بالفيديو.. أستاذ بـ"القومي للبحوث" يكشف فوائد وعناصر زيوت الدهون الغذائية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور عادل جبر، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بالمركز القومي للبحوث، عن فوائد زيوت الدهون الغذائية المختلفة للجسم، موضحًا أن زيوت الدهون متوزعة بين المحاصيل والأشجار والحيوانات والأسماك.
وقال عادل جبر، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن زيوت الدهون الغذائية في المناطق الاستوائية متواجدة في زيوت النخيل والشيا وزبدة الكاكاو، مشيرًا إلى أن منطقة حوض البحر المتوسط ميزها الله بشجر الزيتون.
وتابع أن الأسماك والحيوانات تحتوي على زيوت مهمة لجسم الإنسان، كما أن السمنة مفيدة جدا لجسم الإنسان، موضحًا أن لبن الحليب مهم لبناء الجسم.
وأكمل: «القشطة مفيدة للغاية ولكن يجب تناولها بكمية مناسبة وعدم الإفراط فيها، كما أن الزبدة تحتوي على 80% دهون، كما أن السمنة لها استخدامات متعددة في الأكل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيوت الدهون زیوت الدهون
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.