دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انضمت جمهورية ترينيداد وتوباغو إلى كل من جامايكا وباربادوس في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك في قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء في ترينيداد.
وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بورت أوف سبين، في بيان إن ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنه منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دعمت ترينيداد وتوباغو أيضا القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة المنعقدة في 27 أكتوبر و10 ديسمبر 2023، بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن كلا من جامايكا وباربادوس أعلنتا خلال شهر أبريل الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترفض إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غزة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
الأمم المتحدة تندد بسرقة المساعدات في غزة - موقع 24ندّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء بسرقة المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك بعد أيام قليلة على نهب قافلة مساعدات أممية بالقطاع الفلسطيني.وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وأكد أبو ردينة أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".