اقتصاد فريق عمل مشروع توسعات مصفاة ميدور يحقق 20 مليون ساعة عمل دون توقف
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن فريق عمل مشروع توسعات مصفاة ميدور يحقق 20 مليون ساعة عمل دون توقف، نجح فريق عمل مشروع توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور فى تحقيق 20 مليون ساعة عمل بدون توقف أو إصابات ، ويتكون فريق عمل مشروع .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فريق عمل مشروع توسعات مصفاة ميدور يحقق 20 مليون ساعة عمل دون توقف ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نجح فريق عمل مشروع توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور " فى تحقيق 20 مليون ساعة عمل بدون توقف أو إصابات ، ويتكون فريق عمل مشروع التوسعات من وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول والجانب الإيطالى "جهات التمويل وشركة التنفيذ تكنيب الإيطالية "وشركات ميدور وبتروجت وإنبى وإيبروم ، ولدى الجميع التزام واضح بتطبيق كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة وبذل كل الجهود الممكنة للاستمرار فى تحسين الأداء والإسراع بتنفيذ المشروع وفق التوقيتات الزمنية المحددة.
وتضمن عرضاً توضيحياً لشركة تكنيب ما تحقق فى المشروع من أعمال كان من أهم مؤشراتها، تنفيذ 27 عملية مراجعة للمشروع، ونقل المعرفة والدروس المستفادة من مراحل تنفيذ مشروع ميدور المختلفة لمشروع أنوبك بأسيوط الذى تنفذه شركة تكنيب ، ومد 1861 كم من الكابلات واستخدام أكثر من 12 ألف طن صلب و حوالى 20 ألف طن معدات، وإنجاز مليون و 675 ألف ساعة عمل هندسية لإنتاج 12400 مستند وتصميم هندسى، كما تم استكمال وتشغيل عدد كبير من وحدات المشروع ودخول عدد آخر مرحلة التشغيل التجريبى، علاوة على إجراء اختبارات ماقبل التشغيل التجريبى للوحدات المتبقية، وذلك رغم التحديات المتتالية عالمياً بفضل التكامل والترابط بين فرق العمل المختلفة العاملة فى المشروع والتى التزمت بمبادىء السلامة والتكامل والجودة والاحترام والاستدامة، إلى جانب ما تم تقديمه من خلال اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية من مساهمات صحية وتعليمية ودعم وتمكين المرأة وغيرها.
وأكد الملا على أهمية ما قدمه الجانبان المصرى والإيطالى من جهات تمويل وشركات من تعاون وتنسيق وتنفيذ فالجميع شركاء نجاح فيما تحقق بخصوص تحويل فكرة توسعات مصفاة ميدور لواقع ملموس يتم العمل حالياً على الإسراع بالانتهاء من كافة مراحله وفق توقيتاته المحددة ، لافتاً إلى أن هذا المشروع الذى ولد كفكرة عام 2015 أحدث صدى واتفق الجانبان المصرى والإيطالى على الشروع فيه واليوم تم تشغيل المرحلة الثالثة منه تجريبياً ، حيث جاء هذا المشروع برغم ما واجهه من تحديات فى الوقت المناسب، خاصة مع تزايد التكلفة حالياً فى مثل تلك المشروعات وطول فترة التنفيذ نظراً للتحديات التى تواجهها سلاسل الإمدادات . وأضاف أن هذا المشروع الهام بما يرتبط به من إنشاءات وفق قواعد خاصة وتصميمات هندسية متخصصة وتقنيات حديثة ، مثل فرصة كبرى لكل المشاركين فيه لاكتساب الخبرات وصقل المهارات ، كما اكتسبت منه الشركات العاملة خبرات جديدة تضيف لمكانتها كشركات تصميم وتنفيذ وتؤهلها للمزيد من الانطلاق خارجياً والعمل ضمن التحالفات التى تؤسسها الشركات الدولية للإسراع بتنفيذ المشروعات القومية العالمية الكبرى التى تهتم الشركات الدولية بوضعها وإبرازها على خريطة المشروعات العالمية. ووجه التحية للجانب الإيطالى على ما يقدمه من تعاون واضح فى ظل العلاقات الراسخة بين البلدين وقيادتهما السياسية ، ولفت لما أنجزته وتنفذه مصر من مشروعات بترولية قومية مع شركاء عالميين كإينى وبى بى وتكنيب وغيرها من الشركات العالمية ، التى تعمل فى الكثير من الدول حول العالم وتهتم بنقل الخبرات والتقنيات فى مواقع عملها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فريق عمل مشروع توسعات مصفاة ميدور يحقق 20 مليون ساعة عمل دون توقف وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
متاهات الوهم ومشروعنا الوطني
كبر الاحتيال المالي، والنصب على الافراد والمجتمعات، إلى الاحتيال السياسي على الأوطان والأمم، من خلال القضاء على مشاريع وطنية حقه، للترويج لمشاريع الوهم، وهي سياسة استعمارية جديدها ابتكرتها القوى الاستعمارية واستخبارات العالم المنافق، للنصب على الدول الطامحة، وتطلعات أبنائها في مواكبة متغيرات العصر، والمنافسة السياسية والاقتصادية بنزاهة، في ملعب دولي تم العبث به وبمعاييره، حيث أصبح ازدواجية المعايير هي السائدة، والترويج لمشاريع الوهم، هي الحقيقة الماثلة للقضاء على المشاريع الوطنية للأمم .
الفرق بين المشروع الوطني الحقيقي، ومشروع الوهم، هي ازدواجية المعايير، افراغ المشروع السياسي والاقتصادية من القيم العادلة، وتدمير المقومات الناهضة ،والبدء بصناعة الاصنام، التي يأتي به من أوساط المنتفعين، وهي الفئة القابلة للارتزاق، اصنام يصنع حولها هالة، وسيرة غير حقيقية، ويقدم لها الدعم المالي والسياسي لتتربع عرش المشروع، وتبدء تنخر في عادلته وقيمه واخلاقياته، فأي مشروع لا يستقيم على القيم الإنسانية والوطنية والاخلاقيات، هو مشروع وهم، طريقه مجموعات من المتاهات، يتوه الناس عن تطلعاتهم واحلامهم، ليزج بهم في مشاريع متصارعة وتناقضات سلبية، وتنقلهم من متاهة الى متاهة، يفقدون فيها شيئا فشيئا، قيمهم واخلاقياتهم، ويعيشون وهم الانتصار، الممزوج بالخيبة والخذلان، متاهات تصنع مجتمع منقسم على بعضه، متضرر ومريض يصرع الحياة، تائه مهموم مقهور يعيش على ركام الماضي، وحاضر محتقن ومستقبل ضائع.
الوهم هو مشروع فاقد للأهلية، مثخن بالفساد والانتهاكات والجرائم، رموزه متورطين بجرائم إنسانية، تؤسس قواعده من المنتفعين وأصحاب المصالح الضيقة، يتم اختيارهم بعناية من المشاريع الصغيرة والجهوية (مذهبية طائفية مناطقية)، مشاريع ترهق المجتمع والأمة، وتفقد معظم افراده القدرة على التفكير والتمييز، وبالتالي يمكن تمرير ازدواجية المعايير، وتبرير الانتهاكات والجرائم والتفسخ القيمي والأخلاقي.
الترويج للوهم، يبدأ باستهداف التعليم، وتدمير القدوة، وتشويه لتاريخ الأمة، وإدخال المجتمع في صراعات الأرض والهوية، وهذا ما نحن فيه اليوم، صار البعض يسير في موكب هذا الوهم بشخصية مفرغة من القيم والاخلاقيات، شخصية تخلت عن قناعاتها التي تربت عليها بكل سهولة، لتسير في موكب جنائزي للمشروع الوطني، شخصية أصبحت تلعن تاريخ نضال أسلافها وانجازاتهم، وتتهم الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، ليكن البديل هو الأسوأ ولأحقر، مجتمع مصاب لم يعد يميز بين القيمة والمنظومة، فيتوه في قذارة المنظومة ليحمل القيمة كل الماسي.
مشروع الوهم، هو المشروع الذي تسقط فيه الرموز، وفي لحظة تستعيد أنفاسها، كأصنام تتهالك ثم ينقذها العبيد حتى لا يفقدوا قدسية تلك الاصنام، وهي قدسية النعرات والجهوية الضيقة، حيث يميل المصابون لدعم ذوي القربى والقرية، ذوي الايدلوجيا والمصالح، ومن يدفع هو ولي الامر وجب طاعته.
لن ننهض ما لم نصحوا من الوهم، وندمر رموزه وادواته، ونستوعب خطورة مالاته، ونستعيد مشروعنا الوطني والإنساني، ندافع عن ارضنا وهويتنا، ولا ننجر خلف الاشاعات، ونسير في المتاهات، لنتحول لضحايا، فاقدي السيادة والإرادة.
متى نصحوا لنعرف عدونا من صديقنا، ونستطيع التمييز بين المشروع الوطني ومشاريع الوهم التي لا نهاية لها غير الخراب والدمار، ومزيد من القهر والكمد، مشاريع الموت والاستسلام لاستخبارات الدول الاستعمارية وادواتها القذرة.