قامت  الجهات المختصة بمحافظة البحر الأحمر بتنظيم مجموعة من الإجراءات الحيوية والضرورية لضمان استقبال مميز وسلس للمحتفلين بهذه المناسبة الروحية، في إطار الاستعدادات الشاملة للاحتفالات المرتقبة بعيد القيامة وشم النسيم.

 

تقدمت مديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر بخطوات مبادرة متعددة لتأمين الخدمات الطبية الضرورية، حيث تم رفع درجة الاستعداد داخل المنشآت الطبية بالمحافظة، مع زيادة أعداد الأطباء والتمريض في أقسام الاستقبال والطوارئ.

وتأكيداً على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى توفير أكياس الدم ومشتقاته بجميع الفصائل في مراكز وبنوك الدم بالمحافظة.

 

وفي سياق متصل، نشرت المديرية فرق طبية متنقلة أمام الكنائس والميادين وأماكن التجمعات، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة، إضافة إلى تنظيم حملات توعية وتثقيفية بالتعاون مع فرق التثقيف الصحي، وفقاً لخطة وزارة الصحة والسكان.

وتجهيزاً للاحتفالات على الشواطئ العامة، كلف محافظ البحر الأحمر مسؤولي المدن بضمان الاستعدادات الكاملة، بتجهيز المقاعد ونشر فرق الإنقاذ، وذلك من خلال المرور المكثف وتوفير سبل الراحة لأهالي المحافظة والزوار.

ومن ناحية أخرى، قدم مرفق إسعاف البحر الأحمر استعدادات متقدمة، حيث تم تجهيز ما يقرب من 200 سيارة إسعاف للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة، وذلك من خلال نشر سيارات الإسعاف في أماكن التجمعات والشواطئ العامة، لتقديم المساعدة بشكل سريع وفعال.

وتجسد هذه الاستعدادات التامة الجهود المبذولة لضمان سلامة وراحة المواطنين والزوار خلال فترة الاحتفالات المقبلة بعيد القيامة وشم النسيم، مما يعكس الاهتمام الكبير بتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر عيد القيامة وشم النسيم البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مستقبل وطن يوفر 120سماعة طبية لضعاف السمع بقنا
  • حملة مكثفة تشمع أكاديمية تدريب مخالفة وتحرر محاضر لمنشآت طبية وتجارية غير مرخصة
  • القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • الهلال الأحمر يسلم مشفى اللاذقية الوطني معدات طبية وإسعافية
  • استعدادات مكثفة.. الرئيس السيسي يوجه بافتتاح المتحف المصري الكبير بمستوى يليق بتاريخ مصر ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء