حزب السيادة يرفض جعل “يوم الغدير “عطلة رسمية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترح حزب “السيادة” بزعامة السياسي العراقي خميس الخنجر، السبت، ترك اعتبار عطلة “عيد الغدير” الى مجالس المحافظات هي من تقرر ذلك، محذرا في الوقت ذاته من فرض نظام دولة دينية في البلاد.وقال الحزب في بيان اليوم، “في الوقت الذي يتطلع فيه حزب السيادة إلى ترسيخ حالة الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي وتوثيق اللحمة الوطنية والعدالة الاجتماعية؛ وطي صفحة الاستقطاب والانقسام المذهبي والديني؛ والبدء بصفحة العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز وإقصاء وتهميش؛ نرى محاولات تشريع أعياد دينية لا تنال الإجماع الوطني بسبب الطبيعة التعددية الاجتماعية والمذهبية والدينية التي يعرف بها العراق، وهذا ما يثير المخاوف من تحول النظام السياسي تدريجيا إلى نظام دولة ثيوقراطية دينية بسبب هذه القوانين”، معتبرا أن هذا الأمر “يخالف الدستور والقوانين النافذة”.
واضاف البيان “إننا في حزب السيادة إذ نحترم المدارس الدينية والمذهبية بمختلف مرجعياتها؛ لكننا نرفض فرضها على المجتمع العراقي المتعدد كتشريع ملزم”؛ مقترحا أن “تتولى مجالس المحافظات بعينها تشريع القوانين ذات البعد الديني بما يتلاءم مع توجهات أبنائها”.ووفقا لبيان السيادة، فإن “أولويات المرحلة اليوم تتطلب المزيد من التكاتف والتعاضد السياسي والاجتماعي لدعم الحكومة العراقية وإنجاح مشاريعها الخدمية والإقليمية وإنهاء حالة الفراغ التشريعي التي يعانيها البرلمان، فتلك التي تجمل العراق أكثر استقرارا خدمة لأهداف الإصلاح والبناء والتنمية”.وفي 24 نيسان الجاري، أعلن مجلس النواب العراقي، تسلمه مقترح قانون “عطلة عيد الغدير” من قبل النائب برهان المعموري الموالي للتيار الصدري، وفقا لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكَّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رفضَه القبول بأي إملاءات أو ضغوط من الخارج، لا سيما بشأن حل «هيئة الحشد الشعبي»، كونها مؤسسة رسمية صدرت بقانون عام 2014 حظي بمصادقة البرلمان.
وقال السوداني: «من غير المقبول توجيه شروط وإملاءات إلى العراق، ولا توجد أي شروط لحل الحشد الشعبي».
وكانَ أثير جدل بشأن طلب حمله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لدى لقائه السوداني، الأسبوع الماضي، لحل «الحشد الشعبي» وتصفية الفصائل المسلحة.
إلى ذلك، أعلن السوداني أنَّ حكومته تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا؛ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها، مؤكداً ضرورة «مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم من دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة الأراضي السورية».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts