90 ديمقراطيا في رسالة إلى بايدن: لا سلاح إلى إسرائيل بعد اليوم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حثت مجموعة من حوالي 90 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب الرئيس الأمريكي جو بايدن على النظر في وقف بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب استمرار القيود الإسرائيلية على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.
يأتي ذلك في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المكثفة المؤيدة للفلسطينيين حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما أثار قلق العديد من الديمقراطيين .
واستشهد المشرعون، بقيادة النائبين جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) وكريس ديلوزيو (ديمقراطي من بنسلفانيا)، بمذكرة وقعها بايدن في فبراير الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة.
ومن بين الضمانات أن الدولة "سوف تسهل ولن ترفض أو تقيد أو تعرقل بشكل تعسفي" المساعدات إلى غزة، وإلا سيتم وقف عمليات نقل الأسلحة الأمريكية.
ووقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على رسالة تتضمن هذه الضمانات في مارس الماضي.
و كتبت مجموعة الـ 88 ديمقراطيًا في رسالة إلى بايدن أنهم "يدعمون بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" لكنهم قالوا إن هناك "أدلة كافية" على أن إسرائيل تنتهك القانون الفيدرالي الذي تستند إليه المذكرة.
وأشاروا إلى ما ذكره مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بأن شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة نصف ممتلئة فقط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.