة تحضيراً للقاء الكويت الخميس المقبل
  • معسكر مغلق يصقل منتخب الطيران الشراعي لدورة الألعاب الشاطئية
  • أحمر الشواطئ يختتم مبارياته الودية بفوز عريض على تايلاند
  • رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا
  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • المصنعة تجهز أحمر الناشئين قبل الدخول في معترك كأس آسيا