هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن العبد مطالب دائما بذكر الله، لافتا إلى أن الله عز وجل يحب العبد المداوم على الذكر، سواء كان بقراءة القرآن الكريم أو بالتسبيح أو بالإستغفار وغير ذلك من أساليب الذكر لقوله تعالى : " وأذكروا الله ذكرا كثيرا " ، وأيضا قوله تعالى " والذاكرين الله والذاكرات ".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن العبد يجب أن يكون دائما لسانه رطبا بذكر الله، وقال العلماء إن أفضل شيء للذكر هو الجمع بين اللسان والقلب، لافتا إلى أن العلماء قالوا حتى ولو كان الإنسان لا يركز أو مشغول بالعمل فيجوز له أن يذكر الله حتى ولو باللسان فقط فله اجر على ذلك .
حكم قراءة القرآن بالنظر دون تحريك اللسان
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء .
وأجاب أن بعض الفقهاء يعتبر القراءة فى المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ فى سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالى من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.
هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع
.. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له.
واجاب قائلا: " من أراد أن يقرأ القرأن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا أسمه نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوتا ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الاقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمین الفتوى بدار الإفتاء قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
قراءة القرآن والاستغفار| مفتي الجمهورية يكشف أهم العبادات في ليلة القدر
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن ليلة القدر تتجلى فيها معاني الرحمة والمغفرة، وهي فرصة عظيمة لمن أراد التوبة والإنابة إلى الله.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن ليلة القدر يُستحب فيها الإكثار من الذِّكر، وقراءة القرآن، والاستغفار، والقيام، والاعتكاف، والإنفاق في سبيل الله، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع مفتى الجمهورية: ثبت عن النبى أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان؛ طلبًا لهذه الليلة المباركة.
وأوضح أن هذه الليلة ليست مجرد وقت يمر، بل هي موسم تتجدد فيه الأرواح، وتصفو فيه النفوس، وتتنزل فيه الطمأنينة على القلوب، ولذلك فإن المسلم الحريص على نَيْلِ فضلها ينبغي له أن يجتهد فيها، لا سيما في الأعمال التي تمتد آثارها إلى الآخرين، مثل: الصدقة، وصلة الرحم، والتسامح، وتقديم العون للمحتاجين.