صدر أمر ملكي في السعودية، يحظر بموجبه إطلاق لقب "معالي" على كل من اقترف جرائم تتعلق بـ"الخيانة" أو "الفساد" أو "الإخلال بنزاهة الوظيفة العامة"، وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية.

ويطلق لقب معالي في السعودية على من يشغلون منصب وزير أو إحدى الوظائف العامة ذات المرتبة الممتازة.

ونص الأمر، الذي أصدره العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على سحب لقب "معالي" من "المتورطين في جرائم الخيانة والفساد، وذلك سواء تمت إدانتهم بحكم قضائي أو جرت التسوية معهم".

بينهم مسؤول وإعلامي.. حملة اعتقالات في السعودية بسبب منشورات متعلقة بغزة ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن السعودية اعتقلت مواطنين سعوديين بشكل متزايد، بسبب مشاركتهم مشاعر معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، في الوقت الذي تبدي فيه المملكة استعدادها للموافقة على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا التزمت بإقامة دولة فلسطينية.

كما نص الأمر الملكي على سحب المزايا التي يتمتع بها الشخص بموجب المرتبة التي كان يشغلها، وسحب الأوسمة التي يحملها، وفق الصحيفة.

وشدد الأمر الملكي على أن القرار "يأتي استشعاراً للأمانة الملقاة على عاتق من يشغلون مرتبتي وزير والممتازة، والثقة الممنوحة لهم والمسؤولية المنوطة بهم". 

وحسب المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، فإن القرار بـ"عدم إطلاق لقب معالي على الخونة والفاسدين، أصبح سارياً ويُعمل به فوراً".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين

قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إقالة مدير الشبكة الأولى ومساعده التنفيذي، وإحالة ثمانية موظفين آخرين للتحقيق، في واقعة هي الأولى، على خلفية بث برنامج تلفزيوني تضمّن إساءات لمعتقدات أهل السنة، وتلميحات ساخرة تجاه مسؤولين في المملكة العربية السعودية.

واتخذ القرار الذي بتوجيه مباشر من رئيس الهيئة بيمان جبلي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، جاء عقب موجة من الغضب داخل البلاد وخارجها، إذ تضمن البرنامج مشاهد من عمل ساخر قديم ظهرت فيه شخصية كرتونية قيل إنها تمثل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لكنها حملت ملامح تشبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبر "إهانة غير مبررة".

وأثارت الواقعة استياءً واسعًا، خاصة أنها تزامنت مع زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لطهران، وتسليمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المرشد الإيراني، في خطوة وصفت بأنها تحمل بعدًا دبلوماسيا مهما في مسار تقارب العلاقات بين البلدين.


في أعقاب الحادثة، أكد جبلي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية أن "وحدة الأمة الإسلامية" أولوية استراتيجية للهيئة، مشددًا على أن الإعلام الرسمي الإيراني "لن يكون أداة للفتنة أو التقسيم الطائفي"، في إشارة إلى حرص المؤسسة على تجنب التوترات الطائفية في الداخل، خاصة في وقت يحدث فيه تقارب بين السعودية وإيران كما تقدر نسبة المواطنين من أهل السنة بنحو 10 إلى 15 بالمئة من السكان.

وفي سياق متصل، وعلى وقع هذه التطورات الداخلية، عاد ملف إيران النووي إلى الواجهة. فقد صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لهجته، بالتزامن مع التحضير لجولة تفاوض جديدة بين واشنطن وطهران، برعاية سلطنة عمان. وأكد روبيو أن أي اتفاق مقبل يجب أن يُنهي تخصيب إيران لليورانيوم، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم تُخصّب من دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".


وأضاف روبيو: "نحن نؤيد برنامجا نوويا مدنيا لإيران، لكن شرط وقف التخصيب بالكامل" وردّ على ذلك مسؤول إيراني بارز، مقرب من الفريق المفاوض، قائلاً: "التخلي الكامل عن التخصيب غير مقبول... هذا مطلب خارج إطار الاتفاق النووي الأصلي".

مقالات مشابهة

  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • جدل بسبب إطلالة نيرمين محسن في مهرجان أفلام السعودية .. فيديو
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • بعد وفاته.. معالي المستشار تركي آل الشيخ يحقّق أمنية سليمان عيد
  • المركزي يلوّح بمعاقبة المتورطين في نقل صناديق الأموال للسوق الموازية
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا