الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُناقش آفاق التعاون مع وكالة تمويل الصادرات البريطانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد/ فرانسوا بانيتير، المدير الإقليمي لإفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور السيد/ محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، وذلك في إطار العلاقات المصرية البريطانية المشتركة وجهود تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون الإنمائي.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسئولي وكالة تمويل الصادرات البريطانية، مشيرة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة والتي انعكست على العديد من مجالات التنمية، والتطور المستمر للعلاقات تحت مظلة البيان المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الذي تم إعلانه عام 2020.
وتطرق الاجتماع إلى التعاون المشترك مع الجانب البريطاني في تمويل العديد من مشروعات النية التحتية من بينها مشروع قطار المونوريل خطي 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية، كما تم التأكيد على أهمية زيادة مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية لا سيما الطاقة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وشهد اللقاء استعراض الدور الذي تقوم به وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والوكالة في حضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لمناقشة كيفية التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخدمات المتاحة.
وفي هذا الصدد أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني، والتي تعد المنصة الأولى من نوعها التي تعمل على الربط بين أكثر من 75 خدمة مالية وغير مالية متاحة من قبل شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال على مستوى مختلف أنواع الشركات، وقد تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون مع وكالة تمويل الصادرات البريطانية تحت مظلة منصة "حافز".
من جانب آخر تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الإجراءات المستمرة تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، التي تعمل على تعزيز التحول الأخضر من خلال مجموعة من المشروعات في مجالات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وتتسم العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات كما تتواجد العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر، وفي عام 2020 أصدرت وزارة التعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك ضمن فعاليات قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.
وفي أبريل الماضي التقت وزيرة التعاون الدولي، السفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، حيث تم بحث الدور الذي تقوم به المملكة المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي، من خلال تنفيذ برنامج سياسات التنمية الذي يقوم على 3 ركائز رئيسية، تشمل تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال؛ وتعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود؛ ودعم التحول الأخضر، لتعزيز خطط الإصلاح الهيكلي من خلال دعم الموازنة العامة للدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
عُمان وبيلاروس.. آفاق أرحب من التعاون والشراكة
كشفت الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس الصديقة إلى سلطنة عُمان، عن آفاق أرحب من التعاون والشراكة بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية، ترجمةً لحرص الدبلوماسية العُمانية على توظيف العلاقات الدولية لسلطنة عُمان في دعم التنمية المُستدامة وخطط التنويع الاقتصادي.
وقد عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رئيسُ جمهورية بيلاروس جلسةَ مباحثات رسمية أمس، شهدت استعراض العلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية بيلاروس، وبحث تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والطبية التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبيلاروسي، علاوة على مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وامتدت المباحثات العُمانية البيلاروسية لتشمل مباحثات حول أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وموارد المياه والأمن الغذائي وإمكانيات التعاون في مجال البحوث والدراسات العلمية، كما تحرص سلطنة عُمان على تبادل مثل هذه الخبرات وتوطين هذه الصناعات، بما يخدم تطلعاتنا الوطنية. أيضًا تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة لإنتاج المواد.
لا شك أنَّ العلاقات العُمانية البيلاروسية قد تلقت دفعة جديدة تزامنًا مع هذه الزيارة، وأن المستقبل القريب سيحمل الخير لكلا البلدين، في إطار تحقيق المصالح المشتركة، وبما يتوافق مع الاستراتيجيات الواعدة في كلٍ من عُمان وبيلاروس.