هاربا من أوامر تشافي.. نجم برشلونة يرفض العودة للفريق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
فجرت تقارير صحفية عن مفاجأة صادمة حول مصير نجم نادي برشلوني المعار خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
ومن المقرر عودة الأمريكي سيرجينو ديست، مدافع نادي برشلونة الإسباني إلى الفريق خلال الفترة المُقبلة بعد أن انتقل إلى صفوف نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي على سبيل الإعارة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن ديست رفض العودة إلى برشلونة ويريد مواصلة اللعب داخل صفوف النادي الهولندي الفترة المقبلة أيضًا.
كما يسعى نادي آيندهوفن لشراء عقد نجمه بمقابل لا يزيد عن 10 ملايين يورو، خاصة في ظل عدم رغبة اللاعب للعودة إلى الكامب نو الفترة المُقبلة.
الجدير بالذكر أن ديست يرتبط مع برشلونة بعقد يصل حتى صيف 2025 المقبل ولا ينوي اللاعب استكمال مسيرته داخله.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«قنا» قبلة محبي الخزف والفخار في الصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الخزف والفخار صناعة تنقلت حول العالم منذ لآلاف السنين حيث أنها تعد من الصناعات المعمرة و الباقية في العالم رغم التطور و الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يغزو كافة المنازل و الإنسان الالي الذي يسعي العديد من الدول لاستخدامه بدل من الإنسان الحقيقي في المصانع و المهن الشاقة و الأساسية ولكن تلك الصناعة لها رأي آخر حيث أنها تعتمد علي العنصر البشري بشكل أساسي لما يميزه عن الإنسان الآلي من روح و ابداع و فن وذكاء فطري يولد به
و تعد محافظة قنا من أقدم و اقوي محافظات صعيد مصر في المهن اليدوية حيث أنها تمتلك من الفلكلور و الصناعات القديمة ما يجعلها دائما مميزة عن غيرها وذلك ما نراه بالتحديد في صناعة الفخار و الخزف حيث أنها تعد من الصناعة التي يتميز بها أبناء المحافظة منذ مئات السنين
صناعه الفخار بمحافظة قنا يقول محمد الشيخ أحد العاملين بقنا أن صناعة الفخار في قنا تعود إلي اعواد طويلة حيث أنها مهنته هو وأجداده ولا يعرف منها غيرها مؤكدا علي أنها مهنه ممتعه و يقبل الأهالي علي شراء المنتجات الفخارية بشكل دائم في محافظة قنا وباقي بقاع مصر ولكن ذلك يعود إلي جوده الفخار المستخدم.
حيث أكد الشيخ علي أن الفخار يجب أن يكون من طمي عالي الجوده فضلا عن إدخاله في درجة حرارة تتراوح بين 600 إلى 1000 درجة مشيرا إلي أن هناك انواع من الكمي لا تتحمل مثل تلك الحرارة فلابد أن تضع المصنوعات في درجة حرارة أقل من ذلك وهذا ما يميز العامل عن الصانع في مهنه الفخار مضيفا علي أنه بعد ما يتم خروج المنتج من الفرن نقوم بوضعه في الشمس حتي يهدأ تمام لمدة يومين وبعد ذلك يتم تنظيف و تعديل نحت اجزاء منه ليكون جاهز للبيع في السوق الخاص بنا أو في أسواق مدينة قنا أو في محافظات مصر جميعا
أما عن صناعة الخزف فالعمل بها يحتاج الي مجهود كبير وجزء من الابداع و ذلك ما قاله حسين السيد صانع الخزف بقرية المحروسة بمركز قنا حيث قال أن صناعة الخزف في قنا تعد من الصناعات المميزة حيث أن العاملين بها استطاعوا مواكبة التطور الذي يحدث من حولنا حيث أنها استطاعوا صنع احدث المنتجات والتي يستطيع المواطن استخدامها بسهولة و بالإضافة إلي تكلفتها المادية البسيطة وشكلها المميز
مشيرا إلي أن صناعة الخزف و الرسم عليه فن أكثر من كونه صناعة حيث أن من يعمل به يسعي دائما الي مواكبه كافة الأذواق في الداخل و الخارج فضلا عن صناعة قطع تدوم لمدة طويلة مع مستخدمها وذلك من خلال جودة الخامات و الاوان المستخدمة فضلا عن صناعتها بشكل يدوي والذي يعطي قيمة كبيرة للقطعة عن غيرها من المنتجات
وأكد السيد علي أن الأواني الفخارية و الخزفية لا تتأثر باي صناعات حديثة أخري حيث أنها مختلفة كليا عن كافة الصناعات الحديثة وذلك لوجودها من الالاف السنين حول العالم و في مصر بالإضافة إلي أنها صحية لأنها مصنوعة من مواد طبيعية و جودتها و الطعم الممتاز الذي توفره الأواني التي تستخدم منها في الطعام أو الشراب و اكثر من ذلك سعرها البسيط و المتداول والذي يستطيع أي شخص الشراء بها حيث أن المنتجات الفخارية يبدأ سعرها من 30 جنية والخزفيه من 40 جنية
وعن مستقبل المهنه يقول أهالي قرية المحروسة أن المهنه مستمرة ولن تتأثر باي تقدم أو تطور يحدث بالعكس ذلك سيساعد علي تطوير الادوات المستخدمة في تطوير مهنه الصناعة اليدوية و التقدم دائما يعيد الإنسان الي البحث عن الأساس في كل شئ و بالاخص الحرف والمهن اليدوية والصناعات التقليدية القديمة والتي هي أساس كل الصناعات الحديثة واجود منها وافضل