حثت مجموعة من حوالي 90 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب الرئيس الأمريكي جو بايدن  على النظر في وقف بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب استمرار القيود الإسرائيلية على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.

يأتي ذلك في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المكثفة المؤيدة للفلسطينيين حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما أثار قلق العديد من الديمقراطيين .

واستشهد المشرعون، بقيادة النائبين جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) وكريس ديلوزيو (ديمقراطي من بنسلفانيا)، بمذكرة وقعها بايدن في فبراير الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة.

ومن بين الضمانات أن الدولة "سوف تسهل ولن ترفض أو تقيد أو تعرقل بشكل تعسفي" المساعدات إلى غزة، وإلا سيتم وقف عمليات نقل الأسلحة الأمريكية.

ووقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على رسالة تتضمن هذه الضمانات في مارس الماضي.

و كتبت مجموعة الـ 88 ديمقراطيًا في رسالة إلى بايدن أنهم "يدعمون بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" لكنهم قالوا إن هناك "أدلة كافية" على أن إسرائيل تنتهك القانون الفيدرالي الذي تستند إليه المذكرة.

وأشاروا إلى ما ذكره مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بأن شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة نصف ممتلئة فقط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدّث عن هجمات حزب الله على إسرائيل.. في هذا اليوم زاد من وتيرة قصفه بشكل لافت

ذكر موقع "الميادين"، أنّ تحليلاً أجراه معهد "علما" الإسرائيلي، قال إنّ وتيرة الهجمات التي شنّها "حزب الله" ضدّ إسرائيل خلال شهر حزيران الماضي، تقترب من تلك التي شهدها أيار، والذي يمثّل حتى الآن الشهر الأعنف من حيث الاستهدافات التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول.

وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نفّذ حزب الله خلال الشهر الماضي 288 هجوماً ضدّ إسرائيل، بمتوسط 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في أيار، أيّ بمعدل 10 هجمات يومياً.

وبحلول منتصف الشهر، كانت كثافة نيران حزب الله عالية، ولاسيما في أعقاب اغتيال الشهيد طالب سامي عبر الله، في11 حزيران، وفقاً للمعهد.

وبحسب ما تابع، استمرت الهجمات رداً على اغتيال الشهيد عبدالله مدة 3 أيام، "وكان عددها مرتفعاً جداً". أما بعد ذلك، وتحديداً في 15 حزيران الذي تزامن مع عيد الأضحى، "فأبطأ حزب الله هجماته".

أما في ما يتعلق بالوسائل المستخدمة، فكانت الصواريخ المنحنية المسار هي السلاح الأكثر استخداماً. ووفقاً لتحليل "علما"، بلغ عدد عمليات القصف المنحني المسار 144 في حزيران، وهو أعلى بقليل من الرقم المسجّل في أيار، وهو 139.

إلى جانب ذلك، شنّ حزب الله خلال الشهر الماضي 6 هجمات، استخدم فيها صواريخ "أرض - جو"، بما في ذلك إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "Hermes-900"، في 10 حزيران.

أما الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات، فانخفض عددها بصورة ملحوظة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أورده المعهد، حيث وقع 57 هجوماً باستخدام الصواريخ المضادة للدبابات، مقارنةً بـ95 في أيار.

وفي ما خصّ الهجمات التي تمّت عبر الطائرات المسيّرة، أورد "علما" أنّ ثمة انخفاضاً عاماً من ناحية العدد، إلا أنّه كان هناك ارتفاع في عدد المسيّرات الانتحارية التي أطلقها حزب الله. (الميادين)

مقالات مشابهة

  • مصدر: 25 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزا في الأيام المقبلة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة
  • "كي لا يعود ترامب للبيت الأبيض".. أول سيناتور أمريكي ديمقراطي يدعو بايدن للانسحاب من الانتخابات
  • أول برلماني ديمقراطي يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • قلق صهيوني من سلاح يمني «بحري» قد يصل للمتوسط
  • تقرير يتحدّث عن هجمات حزب الله على إسرائيل.. في هذا اليوم زاد من وتيرة قصفه بشكل لافت
  • بيلوسي تحذر من دعوات استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من المساعدات في الدفاع الجوي
  • الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة