بسنت الحسيني: فيلم السرب رسالة قوية من «المتحدة» لنشر الوعي بخطورة الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى كفافي، أن القوة الناعمة المصرية لها دور كبير جدا في صناعة الوعي لدى المجتمع المصري، وأهم سلاح فيها الدراما والسينما، وهو ما ظهر بوضوح خلال السنوات الأخيرة.
مسلسلات وأعمال سينمائية جسدت حالة الوعيوأضاف «كفافي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «في السنوات الأخيرة، شاهدنا مسلسلات وأعمال سينمائية جسدت حالة الوعي وعززت روح الانتماء لتراب هذا الوطن، مثل الأجزاء الثلاثة من مسلسلات الاختيار، وكان لها ردود فعل واسعة في الأسر والأطفال بالمجتمعات العربية، وفيلم الممر الذي كان الإقبال عليه كبيرا».
من جانبها، قالت الإعلامية بسنت الحسيني: «من المهم جدا توثيق الأحداث في الدراما، لأنها يتوارثها الأجيال، فالأجيال الجديدة من حقها أن تعرف الحقائق في ظل الأحداث الكثيرة التي حدثت في البلاد خلال الفترة من 2014 إلى 2018 وكان لابد من توثيق هذه الأحداث».
نشر الوعي المجتمعيوشددت، على أن فيلم السرب رسالة قوية جدا من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من أجل محاربة الإرهاب وتخليد بطولات القوات الجوية المصرية، إذ تؤدي الشركة دورا مهما في نشر الوعي المجتمعي والتوعية بخطورة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الممر السرب فيلم السرب
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تتحدّى «ترامب» وتوجّه رسالة حازمة
جددت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، خلال زيارة لإقليم غرينلاند، الخميس، “التشديد على السلامة الإقليمية للجزيرة المترامية الأطراف التي تبدي الولايات المتحدة عزمها على ضمها”.
وقالت رئيسة الوزراء في تصريح بالإنجليزية توجهت فيه إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكنكم أن تضموا بلدا آخر”، مشددة على أن الدنمارك “لن ترضخ”.
ووصلت فريدريكسن، إلى غرينلاند الأربعاء، في زيارة تستغرق 3 أيام “ترمي إلى إظهار الدعم والوحدة في مواجهة التهديدات الأميركية، حيث استقلت زورقا تابعا للبحرية الدنماركية في جولة حول نوك عاصمة الإقليم، رافقها فيها رئيس وزراء غرينلاند الجديد ينس فريدريك نيلسن وسلفه ميوت إيغيدي”.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن “عددا كبيرا من الأشخاص هتفوا ترحيبا بفريدريكسن، التي بعد وصولها إلى الجزيرة الأربعاء: “واضح أنه مع الضغط الذي يمارسه الأميركيون على غرينلاند، من حيث السيادة والحدود والمستقبل. نحتاج إلى البقاء موحدين”.
وتأتي زيارتها “عقب زيارة أجراها نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس للقاعدة الأميركية في الإقليم الدنماركي، الأسبوع الماضي”.
وأججت زيارة “فانس” التوترات بين الولايات المتحدة والدنمارك، إذ اتهم كوبنهاغن بأنها “لم تفعل ما هو لمصلحة شعب غرينلاند”.
والخميس، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن، “العلاقة “القوية” بين البلدين”، وفق بيان للخارجية الأميركية لم يأت على ذكر غرينلاند.
والخميس اتهم “فانس” الدنمارك مجددا بأنها “لم تستثمر على نحو كاف في البنية التحتية والأمن في غرينلاند”، مشيرا إلى “الموقع الاستراتيجي للإقليم بالنسبة إلى الدفاع الجوي الأميركي”، وقال عبر قناة “نيوزماكس”، إحدى القنوات المفضلة لليمين الأميركي المتشدد: “أعتقد أن (سكان غرينلاند) يريدون أن يستقلوا عن الدنمارك، وبمجرد حدوث ذلك يمكننا إجراء محادثة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وغرينلاند”، مؤكدا أن “واشنطن يمكن أن تكون أكثر سخاء ماليا من كوبنهاغن بالنسبة للإقليم”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، “يعمل البيت الأبيض على تقييم الكلفة التي ستتحملها الولايات المتحدة من أي سيطرة محتملة على غرينلاند، وكذلك الإيرادات التي يمكن أن تجنيها من استغلال مواردها الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير”.
ويقول ترامب “إنه يريد ضم غرينلاند “بطريقة أو بأخرى”، مشيرا إلى “أسباب تتصل بالأمن القومي للولايات المتحدة، في موقف أثار حفيظة الدنمارك”.