مصدر مصري رفيع المستوى: وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يتوجه إلى القاهرة يوم السبت لبحث الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مصر – أكد مصدر مصري رفيع المستوى في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية” إن وفدا من حركة الفصائل الفلسطينية سيصل إلى مصر اليوم السبت لبحث تطورات موقف الهدنة وتبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة.
وتدرس حركة الفصائل مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما وصفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل.
وكان وفد من حركة الفصائل أجرى محادثات في القاهرة في وقت سابق ثم غادرها لدراسة المقترحات الأخيرة.
وكانت مصادر مصرية قد أفادت الاثنين الماضي بأن وفد حركة الفصائل سيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.
والأربعاء أكد مصدر مصري رفيع المستوى استمرار جهود الوصول إلى اتفاق لهدنة في غزة وسط أجواء إيجابية.
وأكد المصدر أن هناك مشاورات مصرية مع جميع الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مسؤولين مصريين مطلعين يوم الجمعة، بأن إسرائيل أمهلت حركة الفصائل أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار وإلا ستبدأ عملية عسكرية في رفح.
المصدر: “القاهرة الإخبارية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.