ملقب بالقط ومتهم في جرائم ثقيلة.. القضاء المغربي يقرر تسليم أحد أخطر رجال العصابات الفرنسيين إلى سلطات بلده
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن فيليكس بانغي، الملقب بـ"القط"، الذي جرى القبض عليه خلال مارس الماضي بالمغرب ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي بعد تفضيله عدم الطعن في القرار.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية بأن "فيليكس بانغي، الذي جرى القبض عليه خلال مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء لاتهامه في ما يعرف بملف يودا بأنه مدبر عصابة تهريب المخدرات الرئيسية بمدينة مارسيليا الفرنسية، ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي".
كما أشار المحامي المكلف بالملف، فيليب أوهايون، إلى أن "المتهم المتواجد حاليا بالمغرب جرى الاستماع إليه من قبل محكمة النقض بالعاصمة الرباط لبيان المنسوب إليه بتهمتي تهريب المخدرات وتهريب الأموال".
وأكد محامي بانغي، فيليب أوهايون، أن "موكله ينوي المثول أمام القضاء الفرنسي في أسرع وقت من أجل الدفاع عن نفسه، ومن المقرر أن يتم التصديق على هذا الإجراء خلال الأسبوع المقبل من طرف القضاء المغربي، لكن إجراءات التسليم قد تستغرق عدة أشهر".
وقد جرى القبض على فليكس بانغي، البالغ من العمر 33 سنة، خلال شهر مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء.
ووفقا لبيان المدعي العام الفرنسي بمرسيليا، تنسب لفيليكس بانغي تهم تتعلق بـ"استيراد مخدرات ضمن عصابة منظمة، احتجاز وحيازة ونقل المخدرات، تكوين عصابة إجرامية، غسل الأموال وعدم تبرير الموارد".
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في وقت سابق معلقا على اعتقال فليكس بانغي: "لقد تم توجيه ضربة كبيرة لتجار المخدرات، وذلك بفضل التعاون مع السلطات المغربية التي أشكرها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. القبض على سائق اقتحم سوقا لعيد الميلاد بمدينة مجدبورج
ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أنه تم القبض على سائق اقتحم سوقا لعيد الميلاد بمدينة مجدبورج، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز" تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
ومن جانبه، قالت وكالة "رويترز" بوقوع هجوم استهدف سوقاً للهدايا الخاصة بعيد الميلاد في إحدى المدن الواقعة بشرق ألمانيا، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وأضافت التقارير الأولية أن السلطات الأمنية هرعت إلى موقع الحادث، حيث تم تطويق المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتباشر الجهات المختصة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه.