وزير الرياضة يتابع استعدادات إنشاء مركز تدريب المنتخبات القومية بسانت كاترين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بجولة تفقدية في الموقع الذي سيتم اقامة عليه مركز تدريب المنتخبات القومية ضمن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين، جاء ذلك خلال الجولة التي يقوم بها وزير الشباب والرياضة في محافظة جنوب سيناء.
حيث أكد وزير الشباب والرياضة حرص القيادة السياسة برئاسة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير المنطقة تطويراً شاملاً، والذي سيعمل على جذب العديد من السائحين سنويًا، وعمل نهضة تنموية في السياحة الرياضية والدينية والثقافية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل عديدة للشباب المصري، مع التأكيد على الحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة.
مشدداً على الأهمية الدينية والثقافية لمنطقة التجلي الأعظم، مشيرًا إلى أنّها تُعدّ من أهم المواقع المقدسة وهو المكان الوحيد الذي تجلي فيه المولي - عز وجل- ليتحدث مع سيدنا موسي "عليه السلام"، وتتشرف مصر بأن تكون بها هذه البقعة المباركة.
وأضاف أنّ مشروع التجلي الأعظم يُعدّ رمزًا للتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، وسيساهم في تنشيط السياحة الدينية والرياضية في مصر، وهو ما تساهم فيه وزارة الشباب والرياضة بقوة ضمن المشروع، من اجل تطوير المنطقة، مشيراً إلى ان المركز سيكون قبلة لكل الرياضيين في مصر، حيث سيتم انشاءه وتجهيزه على أعلى مستوي ليساعد الابطال الرياضيين خلال مسيرتهم الرياضية والنهوض بالاداء.
وأختتم وزير الرياضة حديثه مؤكداً على اهتمام مؤسسات الدولة بالمنطقة، والذي ظهر جلياً خلال الزيارة التي قام بها السيد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مارس الماضي للمنطقة والاهتمام الكبير الذي تحظي به، وهو ما تحرص عليه الدولة المصرية في جميع انحاء الجمهورية من تطوير شامل ومتكامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية، أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولي اهتماماً كبيراً بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيراً إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين فى المدارس والمشروع القومي للموهبة والحاقهم وتعليمهم من خلال ارسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه الوزارة فى دعم أبطال مصر رياضياً وعلمياً، بالاضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع، والتى نقدم بها خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التى تقوم بها وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف؛ ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
جدير بالذكر أن أعمال التطوير بالمدرسة سوف تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.