ما أسباب قصور عضلة القلب وأعراضه؟.. قد يؤدي إلى الموت المفاجئ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قصور القلب أو فشل القلب الاحتقاني (CHF)، هو حالة تصيب عضلة القلب وتجعلها غير قادرة على ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم، ويؤدي ذلك عادة إلى نقص وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء والأنسجة، مما قد يسبب مجموعة من الأعراض، ويمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، عيش حياة صحية باتباع خطة علاج مناسبة.
وبحسب الموقع الرسمي للجمعية المصرية لأمراض القلب، فإنّ الشخص الذي يعاني من قصور القلب يعاني من عجز عضلة القلب في توفير كميات كافية من الدم والمواد الغذائية والأكسجين لأعضاء الجسم، وترتبط هذه الحالة الطبية الخطيرة بزيادة الحمل من السوائل على الرئتين أو الساقين أو غيرها.
أعراض قصور القلبوتتمثل الأعراض المعتادة التي يعاني منها الأشخاص المصابين بقصور القلب في الآتي:
- ضيق التنفس «ويسمى أيضًا انقطاع النفس».
- الإرهاق وعدم تحمل التمارين الرياضية، وتعد هذه الحالة من أكثر مسببات دخول المستشفى بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة.
ومن بين الأسباب المتكررة لحدوث قصور القلب، هي مرض الشريان التاجي «أي ضيق الأوعية الدموية في عضلة القلب» وارتفاع ضغط الدم ومشاكل نظم أو صمامات القلب.
وتوجد مشكلتان رئيسيتان قد تؤديان إلى قصور القلب:
- ضعف عضلة القلب الشديد، وهو ما يؤدي إلى العجز عن ضخ الدم.
- عضلة القلب لا تعمل بالكفاءة اللازمة.
ويعتبر التشخيص المبكر لقصور القلب أحد أهم العوامل في علاجه، إذ يمكن أن يكون هناك علاج شديد الفعالية للمرض وفق التشخيص الذي يعتمد على اختبارات الدم مثل «الببتيد المدر للصوديوم»، وينبغي أنّ يشمل الفحص مخططًا لصدى القلب، وهو عبارة عن فحص يستند إلى الموجات فوق الصوتية.
علاج مرض قصور القلبوالعلاج في الوقت المناسب يمكن من خلاله السيطرة على أعراض قصور القلب وعلاماته الخطيرة، وذلك من خلال تناول العقاقير الطبية (الأقراص) وتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي.
وأحيانًا يلجأ مرضى قصور القلب إلى زراعة أجهزة مخصصة مثل منظم ضربات القلب أو مزيل الرجفان، والبعض الآخر قد يصل به الأمر إلى زراعة القلب أو زراعة جهاز المساعد البطيني (VAD)، حال شدة المرض، إذ قد يسبب المرض الوفاة إذا لم يتم علاجه في التوقيت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور القلب قصور عضلة القلب القلب أمراض القلب فشل القلب عضلة القلب قصور القلب
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس