قبل الاحتفال بـ شم النسيم.. نصائح ذهبية من «الصحة» لمواجهة حالات التسمم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح طبية وإرشادات وقائية، تزامنًا مع الاحتفال بأعياد شم النسيم، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطبيق خطة التأمين الطبي، وحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة تشمل زغللة العين، وإزدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعهم صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات، مؤكدا على ضرورة التوجه فورا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي مصل «البتيوليزم» بالمجان، عند الشعور بأي من الأعراض المشار إليها.
ونصح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، بتجنب تناول الفسيخ قدر الإمكان، والتأكد من نظافة الأسماك، والشراء من أماكن موثوقة، مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال الاشتباه في الإصابة بالتسمم الغذائي، أو الاتصال بمركز خدمات الطوارئ 137، موضحًا أن أعراض وعلامات التسمم الغذائي الذي ينتقل بعد تناول الطعام ما بين 12 و36 ساعة، وفي بعض الأحيان قد تمتد الأعراض لأيام.
ونصح «قنديل» بعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة، نظرَا لارتفاع نسبة ملوحتها التي قد تزيد عن 17% من وزن السمكة، مما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الضغط والقلب والكلى، وللحوامل والأطفال، مؤكدا أهمية تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.
ووجه «قنديل» رسالة لأصحاب المنشآت الغذائية المتخصصة في تجارة الأسماك المملحة، بضرورة إتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تشمل (نظافة البيئة المحيطة بالمنشأة، ووجود ترخيص للمنشأة، عدم انبعاث الروائح الكريهة، خلو المنشأة من الحشرات الطائرة والزاحفة، وجود سلات للقمامة، توافر حوض لغسيل الأيدي به صابون ومطهرات، مع ضرورة أن تكون براميل التمليح خشبية ونظيفة ومدون عليها تاريخ بداية التمليح، وخلو المنشأة من أي مصادر تسبب التلوث).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعياد شم النسيم الإجراءات الوقائية والاحترازية المنشآت الغذائية الأسماک المملحة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية