خبير تربوي: الجامعات التكنولوجية نقلة نوعية تربط التعليم بسوق العمل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أننا نشهد نقلة نوعية في التعليم الجامعي في مصر خلال الفترة الحالية، من خلال وجود الجامعات التكنولوجية التي تقدم برامج متطورة وبرامج أخرى حديثة تساعد على ربط التعليم بسوق العمل.
الجامعات التكنولوجية تقدم برامج متطورةوشدد «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الجامعات التكنولوجية نقلة نوعية تقدم برامج وتربط التعليم بسوق العمل وتدرب الطلاب من الجانب الأكاديمي في هذه الجامعات والجانب التطبيقي في المؤسسات الإنتاجية التي يرأسها رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي نقلة متميزة، وأصبح مطلب مجتمعي وتحقق ارتباط بين التعليم وسوق العمل.
وأوضح أن الجامعات التكنولوجية تقدم خريجين مؤهلين بمهارات تكنولوجية تساعدهم على العمل بسوق العمل، وهذا ليس بسبب البرامج التي تقدمها الجامعات التكنولوجية، ولكن بسبب ارتباط التدريب بالتعليم بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير تربوي الجامعات الجامعات التكنولوجيا التطور التكنولوجي التعليم التكنولوجي الجامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة بسوق العمل
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة