«صباح الخير يا مصر» يستعرض قصة أول ناد للسيارات.. يحتفل بمرور 100 عام على إنشائه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال المهندس علي حلمي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، إنّ النادي في مصر بدأ مع بدايات وجود السيارات في عالمنا المعاصر وذلك في عام 1905، إذ كوّن أوائل ملاك السيارات في مصر تجمعا وأسموه النادي الملكي للسيارات.
تدشين النادي الملكي للسياراتوأضاف رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، في حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «استمرّ النادي فترة بسيطة ثم اندلعت الحرب العالمية الأولى وانتهى دور هذا النادي وتوقف، وفي عام 1924 جرى تنفيذ الفكرة مرة أخرى وجرى تدشين النادي الملكي للسيارات».
وتابع رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري، «النادي أنشئ لخدمة أعضائه أولا، فهو نادٍ اجتماعي يقدم خدمات اجتماعية للأعضاء وخدمة السيارات، ثم انضم النادي للاتحاد الدولي للسيارات بباريس، وهي منظمة عالمية معترف بها من الأمم المتحدة، وستكون مسؤولة عن أنشطة السيارات في العالم والسلامة المرورية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملاك السيارات نادي السيارات نادي السيارات والرحلات
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تنفيذ عمليات نقل للأسرى المرضى بين السجون والمعتقلات، بهدف نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى، وفق شهادات سجناء.
وأوضح النادي -في بيان أصدره اليوم الاثنين- أن هذه الممارسات "ساهمت في تصاعد الكارثة الصحيّة التي يواجهها الآلاف من الأسرى جرّاء انتشار مرض (الجرب -سكايبوس) الذي شكّل سبباً مركزيا في استشهاد أسرى خلال الشهور الماضية".
وذكر البيان نقلا عن شهادات أسرى أن "الاحتلال تعمّد نقل أسرى يعانون من مرض معدٍ دون تشخيص واضح له من سجن مجدو (شمال) إلى سجن النقب (جنوب) الأمر الذي أدى إلى إصابة أسرى في سجن النقب بالمرض".
وبحسب النادي "ظهرت أعراض على أسرى النقب منها أوجاع شديدة في البطن، وتقيؤ باستمرار، وهزال شديد، هذا إلى جانب إصابتهم بمرض (الجرب- سكايبوس) الأمر الذي ينذر بخطورة كبيرة ومضاعفة على مصيرهم".
واتهم نادي الأسير الفلسطيني إدارةَ السّجون الإسرائيلية بأنها "تتعمد ترسيخ الإجراءات التي فرضتها على الأسرى منذ بدء الإبادة، والتي شكّلت الأسباب المركزية لظهور الأمراض والأوبئة".
إبادة جماعيةوحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9 آلاف و900 أسير، بينهم 3 آلاف و498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
إعلانوقبيل الشروع بالإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5 آلاف و250 أسيرا، بينهم نحو 1320 معتقلا إداريا و40 أسيرة، إضافة إلى 170 طفلا.
ووثق النادي مقتل 63 أسيرا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة على الفلسطينيين، بينهم 40 من قطاع غزة، أحدثهم الطفل وليد أحمد، جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبي، وفق ما تؤكده مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.