عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق تيك توك في لبنان وهذا ما يحصل .. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سرايا - صدم اللبنانيون بقصة تقشعر لها الأبدان بعد الكشف عن عصابة تغتصب الأطفال وتجبرهم على تعاطي المواد المخدرة.
وكشف عن وجود عصابة منظمة تقوم باستدراج الأطفال والمراهقين، بعضهم من مشاهير تطبيق "تيك توك"، إلى صالون حلاقة وشاليهات، ليجدوا أنفسهم ضحايا اغتصاب واعتداءات جنسية وتعرضهم لعمليات تخدير.
وتمكن مكتب جرائم المعلوماتية في لبنان من تتبع بعض أفراد العصابة، ليتم توقيف 6 أشخاص من بين نحو 30 فرداً، بما في ذلك 3 من مؤثري تيك توك، أحدهم صاحب محل حلاقة ومشهور على تطبيق تيك توك بصفحة تتابعها عشرات الآلاف.
ويشار إلى أن المؤثر الذي يمتلك محل حلاقة، يقوم بتصوير ضحاياه من الأطفال والمراهقين أثناء الحلاقة، ونشر الفيديوهات على تيك توك بطريقة ساخرة، لجذب المزيد من الشبان إلى محله، ويبدي قدرة عالية على خداعهم.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي في لبنان بيانًا أكدت فيه وجود معلومات عن تعرض القاصرين لاعتداءات جنسية وتصوير من قبل أفراد العصابة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدرات في فنادق عدة.
وتشير المعلومات إلى أن عشرات الأطفال والمراهقين سقطوا في فخ العصابة، ويتم تحريضهم بطريقة مبتذلة على زيارة محل الحلاقة، ومن ثم دعوتهم إلى الفنادق والشاليهات حيث يتعرضون للاعتداء الجنسي وابتزازهم بالفيديو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الطفل الزجاجي.. حين يصير الإهمال الأسري طريقًا للموت الرقمي|تفاصيل
ألقى الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الضوء على ظاهرة نفسية تُعرف بـ "متلازمة الطفل الزجاجي"، مؤكدًا أن تجاهل الوالدين للأبناء قد يكون الدافع الرئيسي لانخراطهم في تحديات السوشيال ميديا المميتة.
وفي لقائه ببرنامج «صباح البلد»، أوضح الدكتور هندي أن المراهق الذي لا يشعر بوجوده داخل الأسرة يبحث عن ذاته في العالم الرقمي، من خلال تصرفات مثيرة وخطرة.
وأضاف أن هذه الحاجة الدفينة للحصول على دفعة عاطفية قد تدفع البعض للمخاطرة بحياتهم في مقابل لحظة شهرة أو إعجاب إلكتروني.
ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقينوكشفت دراسات حديثة، بحسب هندي، عن ارتفاع معدلات الاكتئاب بين المراهقين بنسبة 52% بين عامي 2005 و2017، تزامنًا مع تصاعد هذه التحديات الرقمية، محذرًا من خطورة تجاهل الأهل لهذا الجانب النفسي الحرج في حياة أبنائهم.