وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز .
ورحل البدر بعد رحلة عطاء شعرية وثقافية امتدت على نحو خمسين عامًا، قضاها الأمير الشاعر غازلًا قصائده، مؤثرًا بها في المستمعين والقارئين داخل المملكة وخارجها، ومثريًا الشعر العربي بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
ومن أهم دواوينه "ما ينقش العصفور في تمرة العذق"، والذي صدر عام 1989م، و"رسالة من بدوي" الذي صدر عام 1990م، و"لوحة ربما قصيدة" الذي صدر عام 1996م، و"ومض" الذي صدر عام 2010.
لحظات لا تنسى في حياة الأمير #بدر_بن_عبدالمحسن#البدر_في_إثراء #اليوم @Ithra @albadr pic.twitter.com/IeeuuaDd7q— صحيفة اليوم (@alyaum) March 20, 2023
في عام 2019 منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وشاح الملك عبد العزيز.
كما تلقى الأمير الشاعر عددًا من التكريمات المعنوية خلال مسيرته، ومن ذلك قول الملك الراحل فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- ذات مرة: "يا بدر والله ما أدري ويش نجازيك فيه"، وهو ما عده الأمير الشاعر تكريمًا خياليًا، ظل أثره في صدره حتى اليوم، يفرحه كلما تذكره.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
أخبار متعلقة أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبد العزيزأمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة الرشيد في وفاة والدتهمالسديس: اجتماع مجلس رابطة العالم الإسلامي يعكس تطلعات الأمة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام بدر بن عبد المحسن البدر وفاة بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبد المحسن الأمیر الشاعر بن عبد العزیز بدر بن عبد صدر عام
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.