قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ كل المؤشرات توحي بأن هذه المرة هي الأكثرا اقترابا من التوصل لتهئة ووقف إطلاق النار وإعلان هدنة، وهذا هو الهدف القريب الآن، لافتاً إلى دور الجهود المصرية المميزة والفاعلة بشكل كبير في إنجاح المفاوضات بجانب نضوج الوضع الدولي والتغير الذي حدث داخل إسرائيل مؤخراً.

خالد أبو بكر: حرب غزة كشفت وفضحت الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم (فيديو) "حماس" تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة اجتياح رفح الفلسطينية

وتابع «مطاوع»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «في آخر استطلاع للرأي الإسرائيلي حول أيهما أكثر أهمية اجتياح رفح الفلسطينية وإتمام العملية العسكرية البرية أم انجاز صفقة، لأول مرة يتفوق إنجاز الصفقة بنسبة تصويت 58% ورئيس الوزراء الإسرائيلي مهتم للغاية بمتابعة رأي الشارع في الداخل لحرصه على البقاء في السلطة».

إإيقاف الحرب على غزة 

وأشار إلى أنَّ الإدارة الأمريكية أيضاً تضغط لإيقاف الحرب على غزة وكل هذه العوامل التي تم سردها، وأهمها قدرة الدور المصري على تقريب وجهات النظر ووضع صيغة لا يمكن رفضها من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والمؤشرات هذه المرة مختلفة وقد تكون هناك صفقة قريبة ولأول مرة منذ 8 أشهر سيكون هناك ثمناً لإنهاء الحرب على غزة، مرجعاً ذلك إلى قدرة مصر للنفاذ إلى طرفي المعادلة وتعزيز فكرة إنهاء هذه الحرب وبكل تأكيد سيحسب هذا لمصر.

ما يحدث فى غزة هو إعادة صياغة لخريطة المنطقة الجيوسياسية

جدير بالذكر أن السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قال إنه يتابع بصورة كبيرة الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية وتطورات الأحداث في فلسطين قبل وبعد أحداث ٧ أكتوبر، حيث إنه لا يمكن الحديث عن أوضاع المنطقة العربية الآن دون ربطها بما كان يدور من قبل أحداث 7 أكتوبر.

وأكد السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،:" أتابع بشدة كافة الأحداث المتطرفة التي تحدث في فلسطين كما أنني أتابع تطور الأحداث بين إسرائيل وإيران.

وأضاف في حديثه، أن الأحداث في قطاع غزة والمنطقة تجاوزت حدث ٧ أكتوبر، حيث ما نشهده الآن هو إعادة صياغة الخريطة الجيوسياسية في المنطقة.

يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، الموسم السادس لبرنامج "الشاهد"، الذى يذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويوثق من خلاله شهادات للتاريخ للجرائم الإسرائيلية التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط

السعودية – أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية باستثمارات تصل إلى تريليون دولار أمر مبالغ فيه، وتبدو أرقاما شبه خيالية.

وقال آل عاتي، إن “ترامب، قبل وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، صرح بأنه عرض على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وطلب زيادتها إلى تريليون”.

وتابع: “أعتقد أن هذا الرقم مبالغ فيه من الجانب السعودي، بالطبع هناك مبادرات واستعدادات قائمة على أساس المنفعة المتبادلة، ولكن في الغالب، تبدو أرقام ترامب أحياناً شبه خيالية فيما يتعلق بدقة إعلاناته الأخيرة”.

وأضاف عاتي “على الأقل في المرحلة الأولى من إدارة ترامب، تم الحديث عن استثمارات بقيمة 450 مليار دولار. بالطبع لم تذهب المالية السعودية لتقديمها كشيك مفتوح على بياض، على العكس تماما، كان هناك استثمارات سعودية مسبقة الدفع قبل وصول الرئيس ترامب، كما كانت هناك برامج للابتعاث التعليمي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صفقات الدفاع المعترف بها بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصفقات أخرى متعلقة بالنفط”.

وذكر أن “كل هذه الأمور مجتمعة تقريباً قاربت قيمتها الـ450 مليار دولار، ولهذا تم تدوينها على الورق”.

 السعودية ترفض استخدام النفط كسلاح سياسي

من جانب آخر أكد آل عاتي أن المملكة العربية السعودية تجنح بالنفط بعيدًا عن سوق النخاسة السياسية دوما وتؤمن أن النفط سلعة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مصالح المستفيد ومصالح المستهلك في الوقت نفسه.
وحول عن مدى إمكانية تكرار الطلب الأمريكي من السعودية خفض أسعار النفط، قال: “في عام 2019، عندما وقعت الهجمات الإرهابية على معمل بقيق وخريص، اللذين يُعَدّان من أكبر وأضخم معامل النفط في العالم، حدث اهتزاز في الأسعار. كان هناك حرص كبير جداً على سرعة تعويض الأسواق حتى لا تتأثر الأسعار بشكل سلبي”.
وأضاف: ” وجاء بعد طلب أمريكي من الرئيس ترامب للسيطرة على أسعار الطاقة، إلا أن المملكة كانت تؤمن بأن النفط سلعة استراتيجية مهمة جدًا للاقتصاد، وأنه يجب إبعاد هذه السلعة عن أي مقايضات أو ضغوط أو ابتزاز سياسي. وأجزم أن الرئيس دونالد ترامب يعلم حساسية القرار السيادي السعودي، خصوصًا تجاه النفط وسوق الطاقة العالمية بكافة أنواعها”.
وتابع المحلل السياسي “أعتقد أيضًا أن المحادثات الثنائية مع سمو الأمير مفتوحة على جميع الملفات، لكنه يدرك أن الرياض تسعى لصالح اقتصاد العالم. وإذا آمنا بخيار النفط كسلاح، فمن باب أولى كان يمكن استخدامه في نزاع الشرق الأوسط حتى لا يكون هناك اختلال في المعايير. وهنا أستذكر عدم خضوع السعودية، في بداية أزمة أوكرانيا، لضغوط الرئيس بايدن عندما حضر إلى جدة، بل رفضت تلك المطالب وأعلنت أنهاتعتبر النفط سلعة هامة، ولن تسمح بأن يكون سلعة تُستخدم في الابتزاز، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: رؤية عباس بالقمة العربية تركز على تمكين السلطة في غزة
  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • محلل سياسي: نحتاج إلى عودة مفهوم الأمن القومي العربي
  • محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
  • محلل سياسي: القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق مصيري
  • محلل سياسي سعودي: مصر قدمت خطة واقعية تحفظ حق الشعب الفلسطيني.. فيديو
  • محلل سياسي ليبي: سنطلق مبادرة لتوحيد مطالب الشباب في ليبيا
  • محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي أحدث طفرة في جميع المجالات