النفط توضح بشأن الغاز المصدر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السبت, 4 مايو 2024 11:41 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أوضحت وزارة النفط، اليوم السبت، بشأن تصدير الغاز السائل من قبل شركة غاز البصرة، فيما أكدت أن الغاز المصدر إلى الخارج لا يستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.
المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، قال إنه “يجب التفريق بين الغاز السائل والغاز الجاف، والأخير يستخدم لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية، أما الغاز السائل فيتم استخدامه لأغراض الطبخ وكذلك يستخدم كوقود لتشغيل السيارات”.
وبحسب جهاد، فإنّ وزارة النفط “لديها فائض في إنتاج الغاز السائل، ولذلك قامت بتصديره إلى خارج العراق، من أجل تحقيق إيرادات إضافية”.
وسبق وأن أعلن العراق عن تصدير الغاز السائل الفائض عن حاجته وليس الغاز الجاف الذي يستخدم في محطات الطاقة الكهربائية، على حد تعبير جهاد.
وبلغت كمية الشحنة المصدرة من غاز البروبان “شبه المبرد”، أكثر من 10700 طن”، حيث “تعد من الشحنات الكبيرة التي يتم تسويقها وتحميلها على ظهر الناقلات المتخصصة”، وفق النفط.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الغاز السائل
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يبتكرون قطارا متحركا لتوليد الطاقة الكهربائية (فيديو)
يواصل طلاب جامعة أسيوط، تجسيد روح الابتكار والإبداع من خلال مشروعاتهم المميزة؛ إذ ابتكر مجموعة من طلاب كلية التربية جهاز جديد لتوليد الكهرباء، وقطار متحرك لتوليد الطاقة الكهربائية.
ويعتمد الجهاز على مفهوم استخدام الحركة الدائمة للقطار الذي يسير على القضبان لتوليد الكهرباء بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة، فعندما يتحرك القطار، يتم تحويل الحركة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية يمكن تخزينها واستخدامها في إضاءة المباني وتشغيل الأجهزة الإلكترونية.
وقالت لميس محمد الطالبة بالفرقة الرابعة في كلية تربية لـ«الوطن» إنه بمشاركة 8 طلاب جرى ابتكار 4 مشروعات أولها الزراعة العمودية، ويهدف إلى تقليل مياه الري المستخدمة واستخدام المساحات الزراعية بكفاءة، والمشروع الثاني يهدف إلى توليد الكهرباء من الحركة، والثالث يقوم بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وأشارت إلى أنه بفضل هذه الابتكارات، يثبت طلاب جامعة أسيوط مجددًا أن الشباب يمكنهم أن يكونوا جزءًا من الحلول المستدامة للمشكلات البيئية من خلال الإبداع والتفكير العلمي.
وأوضح الطالب أبرام ماجد ميلاد، أن مشروع توليد الطاقة الكهرومائية من الماء عن طريق سقوط المياه من الشلال على الرميش ويتم دوران التوربين، مشيرا إلى أنه كان هناك أكثر من تجربة وكان أفضلها أكبر حجم اسكوب مع أكبر ريش وذلك لأن طول الزراع يزيد من عزم الدوران.
مطب صناعي يحول الطاقة الحركية لكهربائيةوأكد الطالب محمد محمود، لـ«الوطن»، أنه شارك بمشروعين؛ الأول عبارة عن مطب صناعي يحول الطاقة الحركية لكهربائية من خلال جهاز استشعار، ويتم شحن الطاقة الناتجة في بطاريات لاستخدامها في إضاءة مصابيح الشوارع وإشاره المرور، والثاني عبارة عن خلية شمسية ذاتية التوجيه، وذلك من خلال صنع خلية شمسية من LED وCD ونظام تتبع لأشعة الشمس حتى نحصل على أعلى كفاءة ممكنة.
وأشار الطالب محمد أحمد جمال الدين لـ«الوطن» إلى أن مشروع سيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، يقوم على وجود سيارة مثبت عليها خلية شمسية تحول الطاقة الضوئية إلى كهربية للاستفادة منها، وتقلل الانبعاث الكربوني، ما يعد خطوة رائعة نحو استغلال الموارد المتاحة وتحقيق الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى فوائده الاقتصادية، إذ يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والمساهمة في الحد من التلوث البيئي.
وأضافت الطالبة دميانة عماد لـ«الوطن» أنه بمشاركة 5 طلاب جرى ابتكار مشروع المزرعة المستدامة الذي يهدف إلى استغلال الطاقة الشمسية لإنشاء نظام ري بدلا من المصادر التقليدية، وذلك لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية وخفض التكلفة.