بمشاركة أكثر من 3 آلاف متسابق.. أمير جازان يطلق إشارة بدء صيد سمك الحريد في جزيرة فرسان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أطلق الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير جازان، إشارة البدء لأكثر من 3 آلاف متسابق ومتسابقة لصيد أسماك الحريد والفوز بأكبر كمية في ذلك المحفل، وذلك للنسخة الـ 20 على التوالي.
وقال مدير إدارة الموارد السمكية في وزارة البيئة والمياه والزراعة، م. عمر عقيلي، إن سمك الحريد يعتبر من الأسماك المستوطنة والغير مهاجرة.
ولفت في مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى أن أسماك الحريد توجد بالقرب من شاطئ حصيص وتتجمع على شكل أسراب وتضع البيض في فترة معينة ثم تدخل إلى خور حصيص لكونها منطقة آمنة وعدم وجود تيارات مائية.
وتخلل المهرجان عروض فلولكورية وأهازيج الصيادين في ظاهرة عرفها أهالي فرسان منذ مئات السنين.
فيديو | للسنة الـ 20 على التوالي.. أمير جازان يطلق إشارة بدء صيد سمك الحريد في جزيرة فرسان بمشاركة أكثر من 3 آلاف متسابق ومتسابقة#الإخبارية pic.twitter.com/mVTYhr6SLp
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
يمن مونيتور/ وكالات
اندلعت حرائق غابات عنيفة قرب القدس المحتلة، يوم الأربعاء بسبب موجة الحر الشديد والرياح العاتية، مما أدى إلى إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طريق سريع رئيسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “سلطات الاحتلال قامت بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من تسع مستوطنات على الأقل، بينما أُغلق الطريق السريع الواصل بين القدس المحتلة وتل أبيب بسبب انتشار النيران”.
ونقلت لقطات تلفزيونية مشاهد للنيران المشتعلة على جانب الطريق، فيما فرَّ بعض السائقين من سياراتهم هرباً من الحريق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها: “بناءً على تقييم تطور الحرائق، تم الاستعداد لإخلاء تجمعات سكنية إضافية، مع نشر حافلات للإجلاء إذا لزم الأمر”.
من جهتها، حشدت دائرة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أكثر من 120 وحدة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات لمكافحة النيران.
وأشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصاً جراء استنشاق الدخان، بينما طلبت “إسرائيل” المساعدة من عدة دول، بما فيها اليونان وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص.
في سياق متصل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية لدعم عمليات الإطفاء والإجلاء.
كما أصدر وزير الدفاع يائير كاتز تعليمات بنشر قوات عسكرية لمساعدة فرق الإطفاء، قائلاً: “نواجه حالة طوارئ وطنية، ويجب تعبئة كل الجهود لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق”.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، إلى تفاقم الحرائق، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدة قرى تقع على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس.
كما أعلنت الوزيرة ميري ريغيف إلغاء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال المقرر في القدس مساء الأربعاء بسبب الأجواء غير المستقرة.
وفيما لم تُسجل أي إصابات خطيرة، أكدت خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” استنفار فرق الإسعاف لتقديم الدعم الطبي اللازم. وكانت حرائق مماثلة قد اندلعت الأسبوع الماضي في المنطقة، مما استدعى إخلاء عدة بلدات قرب القدس.