همومه: مسار باتيلي المقبل محفوف بالمخاطر وعلى الأقل سيواجه الكثير من العقبات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن همومه مسار باتيلي المقبل محفوف بالمخاطر وعلى الأقل سيواجه الكثير من العقبات، ليبيا 8211; رأى الباحث في الشأن السياسي، عيسى همومه، أن عبد الله باتيلي كان يبحث عن شركاء محليين يمكنهم فرض واقع جديد بمساعدته في إقصاء مجلسي .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات همومه: مسار باتيلي المقبل محفوف بالمخاطر وعلى الأقل سيواجه الكثير من العقبات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – رأى الباحث في الشأن السياسي، عيسى همومه، أن عبد الله باتيلي كان يبحث عن شركاء محليين يمكنهم فرض واقع جديد بمساعدته في إقصاء مجلسي النواب والدولة.
همومه قال في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إنه باعتبار فراغ الساحة من القوى السياسية والاجتماعية القوية، فلم يكن من خيار أمام باتيلي إلا دعم لجنة 5+5 العسكرية المشتركة وتوسيع أعمالها بضم عدد من القادة العسكريين والأمنيين.
واعتقد أن رهان المبعوث الأممي على هؤلاء سيكون خاسراً بسبب غياب الثقة التامة بينهم، فقادة الغرب يدركون أن خليفة حفتر لا يرغب في شركاء معه وقد حشد قوته لقتالهم، وهو اعتقاد صحيح بالنظر لقرارات وتصرفات حفتر.
كما تساءل الباحث: “من هي الأطياف التي سيشركها باتيلي في المسار التفاوضي المقبل ومن ممثلوها، بيان البعثة يقول إن باتيلي مستمر في لقاء المؤسسات والأطراف الليبية، لكننا لم نرَ إلا لقاءاته مع مجلسي النواب والدولة وحفتر ورئيس الحكومة في طرابلس والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي وهم أنفسهم القادة الحاليون”.
ورأى أن باتيلي يستشعر مخاطر الفراغ في المشهد، ولذا يدرك أنه لن يستطيع تجاوز المجلسين وكل ما يحاوله هو محاصرتهما: فمن جانب يتمسك بقوانين لجنة 6+6 التابعة للمجلسين، ومن جانب يطالب بضرورة تعديلها لتكون قابلة للتنفيذ ويضغط من أجل توسيع دائرة المشاركة في عملية إجراء التعديلات التي يطلبها حتى تصبح القوانين وثيقة تمثل اتفاقاً سياسياً جديداً.
وأشار إلى أن مسار باتيلي المقبل محفوف بالمخاطر وعلى الأقل الكثير من العقبات.
واعتبر همومه أن من بين العقبات الجديدة التي ستعترض طريق المبعوث الأممي، أنه أضاف معرقلاً جديداً إلى جانب مجلسي الدولة والنواب، والمقصود حكومة الدبيبة الذي لن يسلّم السلطة بسهولة وعمل طيلة الفترة الماضية على تمكين وجوده لدى شركاء إقليميين باتوا يرتبطون معه بمصالح كبيرة كتركيا أولاً وإيطاليا ثانياً.
وأفاد أن “الدبيبة أجرى أخيراً اتصالات مع مصر أيضاً بسبب تحسن العلاقات المصرية التركية، من دون أن ننسى أنه رجل براغماتي قبِل بأن يتفاوض مع حفتر لعقد صفقات من تحت الطاولة، وسمحت له خزينة الحكومة بالحصول على نفوذ واسع داخل المجموعات المسلحة القوية في طرابلس وغرب البلاد”.
وشدّد همومه على أن الدبيبة لا تزال لديه أوراق قوية يمكن أن يلعبها مثل أن يجري تعديلات وزارية على حكومته لقبول من يرغب مجلسي النواب والدولة في تعيينهم وزراء في حقائب هامة، مقابل إزالة الحكومة المنافسة له، معرباً عن اعتقاده بأن مسار باتيلي سيكون حليفه الفشل وقتها.
Shares185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل همومه: مسار باتيلي المقبل محفوف بالمخاطر وعلى الأقل سيواجه الكثير من العقبات وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الاعلى
شمسان بوست / سبأنت:
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعاً برئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن طالب ابوبكر، وذلك بحضور محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي، ووزيري المالية سالم بن بريك، والعدل القاضي بدر العارضة.
وكرس الاجتماع لمناقشة دور السلطة القضائية في تعزيز هيبة الدولة، وانفاذ سيادة القانون، والدعم المطلوب لرجال العدالة من اجل الوفاء بخدماتهم الجليلة في انصاف المظلومين، وحماية المال العام.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاجتماع امام المستجدات السياسية والاقتصادية، والميدانية، واستراتيجية المجلس للمرحلة المقبلة، التي تمثل فيها السلطة القضائية محوراً رئيساً لأحداث التغيير المنشود على مختلف المسارات.
وشدد فخامة الرئيس، على مبدأ المسؤولية الجماعية، والعلاقة التشاركية بين جميع سلطات الدولة، ومؤسساتها في تنفيذ المهام والاختصاصات المنوط بها وفقاً للدستور والقانون، ومرجعيات المرحلة الانتقالية المتفق عليها وطنياً، واقليمياً، ودوليا.
ونوه فخامة الرئيس بدور السلطة القضائية، والانجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية، وخطتها المقبلة لتطوير اداء مؤسساتها المختلفة بوصفها اهم قلاع الدولة الشرعية في حماية المكتسبات الوطنية، والسلم الاجتماعي، وردع الممارسات الحوثية التدميرية للاقتصاد الوطني، وفرص العيش الكريم.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعمل على تحسين اوضاع السلطة القضائية، بما في ذلك صرف العلاوة السنوية لكافة منتسبيها ابتداء من العام المقبل وفقا للقانون، واسوة ببقية مؤسسات الدولة.
وكان الاجتماع، قد استمع من رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ومحافظ البنك المركزي اليمني، ووزيري المالية، والعدل، الى إحاطات حول الاوضاع الاقتصادية والمالية، وأداء السلطة القضائية، والدعم المتاح لتعزيز دورها، واستقلاليتها باعتبارها اهم مكونات الاصلاحات الشاملة، و الياتها الرئيسة في تعزيز مبادئ النزاهة، والحوكمة، ومكافحة الفساد.
حضر الاجتماع، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.