«الإفتاء» تكشف 3 أمور يجب مراعاتها أثناء تناول الفسيخ يوم شم النسيم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الفسيخ والرنجة من الأطعمة المحببة لدى الكثير من المصريين، إذ ترتبط بعادات ومواسم ومناسبات أعياد الربيع، فهي تعتبر الأكلة الأشهر في التعبير عن الاحتفال بعيد شم النسيم؛ الذي يحتفل به المصريون بعد ساعات، وقد وضعت دار الإفتاء المصرية، 3 شروط يجب مراعتها عند أكل الفسيخ في شم النسيم.
الفسيخ في شم النسيموردًا على سؤال «هل يجوز أكل الفسيخ يوم شم النسيم؟»، قالت الإفتاء، إنّ الاحتفال بشم النسيم والخروج إلى المتنزهات والحدائق، وأكل الفسيخ والرنجة في هذا اليوم، لا حرج فيه شرعًا، ولكن بثلاثة شروط، موضحة أنّ ما اعتاد عليه المصريون منذ زمن بعيد في الاحتفال بشم النسيم والخروج للمتنزهات، وتناول أطعمة خاصة، لا حرج فيه شرعًا، ولكن بثلاثة شروط.
ووضعت «الإفتاء» 3 شروط للاحتفال بشيم النسيم وأكل الفسيخ، كالآتي:
- عدم تناول أطعمة غير مصرح بها صحيًا.
- عدم نشر الضوضاء وإزعاج الغير.
- عدم الخروج عن الآداب العامة وصون حقوق الطريق.
حكم الاحتفال بشم النسيمالمصريون أكثر شعوب الأرض تمسكا بالعادات والتقاليد في المناسبات والأعياد، ومنها الاحتفال بعيد شم النسيم، الذي يحتفل به المصريون ويتناولون الطعام الخاص به منذ نحو 4700 عام.
وحرصت، دار الإفتاء، على توضيح، حكم الاحتفال بعيد شم النسيم، مؤكدة: «شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها ما يخالف الشرع».
وأوضحت الإفتاء، أنّ عيد شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بفصل الربيع بالترويح عن النفس وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء اكل الفسيخ دار الإفتاء شم النسيم الاحتفال بشم النسيم الفسيخ في شم النسيم شم النسیم
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.